اصدقائي الاعزاء
الا ترون ان كره القدم تمثل نمودج يحتدي به في الديمقراطيه ..تسألني كيف ..اقول لك ان الملعب جاهز وله اسس وابعاد قانونيه معروفه للجميع ..قواعد اللعبه معروفه مسبقا للجمهور والحكام والاعبين ..الجمهور يحضر الماتش من اوله وحتي اخره ويراقب بنفسه كل شئ بجانب مراقبي المباراه ..تستطيع ان تتظلم بالصوت والصوره الي الاتحادادات المختلفه وتاخد حقك ...لايستطيع احد ان يخالف في قراراره لان كل المعلومات متاحه ...
الديمقراطية لها قواعد مثل كرة القدم، قواعد وقوانين عالمية، فلا يستقيم للعقل أن تدعى أنك تلعب كرة قدم وتلمس الكرة بيدك، أى لا يمكن أن نفصل ديمقراطية خاصة بمصر. طبعا يمكن أن ننظم كرة قدم خاصة بمصر بشورت شرعى ومسك الكرة باليد، ولكن هذا سيجعلنا ننافس فى مصر فقط، فليس هناك فى العالم من سيقبلنا لدخول منافسات كرة القدم حسب قواعدنا، القواعد معروفة للجميع. إذا أردنا أن نلعب فى دورى محلى ولا علاقة لنا بالعالم، فالديمقراطية حسب الجدل الدائر فى مصر الآن ممكنة، ولكنها ستكون ديمقراطية محلية. لقد سمى القذافى ليبيا ديمقراطية وشعبية وجماهيرية وعظمى، ولكن لم يعترف أحد بديمقراطيتها ولا بعظمتها، وحتى كوريا ، تلك الديكتاتورية العتيدة لا تتورع عن وصف نفسها بالديمقراطية، وإيران الدولة الدينية ذات الدستور الطائفى لا تخجل من أن تسمى نفسها ديمقراطية أيضا. لدينا فى مصر من ينظرون إلى إيران كنموذج يقتدى به ولكنهم قلة، ومع ذلك فسؤالى هو هل هذه هى النماذج التى نريدها لمصر بعد ثورة ٢٥ يناير؟
خالص تحياتي
الا ترون ان كره القدم تمثل نمودج يحتدي به في الديمقراطيه ..تسألني كيف ..اقول لك ان الملعب جاهز وله اسس وابعاد قانونيه معروفه للجميع ..قواعد اللعبه معروفه مسبقا للجمهور والحكام والاعبين ..الجمهور يحضر الماتش من اوله وحتي اخره ويراقب بنفسه كل شئ بجانب مراقبي المباراه ..تستطيع ان تتظلم بالصوت والصوره الي الاتحادادات المختلفه وتاخد حقك ...لايستطيع احد ان يخالف في قراراره لان كل المعلومات متاحه ...
الديمقراطية لها قواعد مثل كرة القدم، قواعد وقوانين عالمية، فلا يستقيم للعقل أن تدعى أنك تلعب كرة قدم وتلمس الكرة بيدك، أى لا يمكن أن نفصل ديمقراطية خاصة بمصر. طبعا يمكن أن ننظم كرة قدم خاصة بمصر بشورت شرعى ومسك الكرة باليد، ولكن هذا سيجعلنا ننافس فى مصر فقط، فليس هناك فى العالم من سيقبلنا لدخول منافسات كرة القدم حسب قواعدنا، القواعد معروفة للجميع. إذا أردنا أن نلعب فى دورى محلى ولا علاقة لنا بالعالم، فالديمقراطية حسب الجدل الدائر فى مصر الآن ممكنة، ولكنها ستكون ديمقراطية محلية. لقد سمى القذافى ليبيا ديمقراطية وشعبية وجماهيرية وعظمى، ولكن لم يعترف أحد بديمقراطيتها ولا بعظمتها، وحتى كوريا ، تلك الديكتاتورية العتيدة لا تتورع عن وصف نفسها بالديمقراطية، وإيران الدولة الدينية ذات الدستور الطائفى لا تخجل من أن تسمى نفسها ديمقراطية أيضا. لدينا فى مصر من ينظرون إلى إيران كنموذج يقتدى به ولكنهم قلة، ومع ذلك فسؤالى هو هل هذه هى النماذج التى نريدها لمصر بعد ثورة ٢٥ يناير؟
خالص تحياتي