كثير منا يقرأ القرآن تقربا إلى الله العلى القدير, وفى أثناء القراءة يتعثر فتراوده أسئلة كثيرة, هل يقرأ القرآن بصوت عال أم منخفض أم صامت، وأيهم أثوب عند الله؟ وهل ينبغى له إن يفهم ما يقرأه جيدا وأن يعرف معناه, أم يكتفى بالقراءة فقط؟ وهل بهذا يأخذ ثوابا أيضا أم لا؟ وما فضل قراءة القرآن عند الله؟ وما الوقت المناسب لقراءة القرآن؟ كل هذه الأسئلة تدور فى ذهنه وقد يجد الإجابة عليها وقد لا يجد.
وإنى أنصح بالقراءة بصوت مسموع, وفى حالة الحفظ فاقرأ أيضا فى المصحف لكى تعطى عينك ثواب النظر وأذنيك ثواب السمع ولسانك ثواب النطق, فالقرآن الكريم ليس مجرد كلمات تنطق إنما ملائكة تصف لكل حرف ملك, وللقرآن ود مثل ودك للناس فإذا جفوته نسيته, وبالنسبة للبسطاء الذين يقرأون ولا يفهمون معانيه, فهل يثابون على قراءة القرآن أيضا؟ يقول الشيخ الشعراوى فى ذلك (قراءة القرآن نوعان, نوع يقصد به التعبد وهذا لا علاقة لنا فيه بالمعنى, لأننا مهما فكرنا بالمعنى يكون على قدر القارئ, والثانى قراءة القرآن للاستنباط وهذا معناه أن يقرأ الآية ويقول معنى هذا اللفظ كذا وهذا اللفظ كذا).
إذًا قراءة القرآن بفهم أو بغير فهم تفيدنا وعلينا أن نفهم القرآن بقدر قدرتنا ولا يكلفنا الله بأكثر من هذا وسوف نثاب على قراءة القرآن وحفظه ولو بدون فهم لمعانيه, وإن أفضل وقت لقراءة القرآن هو الفجر لقوله تعالى (وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا) آية 78 الإسراء, أى تشهده ملائكة الليل وملائكة النهار, وقد قال الله تعالى {وَنُنَزِّلُ مِنَ القرآن مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا} (82) سورة الإسراء, وقراءة القرآن تطمئن النفس وتعالجها كما قال الله تعالى {الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} (28) سورة الرعد, وعندما نقرأ القرآن تجد النفس الطمأنينة والهدوء وعدم التوتر والقلق والسعادة بقربها من الله فتهدأ النفس وتشعر بأنها قريبة من الله تكلمه ويكلمها وتسعد فى الدنيا وتسعد فى الآخرة.
وإنى أجد أن الرضا والقناعة من أهم العوامل التى تطمئن النفس وتعالج النفس والروح معا, وتجعل الإنسان يرضى بحكمه وقضائه, فالقرآن علاج للنفس والروح معا, فيجب أن نكثر من قراءة القرآن، وإنى أنصح شبابنا المثقف والمتفتح والمتعلم أن يقرأ قرآن ربه ولو صفحة كل يوم قبل أن يحاسب على قراءته يوم القيامة, وعليه أن يحاول أن يفهم معناه وخصوصا بعد التقدم الهائل فى التكنولوجيا الحديثة والوسائل المساعدة فى السمع والحفظ فليس هناك أى عذر له, فعليه أن يسأل وألف من يجيبه قبل أن يفوت الأوان, فبدلا من سماع ما لا يفيده فى الدنيا ولا يفيده فى الآخرة عليه بسماع القرآن خير الدنيا والآخرة, ونتذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (خيركم من تعلم القرآن وعلمه).
اللهم اجعل القرآن الكريم ربيع قلبى ونور صدرى وجلاء حزنى وذهاب همى.
وإنى أنصح بالقراءة بصوت مسموع, وفى حالة الحفظ فاقرأ أيضا فى المصحف لكى تعطى عينك ثواب النظر وأذنيك ثواب السمع ولسانك ثواب النطق, فالقرآن الكريم ليس مجرد كلمات تنطق إنما ملائكة تصف لكل حرف ملك, وللقرآن ود مثل ودك للناس فإذا جفوته نسيته, وبالنسبة للبسطاء الذين يقرأون ولا يفهمون معانيه, فهل يثابون على قراءة القرآن أيضا؟ يقول الشيخ الشعراوى فى ذلك (قراءة القرآن نوعان, نوع يقصد به التعبد وهذا لا علاقة لنا فيه بالمعنى, لأننا مهما فكرنا بالمعنى يكون على قدر القارئ, والثانى قراءة القرآن للاستنباط وهذا معناه أن يقرأ الآية ويقول معنى هذا اللفظ كذا وهذا اللفظ كذا).
إذًا قراءة القرآن بفهم أو بغير فهم تفيدنا وعلينا أن نفهم القرآن بقدر قدرتنا ولا يكلفنا الله بأكثر من هذا وسوف نثاب على قراءة القرآن وحفظه ولو بدون فهم لمعانيه, وإن أفضل وقت لقراءة القرآن هو الفجر لقوله تعالى (وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا) آية 78 الإسراء, أى تشهده ملائكة الليل وملائكة النهار, وقد قال الله تعالى {وَنُنَزِّلُ مِنَ القرآن مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا} (82) سورة الإسراء, وقراءة القرآن تطمئن النفس وتعالجها كما قال الله تعالى {الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} (28) سورة الرعد, وعندما نقرأ القرآن تجد النفس الطمأنينة والهدوء وعدم التوتر والقلق والسعادة بقربها من الله فتهدأ النفس وتشعر بأنها قريبة من الله تكلمه ويكلمها وتسعد فى الدنيا وتسعد فى الآخرة.
وإنى أجد أن الرضا والقناعة من أهم العوامل التى تطمئن النفس وتعالج النفس والروح معا, وتجعل الإنسان يرضى بحكمه وقضائه, فالقرآن علاج للنفس والروح معا, فيجب أن نكثر من قراءة القرآن، وإنى أنصح شبابنا المثقف والمتفتح والمتعلم أن يقرأ قرآن ربه ولو صفحة كل يوم قبل أن يحاسب على قراءته يوم القيامة, وعليه أن يحاول أن يفهم معناه وخصوصا بعد التقدم الهائل فى التكنولوجيا الحديثة والوسائل المساعدة فى السمع والحفظ فليس هناك أى عذر له, فعليه أن يسأل وألف من يجيبه قبل أن يفوت الأوان, فبدلا من سماع ما لا يفيده فى الدنيا ولا يفيده فى الآخرة عليه بسماع القرآن خير الدنيا والآخرة, ونتذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (خيركم من تعلم القرآن وعلمه).
اللهم اجعل القرآن الكريم ربيع قلبى ونور صدرى وجلاء حزنى وذهاب همى.