أضرب
بعصاك البحر المالح
لاشك
ان الشك يخلق ريبة
قد تقترب من صدق ما
ينتفى وما يتأكد
فالقرد
إن قفز الحواجز ربما
يلقى
مياها يغلى فيها ويؤصد
سيدى
المشير طنطاوى –فاجأتنى قنوات متعددة تصور ما يجرى فى ميدان التبرير والتهجير وهو
ما كان يسمى قريبا جدا بميدان التحرير –هذه الصور ذكرتنى بسوق غزة الذى كان يوجد
فى ميدان العتبة –ذكرتنى بمعسكرات البلاجات بخيامها وفرسانها ممن يرغبون فى
الاستمتاع بحرارة الشمس –فغضبت لزوال النافورة الجميلة التى كانت موجودة فى الستينات
بأشكالها الهندسيه الرائعة التى تجذب الناظر اليها –وقلت ساعتها ليلا اما بخصوص
تعدد الشوبنج سنتر خاصة اقسام المفرقعات الصغيرة واقسام المأكولات المستوردة
ومحلات الحاج بيومى للكشرى التى نقلها الثورجية من البلطجية من ميدان رمسيس أو من
الممر المشتهر به ما بين عماد الدين وشارع الجمهورية الى ميدان التبرير وضياع
الوقت القصير –فلقد أصبح الميدان مكانا لكل من يمل من تواجده داخل شقته ليلا وبدلا
من يخطو الى كورنيش النيل –أصبح التجول فى ميدان التحرير ليشترى لافتة مكتوب عليها
شباب الثورة بدلا من أن يشترى كوز ذرة وصميت وبيض
للاسف
تصورهم وسائل الاعلام على انها المليونية – واغلبهم حضر لهذا المكان
اذا
سيدى المشير وانتم اصحاب التجارب الخلاقه سواء فى الحرب والسلام
مذا
سنفعل فى وجه هؤلاء –اتستحقون نابالما من نوع جديدا
اتستحقون
كوماندوزمن نوع مدينة نصر
ايستحقون
فدائيون من نوع ميناء ايلات
ام
نترك الذئاب تلتلاهم بعضها كما حدث يوم الثلاثاء قبل السابق
ابن
لك احتار فى الاجابة على هذه التساؤلات –ان ميدان التحرير يا سيدى محاط بمعجزات
عمرانيه –المتحف المصرى-مبنى الاذاعه والتليفزيون –مبنى جامعة الدول العربيه –مبنى
وزارة الخارجية –مبنى مسجد عمر مكرم –والمبنى الكبير جدا لمجمع مصالح مصر –الجامعه
الامريكيه القديمة –يا الله