موقف مصر وإيران من انهيار الاتحاد السوفييتى

لقد سارعت دولة إيران لاجتذاب هؤلاء العلماء ووفرت لهم كل مطالبهم وما يحتاجون إليه ووفرت لهم مناخ آمن يعملون فيه بعيدا عن أعين أجهزة الاستخبارات المتعددة ودفعت لهم رواتب مجزية لم يحصلوا عليها فى روسيا فكانت النتيجة التى نراها الآن ونشاهدها اليوم القوى النووية الإيرانية المرعبة التى ترعب أمريكا وإسرائيل ليلا ونهارا
لقد استطاعت إيران فى أقل من عقدين من الزمان أن تصبح قوى نووية يعمل لها الجميع ألف حساب
لقد أثبتت التجارب الإيرانية للصواريخ المتعددة أن إيران أصبحت قوى عسكرية رادعة لأى دولة فى العالم وفى أى مكان
لذلك سارعت دول العالم للوقوف فى وجه إيران وعلى رأسهم أمريكا وإسرائيل

كان دور مصر على النقيض تماما فبدلا من أن تسارع مصر لاستقطاب هؤلاء العلماء واحتضناهم سارعت لاستقطاب الفتيات الراقصات من روسيا سارعت لاستقطاب فتيات فريق البولشوى الروسى واستضافته فى مصر وأصبحت مصر مقرا دائما لهن
استقطبنا ساقطات روسيا وبنات الليل فى روسيا لنوفر لهم ملاذا آمنا فى مصر أصبحت أى باغية فى روسيا عندما تفكر فى الرحيل عن روسيا فيكون تفكيرها متجها إلى مصرنا الحبيبة
وليس أدل على ذلك أن أفلام السينما المصرية خلال الخمس عشرة سنة الماضية وقد امتلأت بالفتيات الروسيات والراقصات الروسيات الاتى يظهرن أجسادهن العارية بمناسبة وبدون مناسبة
لقد امتلأت كباريهات شارع الهرم بهؤلاء الراقصات والغانيات وأصبح هم كل صاحب كباريه أن يتعاقد مع هؤلاء الفتيات للعمل عنده لأنهن وسيلة قوية فى جذب الذبون عنده وطبعا أنتم تعرفون الباقى ولا داعى لقوله

فعلا عملت ايران على انتزاع حق الريادة ففكرت ودبرت ميزينات لدعم افكارها التوسيعيه وخططت لذلك

خبير صواريخ روسي: مساعدتنا لإيران كانت محدودة وتجربتان من 3 لإطلاق «شهاب ـ 3» منيتا بالفشل

المرة الأولى التي ذهب فيها " فاديم فوروبي " إلى إيران كانت عام 1996وقد دهش لمشاهدته أعدادا من علماء الصواريخ الأجانب يتجولون بحرية في شوارع طهران. معظمهم كان مثله: رجال من كبار السن يمثلون صفوة المدرسة السوفيتية القديمة للتكنولوجيا، أفقرهم انهيار النظام الشيوعي ويرغبون في بيع خدماتهم لمن يدفع أكثر.
ويوضح " فوروبي " أنه بالرغم من أن الإيرانيين بذلوا جهدا كبيرا لإبعاد العلماء عن بعضهم البعض ، فكثيرا ما كانوا يلتقون في المطاعم والفنادق. فمرة كان يشاهد خبيراً روسياً في توجيه الصواريخ، وفي اليوم التالي أخصائيا في هندسة الصواريخ من أوكرانيا. وجميعهم اقنعوا بالحضور إلى طهران بحجة إلقاء محاضرات عن تكنولوجيا الصواريخ لطلبة الجامعات الإيرانية.
من وجهة نظر الحكومة الأميركية، فإن " فوروبي " وباقي العلماء رموز لأحد أكثر التحديات خطورة في مرحلة ما بعد الحرب الباردة، أي ظاهرة الانتشار الواسع ، وعلى المستوى العالمي ، للصواريخ البالستية. وترى وجهة النظر تلك أن إيران هي « دولة مارقة » تسعى للحصول على أسلحة الدمار الشامل وتروج للإرهاب الدولي . وكان احتمال حصول تلك الدولة على صواريخ طويلة المدى هو السيناريو المرعب وراء قرار الرئيس بوش نشر نظام « المظلة الصاروخية الأميركية » والانسحاب من معاهدة 1972 لحظر انتشار الصواريخ البالستية المعقودة مع روسيا.
ويصر " فوروبي " ، من مكتبه في معهد موسكو للطيران ـ وهو أحد عدة مؤسسات روسية يشملها الحظر الأميركي لنشر تكنولوجيا الصواريخ ـ على أن المخاوف الأميركية مبالغ فيها. فقد ادعى أنه وغيره من علماء الصواريخ الروس زاروا إيران في محاولة لكي تظهر إيران للعالم أنها تتقدم بخطوات حثيثة نحو التحول إلى قوة صاروخية رئيسية، وأنها ستصبح قادرة على استهداف الولايات المتحدة. وفي الواقع فإن قدرات إيران تظل متواضعة، طبقا لما ذكره.
ويتذكر " فوروبي " الذي يشغل الآن منصب رئيس قسم في المعهد الذي يعتبر المعهد الأم بالنسبة لتكنولوجيا الصواريخ « كان الأمر في غاية الفوضى ». ووصف ما ذكر أنه خطة على خمس سنوات للتعاون مع إيران ( من 1996 الى 2000) بقوله: « لقد استخدم الإيرانيون الناس الذين يحتاجونهم والذين لا يحتاجونهم. كان الأمر مفتعلا. كانوا يحاولون إظهار أن العديد من الروس يعملون لحسابهم وأن الجميع يجب أن يشعر بالرعب من ذلك ».
وقد حملت إدارة بوش تلك التهديدات على محمل الجد، واستخدمتها لتبرير نشر شبكة الدفاع الصاروخي الأميركية. وتوقعت لجنة برلمانية برئاسة دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الاميركي ، في يوليو (تموز) 1998أن إيران قد تصبح قادرة على إنزال « دمار ضخم » بالولايات المتحدة « خلال خمس سنوات ».
تجدر الإشارة إلى أن التقديرات المتفاوتة لما حققته إيران ، وحجم المساعدات الخارجية التي تلقتها ، يرجع إلى الجدل الدائر الآن في الولايات المتحدة حول الدفاع الصاروخي. ففي الوقت الذي يشك فيه بعض الخبراء أن إيران تتحول بسرعة إلى قوة صاروخية إقليمية، تنقسم الآراء حول ما إذا كان برنامجها يمثل تهديدا حقيقيا للأراضي الأميركية، كما تعتقد إدارة بوش.
وهذا الموضوع احد موضعين عن المجالات المختلفة للتهديدات الصاروخية العالمية، بداية من فحص شامل لبرنامج الصواريخ الإيراني والدور الروسي في نشر تكنولوجيا الصواريخ. أما الموضوع الثاني فسيعرض سجل الاستخبارات الأميركية في ملاحقة التهديدات من مثل تلك الدول النامية مثل إيران وكوريا الشمالية.
* شبكة سرية
* تؤكد نشاطات " فوروبي " ما كان المحللون الغربيون يشككون فيه طوال الوقت، ونفته الحكومة الروسية مرارا وتكرارا، أي وجود شبكة سرية تنقل العملاء الروس إلى إيران للعمل في برامج الصواريخ والأسلحة النووية. فقد عرض " فوروبي " ، في مقابلتين صحافيتين طويلتين ، وصفا فريدا للطريقة التي جند بها المسئولون الإيرانيون الروس وكيف أحضروهم إلى إيران وسعوا من أجل تكنولوجيا الصواريخ. ولكن خبرة " فوروبي " تكشف أيضا الصعوبات التي واجهتها إيران في تطوير الصواريخ طويلة المدى، فقد أشارت مقابلات مع السياسيين وعلماء الصواريخ والخبراء المستقلين في أكثر من 6 دول إلى أن احتمالات تعرض الولايات المتحدة لهجوم بالصواريخ الباليستية من قبل « دولة مارقة » هو أقل ترجيحا الآن مما كان عليه الأمر عام 1998، عندما أصدرت هيئة " رامسفيلد " تحذيرها عن احتمال تعرض الولايات المتحدة لهجوم بعد خمس سنوات، فقد أعلنت كوريا الشمالية ـ وهي أكثر دول العالم الثالث تقدما في تطوير الصواريخ ـ وقف إجراء التجارب. كما واجهت إيران متاعب في تحسين الصاروخ شهاب ـ 3 وهو أقوى صواريخها ومداه 800 ميل، فيما لم تظهر أية أدلة على وجود برنامج جدي للصواريخ الباليستية العابرة للقارات.
واوضح جيرالد ستاينبرغ خبير القضايا الاستراتيجية في مركز القدس للقضايا العامة «ان البرنامج الايراني لا يتطور بالسرعة التي ادعتها ايران، ولا حسب التوقعات الاسرائيلية والاميركية». وقال ان صاروخ شهاب ـ 3 عندما يتم نشرة سيكون قادرا على الوصول الى اسرائيل، ولكنه لا يمثل خطرا على الولايات المتحدة التي تبعد 6 الاف ميل.

الاخ العزيز الاستاذ مصباح اذل نظرنا لتفكيك الاتحاد السوفيتى وكيف تم ذالك لتراى ان يلسن وجربتشوف قد ساعد على انهيار روسيا كما ساهم مبارك فى تخلف مصر فى كل المجالات واذا نظرت لوجد ان مصر كان لها باع طويل فى عصر عبد الناصر فى هذا المجال ومشروع الضبعة خير دليل على ذالك والكن بتوالى مبارك ضاع كل شئ مشكلتنا ليس فى العلماء الكن فى الروئية للدولة فلدينا العقول القادرة على التفاعل السريع على فهم هذة العلوم اذا توفرت لهم الامكانيات اما ايران فلها سنوريهات كثيرة وتراى ان الغرب نفسة هو من ساعدها على ذالك الاسباب وهى وضع العرب تحت ضغت بان ايران تهدت امنهاوفا با التالى يستدعى وجود قوات امريكية فى الخليج حتى تظل محتفظة بتموليلها بالبترول والكن عندما تنتهى اللعبة ستظهر كل شئ و