إسرائيل تدمِّر أعرق مقبرة إسلامية في القدس لبناء "متحف التسامح"
أقدمت جرافات المؤسسة العسكرية الإسرائيلية على جرف وتدمير نحو 100 قبر في مقبرة "مأمن الله" في القدس، وهي أكبر وأعرق مقبرة إسلامية في المدينة، وذلك لبناء متحف أطلقت عليه اسم "التسامح".
وذكرت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان لها فجر الأحد، وحصلت "العربية.نت" على نسخة منه، "أنّ المؤسسة الإسرائيلية وأذرعها التنفيذية ممثلة بالبلدية العبرية في القدس، قامت بهدم وجرف القبور في ثلاث مناطق متفرقة مما تبقى من مقبرة مأمن الله، في الجهة الشرقية وشرق بركة مأمن الله وفي المنطقة الغربية بجانب المنطقة، حيث تخطط المؤسسة الإسرائيلية لبناء ما يسمى بـ"متحف التسامح" هناك، حيث كانت الجرافات تهدم القبور وتقوم بتحميلها في صناديق الشاحنات، أو تجمعها أكواماً، لتحميلها في الصناديق الحديدية".
فلسطينيون يتفقدون اثار الهدم
وسبق أن ردت محكمة الصلح الإسرائيلية قبل عدة أشهر، التماساً تقدمت به "مؤسسة الأقصى" ضد هدم القبور في مقبرة مأمن الله.
وكانت البلدية العبرية في القدس، وما يسمى بـ"دائرة أراضي إسرائيل" قد هدمتا نحو 300 قبر في أغسطس/آب 2010، على إثر قيام "مؤسسة الأقصى" بترميم وإصلاح نحو 1000 قبر من قبور مقبرة مأمن الله كانت عرضة للاندثار، بسبب الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المقبرة .
يُذكر أن مساحة مقبرة مأمن الله في القدس كانت تقدر بـ200 دونم، لكنها تعرضت منذ العام 1948 إلى جرائم متواصلة من قبل المؤسسة الإسرائيلية، إذ حولت أغلبها إلى حديقة وطنية باسم "حديقة الاستقلال"، وشقت الشوارع وبنت الفنادق ومواقف السيارات على أجزاء أخرى منها، ولم يتبق منها إلا نحو 24 دونماً.
وفي هذه الأيام هناك 3 مخططات إسرائيلية تستهدف المقبرة، وهي بناء ما يسمى بـ"متحف التسامح"، وخطط لبناء مجمع محاكم إسرائيلي، ومخطط لإقامة موقف سيارات إضافي.
أقدمت جرافات المؤسسة العسكرية الإسرائيلية على جرف وتدمير نحو 100 قبر في مقبرة "مأمن الله" في القدس، وهي أكبر وأعرق مقبرة إسلامية في المدينة، وذلك لبناء متحف أطلقت عليه اسم "التسامح".
وذكرت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان لها فجر الأحد، وحصلت "العربية.نت" على نسخة منه، "أنّ المؤسسة الإسرائيلية وأذرعها التنفيذية ممثلة بالبلدية العبرية في القدس، قامت بهدم وجرف القبور في ثلاث مناطق متفرقة مما تبقى من مقبرة مأمن الله، في الجهة الشرقية وشرق بركة مأمن الله وفي المنطقة الغربية بجانب المنطقة، حيث تخطط المؤسسة الإسرائيلية لبناء ما يسمى بـ"متحف التسامح" هناك، حيث كانت الجرافات تهدم القبور وتقوم بتحميلها في صناديق الشاحنات، أو تجمعها أكواماً، لتحميلها في الصناديق الحديدية".
فلسطينيون يتفقدون اثار الهدم
وسبق أن ردت محكمة الصلح الإسرائيلية قبل عدة أشهر، التماساً تقدمت به "مؤسسة الأقصى" ضد هدم القبور في مقبرة مأمن الله.
وكانت البلدية العبرية في القدس، وما يسمى بـ"دائرة أراضي إسرائيل" قد هدمتا نحو 300 قبر في أغسطس/آب 2010، على إثر قيام "مؤسسة الأقصى" بترميم وإصلاح نحو 1000 قبر من قبور مقبرة مأمن الله كانت عرضة للاندثار، بسبب الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المقبرة .
يُذكر أن مساحة مقبرة مأمن الله في القدس كانت تقدر بـ200 دونم، لكنها تعرضت منذ العام 1948 إلى جرائم متواصلة من قبل المؤسسة الإسرائيلية، إذ حولت أغلبها إلى حديقة وطنية باسم "حديقة الاستقلال"، وشقت الشوارع وبنت الفنادق ومواقف السيارات على أجزاء أخرى منها، ولم يتبق منها إلا نحو 24 دونماً.
وفي هذه الأيام هناك 3 مخططات إسرائيلية تستهدف المقبرة، وهي بناء ما يسمى بـ"متحف التسامح"، وخطط لبناء مجمع محاكم إسرائيلي، ومخطط لإقامة موقف سيارات إضافي.