الرضا عن الله
(ولسوف يعطيك ربك فترضى)
قال سفيان الثورى بحضرة رابعة العدوية:
اللهم ارض عنا.
فقالت له رابعة :
أما تستحى من الله أن تسأله الرضا،وأنت غير راض عنه؟
فقيل لها:
متى يكون العبد راضيا عن الله تعالى،
فقالت :
إذا كان سروره بالمصيبة كسروره بالنعمة.
وفى هذا المعنى يقول الشاعر:
نفس المحب على الآلام صابرة
لعل متلفها يوما يداويها
وكان سعد بن أبى وقاص (رضى الله عنه)مجاب الدعوة يقصده الناس ليدعو لهم وكان قد عمى فقيل له:
أنت تدعو للناس فلو دعوت الله لنفسك لرد عليك بصرك؟
فقال:قضاؤ الله أحب إلى من بصرى.
وفى كتاب الفرج بعد الشدة:إن امرأة ركضتها دابة فكسرت رجلها،فدخل عليها نسوة يعدنها،فقالت لهن:لولا هذه البلايا والمحن لجئنا يوم القيامة مفاليس .
وقال ذو النون المصرى :
إن لله عبادا كانت البلايا عندهم عسلا،والشدائد عندهم سكرا،والأحزان عندهم رطبا.
(ولسوف يعطيك ربك فترضى)
قال سفيان الثورى بحضرة رابعة العدوية:
اللهم ارض عنا.
فقالت له رابعة :
أما تستحى من الله أن تسأله الرضا،وأنت غير راض عنه؟
فقيل لها:
متى يكون العبد راضيا عن الله تعالى،
فقالت :
إذا كان سروره بالمصيبة كسروره بالنعمة.
وفى هذا المعنى يقول الشاعر:
نفس المحب على الآلام صابرة
لعل متلفها يوما يداويها
وكان سعد بن أبى وقاص (رضى الله عنه)مجاب الدعوة يقصده الناس ليدعو لهم وكان قد عمى فقيل له:
أنت تدعو للناس فلو دعوت الله لنفسك لرد عليك بصرك؟
فقال:قضاؤ الله أحب إلى من بصرى.
وفى كتاب الفرج بعد الشدة:إن امرأة ركضتها دابة فكسرت رجلها،فدخل عليها نسوة يعدنها،فقالت لهن:لولا هذه البلايا والمحن لجئنا يوم القيامة مفاليس .
وقال ذو النون المصرى :
إن لله عبادا كانت البلايا عندهم عسلا،والشدائد عندهم سكرا،والأحزان عندهم رطبا.