كنز لألي مهمل

انا نهدي في صدري
كعصفورين
قد ماتا من الحر
كقديسين شرقيين متهمين بالكفر
كم اضطهدا
وكم رقدا على الجمر
وكم رفضا مصيرهما
وكم ثارا على القهر
وكم قطعا لجامهما
وهذا ثالث مقطع
ابسط فوقها في فرح وعفوية
أمشط فوقها شعري
وارمي كل أثوابي الحريرية
أنام , أفيق , عارية ..
أسير .. أسير حافية
على صفحات أوراقي السماوية
على كراستي الزرقاء
استرخي على كيفي
واهرب من أفاعي الجنس
والإرهاب ..
والخوف ..
واصرخ ملء حنجرتي
انا امرأة .. انا امرأة
انا انسانة حية
وكم هربا من القبر
متى سيفك قيدهما
متى ؟
يا ليتني ادري
هذا مقطع

لماذا الله كوره ودوره .. وسواه ؟
لماذا الله أشقاني
بفتنته .. وأشقاه ؟
وعلقه بأعلى الصدر
جرحاً .. لست أنساه
لماذا يستبد ابي ؟
ويرهقني بسلطته .. وينظر لي كانيه
كسطر في جريدته
ويحرص على أن أظل له
كأني بعض ثروته
وان أبقى بجانبه
ككرسي بحجرته
أيكفي أنني ابنته
أني من سلالته
أيطعمني أبي خبزاً ؟
أيغمرني بنعمته ؟
كفرت انا .. بمال أبي
بلؤلؤة ... بفضته
أبي لم ينتبه يوماً
إلى جسدي .. وثورته
أبي رجل أناني
مريض في محبته
مريض في تعنته
يثور إذا رأى صدري
تمادى في استدارته
يثور إذا رأى رجلاً
يقرب من حديقت
وهذا مقطع اخر
ايها الاستاذ الفاضل ها نحن عدنا لكلامات فاجر الكلمة ورسول الشيطان لبنى البشر ترجوك اخى الفاضل انتقاء لهذا المخلوق كلامات
توافق هوى مجتمعنا
استاذ صلاح هل سنعود للنقطة صفر فى الخلاف عللى هذا الشسئ الذى اكره فيه افكارة المجونيه المارقه الخارقه لحدود الدين
هذا المخلوق شاحب الوجة يدنس فينا الانتماء للحياء ويمزق فينا حب الكلمة
ارجوك ارمى كلاماته فى صندوق القمامه بل فى مذبلة الكلامات
اسف ولكنة الرئ الذى اعتقده

اخى نزار افعى مارقه كلاماته سمها وحروفه لدغها نزار رجل احترف الكفر والفجور بزيف الكلم عمن تدافع انت

ارجوك لا تبنى افكارك عن شاعر بمعانى سطحيه وانت قادر على قراءة ما بين سطور القصيده
لانك تحسن قراءة ما بين السطور فلا تصمم على ظلمك للرجل العظيم الذى لم تنجب قريحة الشعر العربى الحديث شاعر مثله
ان هناك دراسة لرسالة ماجستير لاحدى الباحات فى شعر نزار وجدت
دراسته على المنهج
الإحصائي، و ذلك بتطبيقه المنهج الفني، قصد استجلاء غوامض النص، و اكتشاف
أسرار جماله تبعا للضرورة التي تقتضيها الدراسة..    ومن
النتائج النظرية التي استخلصها الباحث في دراسته، أن شعر نزار
قباني مثّل نوعا من القطيعة من المرجعية السياسية و التراثية كمعيار ثابت،
وكان شعره نموذجا للحب "المُعَـلمَن" و نموذجًا للحب المديني (نسبة إلى
المدينة) و تعميقا له و لهويته الخاصة، كما يظهر الطابع التمرُّدي في شعر
الحب عند نزار
قباني، و ارتباط شعره بما هو معاش بعيدا عن هذيان التجريد و فوضى ألغازه، و
قدرته على تحويل ما هو حميمي في حياتنا إلى أسطورة خالدة، من جوارب النساء
المحزمة إلى الصدر المرمية على السرير، من رسالة الحب إلى الهاتف، و من
القُبْلةِ التائهة إلى القُبْلةِ المقصودة، أين أصبح الجسد عند نزار
قباني صالحا للإستخدام الرمزي، و مركزا دلاليا قابلا لبث معان و مفاهيم
جديدة ..و في
الأخير يشير الباحث إلى صعوبة رصد المواصفات الفنية و الإبداعية في ضوء
الحقائق النهائية، لاسيما في مجال الفن، إذ يظل دائما في نظره في حكم
نسبي.. 

 

نزار هو من يرد عليك
الا تنتقدني سيدي
إن كان خطسيئاً
فإنني اكتب والسياف خلف بابي
وخارج الحجرة صوت الريح والكلاب
يا سيدي
عنترة العبسي خلف بابي
يذبحني
إذا رأى خطابي
يقطع رأسي
لو رأى الشفاف من ثيابي
يقطع رأسي
لو انا عبرت عن عذابي
فشرقكم يا سيدي العزيز
يحاصر المرأة بالحراب
يبايع الرجال أنبياء
ويطمر النساء في التراب
لا تنزعج !
يا سيدي العزيز … من سطوري
لا تنزعج !
إذا كسرت القمقم المسدود من عصور
إذا نزعت خاتم الرصاص عن ضميري
إذا انا هربت
من أقبية الحريم في القصور
إذا تمردت , على موتي …
على قبري
على جذوري
و المسلخ الكبير
لا تنزعج يا سيدي !
إذا انا كشفت عن شعوري
فالرجل الشرقي
لا يهتم بالشعر و لا الشعور …
الرجل الشرقي
لا يفهم المرأة إلا داخل السرير …
معذرة .. معذرة يا سيدي
إذا تطاولت على مملكة الرجال
الأدب الكبير ـ طبعاً ـ أدب الرجال والحب كان دائماً
من حصة الرجال
والجنس كان دائما ً
مخدراً يباع للرجال
خرافة حرية النساء في بلادنا
فليس من حرية
أخرى ، سوى حرية الرجال

ارحمنا بالله عليك الحرية استاذى ليست للفجور
يقول
فالرجل الشرقي
لا يهتم بالشعر و لا الشعور …
الرجل الشرقي
لا يفهم المرأة إلا داخل السرير …
معذرة .. معذرة يا سيدي
إذا تطاولت على مملكة الرجال
الأدب الكبير ـ طبعاً ـ أدب الرجال والحب كان دائماً
من حصة الرجال
والجنس كان دائما ً
مخدراً يباع للرجال
خرافة حرية النساء في بلادنا
فليس من حرية
أخرى ، سوى حرية الرجال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احتدم النقاش على موضوع اعتقدت أننا انهيناه سلفا

استاذى الفاضل استاذ صلاح

نزار قبانى كشاعر هو اعظم شعراء عصره

ولكنه من وجهة نظرى شاعر ماجن داعر

حيث لامجال او تشبيهات فى كتاباته الا للجنس والرمز

كيف يًعقل ان يتجرأ رجل على رب العزة والانبياء والصحابة وفى النهاية نرفع له القبعة

هذه آفة حرية الرأى والديمقراطية

جعلت كل شخص يتحدث كما يحلو له بحجة الديمقراطية

يا استاذى الفاضل

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

((إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ما يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله عز وجل له بها رضوانه إلى يوم القيامة، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى ما يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله تعالى بها عليه سخطه إلى يوم يلقاه )

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

بسم الله الرحمن الرحيم
((لو لا اختلا ف الآذوق لبارت السلع ))لكن لكل انسان رؤية الخاصة به
رغم اعجابي الشديد بهذا الشاعر ولكني اختلف معه في نظرته للمراة