الأندلس هى شب الجزيرة الأيبيرية ، وتقع فى ( الجزء الجنوبى الغربى من قارة أوربا) (أسبانيا والبرتغال وجزء من جنوب فرنسا)
فتحت سنة ( 91 هجرية ) على يد طارق بن زيد، أحد القادة فى جيش موسى بن نصير
موسى بن نصير كان والده يعدعى (نصرا) ولد فى بلدة عين التمر بالعراق أخذ مع الأسرى الذين سباهم خالد بن الوليد (رضى الله عنه)
وكان غلاما آنذاك ، وأعتقه بنو أمية فعمل حارسا فى شرطة بنى أمية(عند معاوية بن أبى سفيان رضى الله عنه ) حتى صار قائدا للجيش ، وقائدا لحرس وجيوش معاوية (رضى الله عنه ) ، فلما حدثت الفتنة رفض (نصرا ) -الذى سمى بعد ذلك (نصيرا )-أن يقاتل أمير المؤمنين (على بن طالب )
ثم ولد له موسى فنشأ بين أبناء الخلفاء لأن أبوه كان قائد الجيوش ، فولاه قياد ةالأسطول البحرى ، فغزا قبرص وشارك فى فتحها
وقدم مصر بعد ذلك فى ولاية عبد العزيز بن مروان ، فظل فى مصر حتى ولاه عبد العزيز الوزارة ، ثم اتجه إلى فتح أقريقيا
وكان لمو سى بن نصير سياسة حكيمة فى فتحه للبلاد الجديدة فى أفيقيا ، فكان على غير منهج عقبة ، فكان يفتح البلدة ثم يستقر فيها وقنا حتى يتعلم أهلها الإسلام ، ثم ينتقل إلى غيرها حتى أخضع البرر جميعا ماعد مدينتين ، (طنجة وسبتة )وهما مقابل أسبانيا مباشرة
وكان ممن أسلم من البربر القائد المسلم ( طارق بن زياد)
ثم أرسل موسى بن نصير طارق على رأس جيش من البربر (19000) مقاتل ليفتحوا طنجة ففتوحها بفضل الله فلم يبقى فى إفريقيا كلها إلا سبتة
وكانت سبتة تحكم من قبل الأندلس من رجل يدعى (جوليان ) أو (يوليان) فقاوم الفتح أول الأمر بالإضافة إلى مناعة المدينة
فترك سبتة زمنا ثم اتجه إلى صقلية فى البحر _ شرق الأندلس _ ففتحه ، ثم إلى (سردنيا ) ففتحها ، ثم إلى جزر البليار ففتحها ، وكان أمير الجيوش آنذاك ابنه (عبدالله بن موسى)
فلما اطمئن للجهة الشرقية تماما اتجه إلى الأندلس
فأرسل سرية صغيرة أمر عليها( طريف بن مالك) وكان أول مسلم تتطأ رجله أرض الأندلس ، فنزل الجند فى منطقة نعرف الآن بtareef
فتحت سنة ( 91 هجرية ) على يد طارق بن زيد، أحد القادة فى جيش موسى بن نصير
موسى بن نصير كان والده يعدعى (نصرا) ولد فى بلدة عين التمر بالعراق أخذ مع الأسرى الذين سباهم خالد بن الوليد (رضى الله عنه)
وكان غلاما آنذاك ، وأعتقه بنو أمية فعمل حارسا فى شرطة بنى أمية(عند معاوية بن أبى سفيان رضى الله عنه ) حتى صار قائدا للجيش ، وقائدا لحرس وجيوش معاوية (رضى الله عنه ) ، فلما حدثت الفتنة رفض (نصرا ) -الذى سمى بعد ذلك (نصيرا )-أن يقاتل أمير المؤمنين (على بن طالب )
ثم ولد له موسى فنشأ بين أبناء الخلفاء لأن أبوه كان قائد الجيوش ، فولاه قياد ةالأسطول البحرى ، فغزا قبرص وشارك فى فتحها
وقدم مصر بعد ذلك فى ولاية عبد العزيز بن مروان ، فظل فى مصر حتى ولاه عبد العزيز الوزارة ، ثم اتجه إلى فتح أقريقيا
وكان لمو سى بن نصير سياسة حكيمة فى فتحه للبلاد الجديدة فى أفيقيا ، فكان على غير منهج عقبة ، فكان يفتح البلدة ثم يستقر فيها وقنا حتى يتعلم أهلها الإسلام ، ثم ينتقل إلى غيرها حتى أخضع البرر جميعا ماعد مدينتين ، (طنجة وسبتة )وهما مقابل أسبانيا مباشرة
وكان ممن أسلم من البربر القائد المسلم ( طارق بن زياد)
ثم أرسل موسى بن نصير طارق على رأس جيش من البربر (19000) مقاتل ليفتحوا طنجة ففتوحها بفضل الله فلم يبقى فى إفريقيا كلها إلا سبتة
وكانت سبتة تحكم من قبل الأندلس من رجل يدعى (جوليان ) أو (يوليان) فقاوم الفتح أول الأمر بالإضافة إلى مناعة المدينة
فترك سبتة زمنا ثم اتجه إلى صقلية فى البحر _ شرق الأندلس _ ففتحه ، ثم إلى (سردنيا ) ففتحها ، ثم إلى جزر البليار ففتحها ، وكان أمير الجيوش آنذاك ابنه (عبدالله بن موسى)
فلما اطمئن للجهة الشرقية تماما اتجه إلى الأندلس
فأرسل سرية صغيرة أمر عليها( طريف بن مالك) وكان أول مسلم تتطأ رجله أرض الأندلس ، فنزل الجند فى منطقة نعرف الآن بtareef