[size=18
المصدر موقع الرحمة المهداة www.mohdat.com
]في ظلّ الأحداث الرّاهنة، والجُمَع المتتالية التي روّت أراضي سوريا بدماء الشّهداء، ورفعت اسمها علماً يرفرف في أرجاء العالم معلناً أنه لم يعد يقبلُ الخضوع والخذلان، في ظلّ هذا كله..يميزُ الله الخبيث من الطيّب ويمحص الذين آمنوا..
عن إنجازات بشّار العظيمة، وعن أياديه البيضاء التي حمت المقاومة، وأبادت إسرائيل، وحررت فلسطين!! كثرَت أقوال الذين نصّبوا أنفسهم منصب وراحوا يتبجّحون بذكر محاسنه التي عمى عنها أهل درعا فظلموه أشد الظلم عندما نادوا بإسقاطه.. !.
لقد نسيَ شهداء بانياس أن إسقاط نظام بشّار نكران جميل لتاريخه المشّرف الذي لا تسعه السطور!
غابَ عن أهالي حمص إسهامه في نشر الحسينيات في كلّ أرجاء سوريا، ووقوفه النبيل مع إيران ضد كلّ سنيّ!
غابَ عنهم أنَّ سجن تدمر حمى سوريا من المخربين الذين ينادون ببقاء إسرائيل التي يزعم بشار- أنه عدوّها اللدود!.
ألم يكتشف بعد أولئك الذين يعدّون سوريا خندق ممانعة أنَّ هذه أكاذيب ومؤامرات يقودها نظام الأسد وحزب الله أتباع إيران؟
ألم يقرؤوا التاريخ ويعلموا أنَّ الفرس عدوّ لا يقل خطورة عن اليهود.. بل هو منها أشدّ.. بل هو لها حليف!.
إنَّ ثورة بلاد الشام هي النقطة الحرجة التي بانت منها المواقف ولنا في ذلكَ نصر.. هذه الثورة التي مُنعَت من حقّها في التصوير والإعلام استطاعت اليوم أن تهزّ عرش المنافقين كما لم تفعل أيّ ثورة أخرى.
عن أيّ مقاومة وأيّ دفاع يتحدّثون؟
أهكذا تُنسى حماة الجريحة وحلب المنكوبة ومجازر الأبّ ومؤامرات الابن ودماء درعا ومخابرات دمشق وسجن إدلب وتدمر وعدرا وصيدنايا والاعتقالات والحرب العلنيّة على كلّ مسلم حرّ، لنصدّق وبهذه السذاجة أكذوبة " ضدّ إسرائيل "!.
كيف نفسّر إذاً صلاة اليهود في تل أبيب وهم يدعون ببقاء نظام الأسد؟
وكيف نفسّر ثلاثين ألف مقاتل من إيران وحزب الله ينضمون للجيش السوريّ في سفك الدماء وانتهاك الحرمات؟
ألم تتضح لنا الألاعيب، وترتسم أمامنا صورة أمريكا والفرس كلّهم يداً بيد ضدّاً للإسلام والمسلمين؟..
إنّه النصر سيأتي لا محالة، وسيرى العالم أجمع أنّ وعد الله حليفُ الصادقين،
وأنّ راية الفتح لن يحملها منافق ولا عميل ولا ساكت عن الحق.. سيحملها أحفاد خالد وأبناء صلاح..، وأن الفتنة ليست فتنة مندسين ومخرّبين وسندرك حينها، بل هي فتنة تآمر جماعيّ لكل أعدائنا وتفرٌّق ساد صفوفنا بين مؤيّد مباشر للعدوّ أو مؤيّد خفي وحرّ لم يرضى أن يكونَ شيطاناً أخرس.[/size]
المصدر موقع الرحمة المهداة www.mohdat.com
]في ظلّ الأحداث الرّاهنة، والجُمَع المتتالية التي روّت أراضي سوريا بدماء الشّهداء، ورفعت اسمها علماً يرفرف في أرجاء العالم معلناً أنه لم يعد يقبلُ الخضوع والخذلان، في ظلّ هذا كله..يميزُ الله الخبيث من الطيّب ويمحص الذين آمنوا..
عن إنجازات بشّار العظيمة، وعن أياديه البيضاء التي حمت المقاومة، وأبادت إسرائيل، وحررت فلسطين!! كثرَت أقوال الذين نصّبوا أنفسهم منصب وراحوا يتبجّحون بذكر محاسنه التي عمى عنها أهل درعا فظلموه أشد الظلم عندما نادوا بإسقاطه.. !.
لقد نسيَ شهداء بانياس أن إسقاط نظام بشّار نكران جميل لتاريخه المشّرف الذي لا تسعه السطور!
غابَ عن أهالي حمص إسهامه في نشر الحسينيات في كلّ أرجاء سوريا، ووقوفه النبيل مع إيران ضد كلّ سنيّ!
غابَ عنهم أنَّ سجن تدمر حمى سوريا من المخربين الذين ينادون ببقاء إسرائيل التي يزعم بشار- أنه عدوّها اللدود!.
ألم يكتشف بعد أولئك الذين يعدّون سوريا خندق ممانعة أنَّ هذه أكاذيب ومؤامرات يقودها نظام الأسد وحزب الله أتباع إيران؟
ألم يقرؤوا التاريخ ويعلموا أنَّ الفرس عدوّ لا يقل خطورة عن اليهود.. بل هو منها أشدّ.. بل هو لها حليف!.
إنَّ ثورة بلاد الشام هي النقطة الحرجة التي بانت منها المواقف ولنا في ذلكَ نصر.. هذه الثورة التي مُنعَت من حقّها في التصوير والإعلام استطاعت اليوم أن تهزّ عرش المنافقين كما لم تفعل أيّ ثورة أخرى.
عن أيّ مقاومة وأيّ دفاع يتحدّثون؟
أهكذا تُنسى حماة الجريحة وحلب المنكوبة ومجازر الأبّ ومؤامرات الابن ودماء درعا ومخابرات دمشق وسجن إدلب وتدمر وعدرا وصيدنايا والاعتقالات والحرب العلنيّة على كلّ مسلم حرّ، لنصدّق وبهذه السذاجة أكذوبة " ضدّ إسرائيل "!.
كيف نفسّر إذاً صلاة اليهود في تل أبيب وهم يدعون ببقاء نظام الأسد؟
وكيف نفسّر ثلاثين ألف مقاتل من إيران وحزب الله ينضمون للجيش السوريّ في سفك الدماء وانتهاك الحرمات؟
ألم تتضح لنا الألاعيب، وترتسم أمامنا صورة أمريكا والفرس كلّهم يداً بيد ضدّاً للإسلام والمسلمين؟..
إنّه النصر سيأتي لا محالة، وسيرى العالم أجمع أنّ وعد الله حليفُ الصادقين،
وأنّ راية الفتح لن يحملها منافق ولا عميل ولا ساكت عن الحق.. سيحملها أحفاد خالد وأبناء صلاح..، وأن الفتنة ليست فتنة مندسين ومخرّبين وسندرك حينها، بل هي فتنة تآمر جماعيّ لكل أعدائنا وتفرٌّق ساد صفوفنا بين مؤيّد مباشر للعدوّ أو مؤيّد خفي وحرّ لم يرضى أن يكونَ شيطاناً أخرس.[/size]