[b][b]
مبكرا خسر الزمالك في الاسبوع الثاني للدوري امام بتروجيت المنافس العنيد في مباراة غير متوقعة علي الاطلاق تقدم فيها الفريق الابيض مبكرا وبالتحديد في الدقيقه الاولي وبعد37 ثانيه عن طريق نجمه شيكابالا وتعادل السيد حمدي لبتروجيت ثم تقدم وليد سليمان قبل ان تلفظ المباراة انفاسها الاخيرة وفي الدقيقه88, وخرجت جماهير الزمالك حزينه غاضبة من فريقها المتخم بالنجوم والذي راهنت عليه كثيرا ولكنهم خذلوها في واحدة من أغرب المفاجآت, وسبت الجماهير الغاضبه اللاعبين وقذفتهم بالزجاجات عقب المباراة ولم يسلم نجوم الفريق المنافس من القذف بتلك الزجاجات وللحقيقه قدم الزمالك واحدة من أسوأ مبارياته ولم يضغط الفريق طوال المباراة ولم يكن لدي لاعبيه رغبه في الاقدام علي الكرة وتركوا منطقة وسط الملعب شاغره تماما لاحمد شعبان ورفاقه وصال شعبان وجال وصوب بحريه من كل مكان وفي أي مكان.
والاغرب أن الزمالك لم نجد له أطرافا فكان أحمد غانم سلطان والوافد محمد عبد الشافي في اسوأ حالاتهما ومع ذلك احتفظ بهما الجهاز الفني حتي النهايه.. وكأنهما مفروضان علي الجماهير المحترقة بالملعب
وكان بأمكان دي كاستال الدفع بصبري رحيل وابراهيم ايوا في اليسار واليمين ليتقدما للأمام ولكن دون جدوي وتساءلت الجماهيرعن خبير الأحمال الفرنسي أرموند سينيه وأين وكيف يعمل والفريق للمرة الثانيه يفقد صوابه في الشوط الثاني ويظهر عاجزا بدنيا ولا حول له ولا قوة امام المنافسين. اما مشهد ركلة الجزاء التي جلبها ميدو وتقاتل عليها أكثر من لاعب فلم يتحمله الجمهور وجسد المشهد حالة الفوضي داخل الفريق وهو ما يدعو للاسي الشديد.ورغم ان ميدو لعب25 دقيقه جلب خلالها ركلة جزاء وأضاعها وكانت كفيلة بتحقيق الفوز فإن ميدو أدي ماعليه وظهر بمستوي جيد خاصة في الكرات العالية وان كان لايزال يعاني زيادة واضحه في الوزن تجعله اقل ليونه ورشاقه وقوة في استخلاص الكرة والتعامل معها.
ولا يوجد مبرر واحد للجهاز الفني في عدم التعامل مع المباراة بشكل أفضل في التغيير والذي دائما ما يكون عند دي كاستال متأخرا لا يقدم ولا يؤخر خاصة في الوقت الذي تحتاج بعض الخطوط لتغيير تنشيطي واهمها خط الوسط الذي كان يعاني بشدة امام بيتروجيت وكان المتسبب الاول في الخسارة.
وتتساءل الجماهير أيضا عن ابراهيم صلاح الذي نال الاشادة من الجهاز في فترة الاعداد والمرغني الذي يزيد حيوية الاداء والايقاع معا في التشكيل الاساسي. وفي تصريحاته في المؤتمر الصحفي عقب الهزيمة غير المتوقعة بهدفين مقابل هدف أكد عبدالحليم علي مساعد المدرب لفريق الزمالك أن الفريق خسر ثلاث نقاط في مباراة من أصل ثلاثين مباراة في مشوار الدوري الممتاز الذي لايزل طويلا للغاية والفائز به سيكون الفريق الأطول نفسا والقادر علي التماسك عند أي إخفاق.
[/b][/b]والاغرب أن الزمالك لم نجد له أطرافا فكان أحمد غانم سلطان والوافد محمد عبد الشافي في اسوأ حالاتهما ومع ذلك احتفظ بهما الجهاز الفني حتي النهايه.. وكأنهما مفروضان علي الجماهير المحترقة بالملعب
وكان بأمكان دي كاستال الدفع بصبري رحيل وابراهيم ايوا في اليسار واليمين ليتقدما للأمام ولكن دون جدوي وتساءلت الجماهيرعن خبير الأحمال الفرنسي أرموند سينيه وأين وكيف يعمل والفريق للمرة الثانيه يفقد صوابه في الشوط الثاني ويظهر عاجزا بدنيا ولا حول له ولا قوة امام المنافسين. اما مشهد ركلة الجزاء التي جلبها ميدو وتقاتل عليها أكثر من لاعب فلم يتحمله الجمهور وجسد المشهد حالة الفوضي داخل الفريق وهو ما يدعو للاسي الشديد.ورغم ان ميدو لعب25 دقيقه جلب خلالها ركلة جزاء وأضاعها وكانت كفيلة بتحقيق الفوز فإن ميدو أدي ماعليه وظهر بمستوي جيد خاصة في الكرات العالية وان كان لايزال يعاني زيادة واضحه في الوزن تجعله اقل ليونه ورشاقه وقوة في استخلاص الكرة والتعامل معها.
ولا يوجد مبرر واحد للجهاز الفني في عدم التعامل مع المباراة بشكل أفضل في التغيير والذي دائما ما يكون عند دي كاستال متأخرا لا يقدم ولا يؤخر خاصة في الوقت الذي تحتاج بعض الخطوط لتغيير تنشيطي واهمها خط الوسط الذي كان يعاني بشدة امام بيتروجيت وكان المتسبب الاول في الخسارة.
وتتساءل الجماهير أيضا عن ابراهيم صلاح الذي نال الاشادة من الجهاز في فترة الاعداد والمرغني الذي يزيد حيوية الاداء والايقاع معا في التشكيل الاساسي. وفي تصريحاته في المؤتمر الصحفي عقب الهزيمة غير المتوقعة بهدفين مقابل هدف أكد عبدالحليم علي مساعد المدرب لفريق الزمالك أن الفريق خسر ثلاث نقاط في مباراة من أصل ثلاثين مباراة في مشوار الدوري الممتاز الذي لايزل طويلا للغاية والفائز به سيكون الفريق الأطول نفسا والقادر علي التماسك عند أي إخفاق.