إلى مَن يهاجمون الإخوان صباحًا ومساءً، وسمهم أنت كما شئت، واضمم إليهم فلول الوطني وبقايا أمن الدولة وانظر وتعجب!.
فالناظر اليوم إلى ما يكتبه هؤلاء في الصحف، وما يرددونه في الفضائيات لا يرى منهم سوى الهجوم الكاسح على الإخوان واتهامهم بأفظع وأقذع النعوت والأوصاف.
نعم- فمنهم لله- الإخوان الذين أوقفوا حركة الكون، وعطلوا مصالح الناس، وأوقفوا الإنتاج وخربوا اقتصاد البلد، حتى المرور لخبطوا حركته، نفس الاتهامات، نفس ما كان يردده النظام البائد، وارجعوا إلى محاضر أمن الدولة لتعلموا من هم؟
ويوم الجمعة الذي سموه جمعة الغضب الثانية يوم 27/5 والتي جمعوا فيها حوالي خمسين ألف مواطن في ميدان التحرير، انشرحوا وفرحوا، وهاموا وجدًا بالجمع الغفير، وهم من تعودوا أن يحضر تجمعاتهم العشرات.
وقالوا: أصبحنا أغلبية فأين الإخوان؟
وأنا أقول لهم: لماذا تشغلون أنفسكم بالإخوان وهم على ما تقولون أقلية ولا وجود لهم في الشارع، وأنه قد لفظهم, وأنكم الأغلبية ومعكم المال والإعلام والنفوذ؟!
إنكم تعلمون جيدًا أنكم تخدعون أنفسكم، وأن الشعب مع الإخوان، وأنكم مرفوضون, وأنكم فشلتم في الوجود وسط الناس، أو حتى تسويق أفكاركم ومناهجكم، وعندما دقت ساعة الحقيقة (الاستفتاء) وجدتم أنفسكم خارج السباق وظهر حجمكم الحقيقي.
وبدلاً من أن ترجعوا باللائمة على أنفسكم وتحاولوا التعديل والتطوير والالتصاق بالشعب ومشاركته معاناته وآلامه وتعيشوا همومه وأفراحه وأتراحه, قررتم مهاجمة الإخوان، واعتبرتموهم سبب انفضاض الناس عنكم في تلك الجمعة.
اشترك آخرون مع الإخوان في موقفهم (أكثر من اثنا عشر حزبًا وقوة سياسية منهم، ساويرس والوسط والسلفيون؛ ولكنكم لم تهاجموا أحدًا سوى الإخوان.. لماذا؟
وكلما انتقلتم من فشل إلى فشل قررتم مهاجمة الإخوان (حقدًا وغلاًّ وغيظًا), أم لعل هناك سببًا آخر لا نعلمه؟!.
وأنا أنصحكم- لأنكم بصراحة صعبانين عليـّا- انظروا وتعلموا من الإخوان واسألوا أنفسكم: لماذا يوجد الإخوان في قلوب وعقول هذا الشعب؟ ولماذا يمتزجون به ويمتزج بهم؟
أتعلمون لماذا؟ أقول لكم وأمري إلى الله..
لا تمر دقيقة ولا ساعة في اليوم إلا ويوجد نشاط إخواني، يرتبط بخير الناس؛ من خلال قوافل دعوية وقوافل طبية، ومساعدات اجتماعية، ومحاضرات علمية، ودورات تنمية بشرية، وأسواق خيرية، ومباريات رياضية، ومشاركات اجتماعية.
فبينما انشغلتم بمهاجمة الإخوان وتتبع زلاتهم وحروف كلماتهم انشغل الإخوان بالشعب، وهذا جهد يبذل وساعات تنفق.
فماذا بذلتم أنتم غير تسفيه رأي الشعب واتهامه بالجهل والتعالي عليه؟، ووضعتم نظاراتكم فوق أرنبة أنوفكم، محتقرين هذا الشعب فاحتقركم ولم يحترمكم ولم يقدركم.
الإخوان يا هؤلاء يهمهم أن تكونوا أقوياء، وأن تكونوا موجودين، فلا يمكن أن يكون هناك حكم رشيد دون معارضة قوية.
ومن مصلحة مصر أن يكون فيها أكثر من قوة سياسية، تتبادل السلطة؛ ليتبارى الجميع في إرضاء هذا الشعب؛ لأنهم يؤمنون بأن السلطة المطلقة مفسدة مطلقة.
وأقول لكم: لو بذلتم الجهد الذي تبذلونه في مهاجمة الإخوان للوصول للشعب وشرح أفكاركم ومناهجكم؛ فلربما كان لكم أتباع أكثر، ولربما كان لكم وجود في الشارع , وأخيرًا لعلكم تفيقون وتفهمون!.
فالناظر اليوم إلى ما يكتبه هؤلاء في الصحف، وما يرددونه في الفضائيات لا يرى منهم سوى الهجوم الكاسح على الإخوان واتهامهم بأفظع وأقذع النعوت والأوصاف.
نعم- فمنهم لله- الإخوان الذين أوقفوا حركة الكون، وعطلوا مصالح الناس، وأوقفوا الإنتاج وخربوا اقتصاد البلد، حتى المرور لخبطوا حركته، نفس الاتهامات، نفس ما كان يردده النظام البائد، وارجعوا إلى محاضر أمن الدولة لتعلموا من هم؟
ويوم الجمعة الذي سموه جمعة الغضب الثانية يوم 27/5 والتي جمعوا فيها حوالي خمسين ألف مواطن في ميدان التحرير، انشرحوا وفرحوا، وهاموا وجدًا بالجمع الغفير، وهم من تعودوا أن يحضر تجمعاتهم العشرات.
وقالوا: أصبحنا أغلبية فأين الإخوان؟
وأنا أقول لهم: لماذا تشغلون أنفسكم بالإخوان وهم على ما تقولون أقلية ولا وجود لهم في الشارع، وأنه قد لفظهم, وأنكم الأغلبية ومعكم المال والإعلام والنفوذ؟!
إنكم تعلمون جيدًا أنكم تخدعون أنفسكم، وأن الشعب مع الإخوان، وأنكم مرفوضون, وأنكم فشلتم في الوجود وسط الناس، أو حتى تسويق أفكاركم ومناهجكم، وعندما دقت ساعة الحقيقة (الاستفتاء) وجدتم أنفسكم خارج السباق وظهر حجمكم الحقيقي.
وبدلاً من أن ترجعوا باللائمة على أنفسكم وتحاولوا التعديل والتطوير والالتصاق بالشعب ومشاركته معاناته وآلامه وتعيشوا همومه وأفراحه وأتراحه, قررتم مهاجمة الإخوان، واعتبرتموهم سبب انفضاض الناس عنكم في تلك الجمعة.
اشترك آخرون مع الإخوان في موقفهم (أكثر من اثنا عشر حزبًا وقوة سياسية منهم، ساويرس والوسط والسلفيون؛ ولكنكم لم تهاجموا أحدًا سوى الإخوان.. لماذا؟
وكلما انتقلتم من فشل إلى فشل قررتم مهاجمة الإخوان (حقدًا وغلاًّ وغيظًا), أم لعل هناك سببًا آخر لا نعلمه؟!.
وأنا أنصحكم- لأنكم بصراحة صعبانين عليـّا- انظروا وتعلموا من الإخوان واسألوا أنفسكم: لماذا يوجد الإخوان في قلوب وعقول هذا الشعب؟ ولماذا يمتزجون به ويمتزج بهم؟
أتعلمون لماذا؟ أقول لكم وأمري إلى الله..
لا تمر دقيقة ولا ساعة في اليوم إلا ويوجد نشاط إخواني، يرتبط بخير الناس؛ من خلال قوافل دعوية وقوافل طبية، ومساعدات اجتماعية، ومحاضرات علمية، ودورات تنمية بشرية، وأسواق خيرية، ومباريات رياضية، ومشاركات اجتماعية.
فبينما انشغلتم بمهاجمة الإخوان وتتبع زلاتهم وحروف كلماتهم انشغل الإخوان بالشعب، وهذا جهد يبذل وساعات تنفق.
فماذا بذلتم أنتم غير تسفيه رأي الشعب واتهامه بالجهل والتعالي عليه؟، ووضعتم نظاراتكم فوق أرنبة أنوفكم، محتقرين هذا الشعب فاحتقركم ولم يحترمكم ولم يقدركم.
الإخوان يا هؤلاء يهمهم أن تكونوا أقوياء، وأن تكونوا موجودين، فلا يمكن أن يكون هناك حكم رشيد دون معارضة قوية.
ومن مصلحة مصر أن يكون فيها أكثر من قوة سياسية، تتبادل السلطة؛ ليتبارى الجميع في إرضاء هذا الشعب؛ لأنهم يؤمنون بأن السلطة المطلقة مفسدة مطلقة.
وأقول لكم: لو بذلتم الجهد الذي تبذلونه في مهاجمة الإخوان للوصول للشعب وشرح أفكاركم ومناهجكم؛ فلربما كان لكم أتباع أكثر، ولربما كان لكم وجود في الشارع , وأخيرًا لعلكم تفيقون وتفهمون!.