الى جنة الخلد
---يا رابعة
المؤيد واللواء –والبعكوكة –على سبيل المثال لا الحصر ثلاث نوافذ كانت
تستخدم لاظهار –الام وامال الشعب امام المسئولين دون ارتجاف قلم أو تخوف من قص
اللسان ومرت الايام والسنون وتطورت الاقلام فاصبحت جافة وليست مدادا وتطورت ابواق
الكلام فأصبحت مسموعة واخيرا أصبح لأى مواطن الحق فى انشاء مدونة لما يراه من اراء
واخبار- حتى اضحت سلطة من سلطات الحكم سميت بالسلطة الرابعة - والرابعة أى من رابع المستحيلات الاقتراب
منها – لها كل شىء وليس عليها شىء والا واليوم وبعد الثورة بدا الحساب – بدأ
التسبب بين الاقلام – وبدأ التعدى على أى انسان دون الحاجة الى مصدر ووثيقة تؤكد
ذلك – وفقد الثمانون مليونا الثقةفى أى مدون أو محلل أو مقال على شاشات القنوات
المختلفة وبدات فبركة الاخبار واصطياد التهم حتى اصبح المشاهد يغير شاشته اما الى B.B.C أو الجزيرة وهذه الحالة ليست بداية النهاية ولكنها أو اخر النهاية
وهنا أقول للسلطة الرابعة
لو أن بوقا ينفتح وبدون سيطرة يشهر -----------------فلتعرفين مؤكدا ان
النفاق اذا تسطر
فاليوم قد يأتى سريعا والنفاق قد تبخر -----------------ولتعرفين يا سلطتى
مهما كبرت فالله اكبر
حبيبتى السلطة الرابعة
انى اعشقك منذ زمن بعيد عندما منت عروسا النيل –تظهرين كل صباح موقرة معطرة
من غير نفاق لللطة او لحزبها نقرا لا نيس منصور-ولاحمد رجب وللتابعى ولنجيب محفوظ
ولنجيب المستكاوى وجليل البندارى ومحمد زكى عبد القادر –السنة طاهره يحبها الشعب
قبل الحكومة اما عندما ياتى وقت الصالح
ويقود البلاد فاسد أو طالع وتنساقين وراءه
ايتها العروسة هنا اقول لك
لا الى جنة
الخلد ولكن الى جنهم وبئس القرار
يا عروس النيل (عودى يا هاميس --------------------------عودى يا هاميس
فالشعب ثار واصبح به
مليون عريس – ومهما زادت حرقة
الشمس لا تمشين تحت مظلة الحاكم فستكون عليك بردا وسلاما
و