تعالوا نضحك مع محمد فوده ....شر البليه مايضحك
سمعنا عن بلطجي يحمل مطواة قرن غزال.. وعن آخر مسلح بسكين أو ساطور أو جنزير أو سنجة أو مسدس أو بندقية أو رشاش آلي.. أو غير ذلك.
لكن لم نتصور أبداً أن يكون هناك بلطجي مسلح ب"أسد".. أي والله.. أسد.. من لحم ودم وعظم. وليس صورة أو تمثالاً!!
أسد مفترس في بيت البلطجي وفي داخل الشقة بالطابق الثاني.. يعاونه صقر جارح لإرهاب الناس وفرض سطوته عليهم.
لم
تكن القوة المكونة من رجال الشرطة والجيش التي توجهت للقبض علي البلطجي
تتخيل - مجرد تخيل - أن يقاومها البلطجي بأسد مفترس يكشر عن أنيابه ويجهز
مخالبه لغرسها في وجوه وأجساد الضباط والجنود فكانت المفاجأة مذهلة ومرعبة
عندما أصاب بعضاً منهم بإصابات مختلفة وفر الباقون بل إن بعضهم قفز من
الطابق الثاني للعمارة إلي الشارع خوفاً وهلعاً.. واضطر بعض أفراد القوة
ممن يحملون أسلحة أوتوماتيكية أن يمطروا الأسد بوابل من الرصاص فاخترقته
200 رصاصة أردته قتيلا!!
السؤال هو: كيف حصل البلطجي المدعو "دنيا" وهو
من محافظة الغربية علي هذا الأسد؟! هل سرقه من حديقة الحيوانات مثلاً؟!
وإذا كان الأمر كذلك فكيف تمت السرقة؟! وهل أبلغت الحديقة عن سرقة أسد من
بين حيواناتها؟! أم أن حراس الحديقة آخر من يعلم ولم يلحظوا ذلك؟!
وإذا
لم يكن قد تمت سرقة الأسد من حديقة الحيوان.. فهل هناك سوق للأسود
والحيوانات المفترسة في مصر مصرح بها للبيع والشراء علنا؟! أم هذا الأسد قد
تم تهريبه من الخارج إلي مصر عن طريق البر أو البحر في احدي المراكب التي
ترسو في أماكن بعيدة عن الموانئ مثل مراكب الهجرة غير الشرعية.
وإذا كان
هذا البلطجي قد اقتني أسداً هصوراً.. فهل يمكن أن نفاجأ بأن هناك من يخفي
في بيته نمراً أو ببراً أو ذئباً.. وهل يمكن أن تفاجأ قوة أخري ببلطجي
يحتمي ب"فيل" أو ثعبان من فصيلة الكوبرا؟! والسؤال الأكثر أهمية: كيف لم
يعلم جيران البلطجي بوجود أسد في شقته؟! أم أنهم كانوا يعرفون ولم يبلغوا
خوفا من انتقامه؟
كل شيء ممكن أن يحدث في ظل حالة الفوضي والانفلات الأمني وغياب الدولة وعدم سيطرتها علي الشارع!!
مسيرة
ثورة 25 يناير اصطدمت من قبل بموقعة الجمل والخيول.. وها هي اليوم تصطدم
بموقعة الأسد.. وغداً ربما - كما قلت - تصطدم بالأفيال والثعابين!!
وما خفي كان أعظم!!
سمعنا عن بلطجي يحمل مطواة قرن غزال.. وعن آخر مسلح بسكين أو ساطور أو جنزير أو سنجة أو مسدس أو بندقية أو رشاش آلي.. أو غير ذلك.
لكن لم نتصور أبداً أن يكون هناك بلطجي مسلح ب"أسد".. أي والله.. أسد.. من لحم ودم وعظم. وليس صورة أو تمثالاً!!
أسد مفترس في بيت البلطجي وفي داخل الشقة بالطابق الثاني.. يعاونه صقر جارح لإرهاب الناس وفرض سطوته عليهم.
لم
تكن القوة المكونة من رجال الشرطة والجيش التي توجهت للقبض علي البلطجي
تتخيل - مجرد تخيل - أن يقاومها البلطجي بأسد مفترس يكشر عن أنيابه ويجهز
مخالبه لغرسها في وجوه وأجساد الضباط والجنود فكانت المفاجأة مذهلة ومرعبة
عندما أصاب بعضاً منهم بإصابات مختلفة وفر الباقون بل إن بعضهم قفز من
الطابق الثاني للعمارة إلي الشارع خوفاً وهلعاً.. واضطر بعض أفراد القوة
ممن يحملون أسلحة أوتوماتيكية أن يمطروا الأسد بوابل من الرصاص فاخترقته
200 رصاصة أردته قتيلا!!
السؤال هو: كيف حصل البلطجي المدعو "دنيا" وهو
من محافظة الغربية علي هذا الأسد؟! هل سرقه من حديقة الحيوانات مثلاً؟!
وإذا كان الأمر كذلك فكيف تمت السرقة؟! وهل أبلغت الحديقة عن سرقة أسد من
بين حيواناتها؟! أم أن حراس الحديقة آخر من يعلم ولم يلحظوا ذلك؟!
وإذا
لم يكن قد تمت سرقة الأسد من حديقة الحيوان.. فهل هناك سوق للأسود
والحيوانات المفترسة في مصر مصرح بها للبيع والشراء علنا؟! أم هذا الأسد قد
تم تهريبه من الخارج إلي مصر عن طريق البر أو البحر في احدي المراكب التي
ترسو في أماكن بعيدة عن الموانئ مثل مراكب الهجرة غير الشرعية.
وإذا كان
هذا البلطجي قد اقتني أسداً هصوراً.. فهل يمكن أن نفاجأ بأن هناك من يخفي
في بيته نمراً أو ببراً أو ذئباً.. وهل يمكن أن تفاجأ قوة أخري ببلطجي
يحتمي ب"فيل" أو ثعبان من فصيلة الكوبرا؟! والسؤال الأكثر أهمية: كيف لم
يعلم جيران البلطجي بوجود أسد في شقته؟! أم أنهم كانوا يعرفون ولم يبلغوا
خوفا من انتقامه؟
كل شيء ممكن أن يحدث في ظل حالة الفوضي والانفلات الأمني وغياب الدولة وعدم سيطرتها علي الشارع!!
مسيرة
ثورة 25 يناير اصطدمت من قبل بموقعة الجمل والخيول.. وها هي اليوم تصطدم
بموقعة الأسد.. وغداً ربما - كما قلت - تصطدم بالأفيال والثعابين!!
وما خفي كان أعظم!!