الصقر وحشرة الحفار.............

الصقر"ابطال خط بارليف_وراس العش_والسفينه ايلات_وميناء ايلات"الى اخرة من بطولات خارقه لم يراها مجموعه المتشدقين هذة الايام على القوات المسلحه..
ولكنها (حشرة الحفار) يظهر عليها انها تربيه الشقق الفاخره(المعادى او جاردن سيتى)او (المهندسين ومصر الجديده)لتى كنا ننبهر ببناياتها عندما يتصادف مرورنا بجوارها من فخامه البناء وروعه الديكور ؛بالطع لم تعش فتره النكسه او حرب الاستنزاف او حتى ايام العبور؛فكانت تنتظر ساعه ولادتها ربما بين الصلب والترائب ؛.
هى كما كتب على شريط البيان على شاشهo.t.v صحفيه وناشطه اسمها(نواره نجم)فلقد بدأت اكتب مقالتى بعد ان مر على ليل مخيف بعد مشاهدة برنامج اخر كلام الذى يقدمه /يسرى فوده والذى لم اكن اعرف مقصده ونواياه من قبل فى استضافه من يلعن الابطال ومن يشوه صورتهم خاصا بعد ان فاض الكيل واصدر المجلس العسكرى بيانا بتحذير الشعب من مؤمرات زرع الفتن بينه وبين قواته المسلحه والتى تناسب تلك الفلول المدلله ما فعلته من اجل حمايه الثورة وللاسف كان فى هذة الحلقه الكاتب المحترم /ضياء الدين رشوان وشابين اخرين ممن شاركوا فى الثورة ضمن ملايين الشعب نعود الى هذة الحشره التى احتجت على طريقه الرجل الاخضر او المرأه الخارقه الذان لا يهمهما حائط او مصد ؛وطالبت احد اللواءت العسكريين من الاعتزار الفورى بطريقه كرهه ومتواعده بعد ان كان المذيع المراوغ قد طلب منه المداخله ليرد على المطالب التى سوف يعرضها الملايين فى مظاهره الجمعه 27/5 كما وعدوا وتوعدوا ...
وكل ما قاله هذا اللواء السابق فى القوات المسلحه انه ضاق زرعا من مطالب المتظاهرين والتى تتضمن عشرون مطلبا وقال ان المجلس العسكرى قد حقق الكثير هو والحكومه واخرها تحويل مبارك ونجليه الى محكمه الجنايات قبل هذا البرنامج بساعات قليله ولكنه العرفان بالجميل من فتاه ليست مثل كارولين سائقه العربه المصفحه الاسرائيليه والتى ظلت تطلق النيران على المصريين حتى ماتت او انها سيرينا الاسرائيليه التى كانت فى وسط سيناء للتخابر ضد مصر بزى عسكرى اخضر ؛حشره الحفار هذة التى تطلب اعتذار الابطال لها وفورا كانت محميه ومحاطه بالقوات المسلحه عندما كانت ف ميدان التحرير اما لتلقى الاخبار لكونها صحفيه او الهتاف ثم الكر والفر كل ما اذنب فيه هذا اللواء انه اخذ يعدد ويحصى ما قام به رجال الجيش على مدى الاربعه اشهر الماضيه ولن اقول فى خلال تاريخه المجيد والمشرف وذكر على سبيل المثال تحقيق مطالب الثوار من عزل رئيس الوزراء بعد عزل نائب الرئيس السابق ثم تغير الوزراء الواحد تلو الاخر والتصديق على تعيين عصام شرف من قِبل الثوار واستكمال الحكومه ومحاربة البلطجه والهاربين بترويع المواطنين ومنهم بالطبع تلك الحشره ثم الاستفتاء على التعديلات الدستوريه ثم قانون الاحزاب وفتح الطريق امام احزاب جديدة وتعيين لجنه مدنية للحوار الوطنى ( على سبيل المثال لا الحصر )
ولكن كيف يجرأ هذا المحارب الذى اعطى مصر الكثير ن يحتج على كثرة المطالب فى هذا الوقت بالذات وهنا يخرج المذيع المراوغ كعادته ان سيادة اللواء والمحارب القديم يتكلم عن نفسه وليس على لسان المجلس الاعلى ليضمض جراح التى حدثة فى البرنامج ةالله اعلم ما بداخله لقد كنت انا كاتب هذه المقاله جنديا فى القوات المسلحه من بعد النكسه - 1967الى ساعة العبور فى 1973 مثل الوف المجندين الذين يعرفون دور القوات المسلحه وكيف تعلموا من خلالها انكار الذات من اجل المصلحه العامه والرجولهوالصدق وعدم الخداع اللهم اذا كان خداعا عسكريا ضد العدو
فدعنى يا اخى اقول
لو ان بئراََ قد خَوت من مائها.. .فلسوف تنكشف الافاعى بقاعها
فجفاف ماءالبئر يمحو وجودها...وعليه تنسعرالافاعى فتأكل نفسها
ما اعظمك يا استاذ يسرى وانت تعرض صورا قدد فبركت بجهاز الكمبيوتر لتدين بها الجبش فى حادث الجمل كما سميتموة - ثم تبرر هذا العرض بأنه يعرض من اجل التحقق منه كمن يعرى سيدة فى اتوبيس مزدحم ليتأكد من انها سيدة او رجل و

الاستاذ الفاضل منير موضوع متكامل
ولكن حالى اود ان اعترف اولا اننى شاهدت المذيع الذكى جدا يسرى فوده
وتلك الفتاه التى اثقلت علينا بكلامات وردود لا اتمنى ان تصبح هى لغة الحوار
ولكن ذاك اللواء الذى تكلم انا كرهته وكرهت امثاله
من حقك أن تخشى على مستقبل البلد، ومن حقك أن تغضب من
المظاهرات فئوية أن كانت أو جماعية، كما هو من حقك أن تسأل
نفسك أحيانا هل تسير تلك الثورةالمصرية فى طريقها الصحيح أم لا؟!
ولكن ليس من حقك تمامًا أن تكرهها أو تكفر بها لأن الأخيار لا يكفرون
أبدًا بالحرية والديمقراطية
الاستاذ الفاضل منير
ارجوك الثورة التى أجهدتها حيل وألاعيب حكومة
الدكتور شرف، ووزارة داخليته، ومتاهات وغموض المجلس العسكرى
وتفاهات وميوعة القوى السياسية المختلفة، من حقهم أن يغضبوا
وأن يتسلل الضيق إلى نفوسهم من وقف الحال، والانفلات الأمنى وضبابية
الطرق المؤدية للمستقبل، لكن ليس من حقهم أبدًا أن يكرهوا الثورة
لانها سوف تغير فيهم الاحلام والاوهام التى عاشوها نصف قرن ان شاء الله
و

الخال الفاضل
انا لم اتكلم عن ثورة الجمعة معك اطلاقا ولكنى تكلمت عن نفس البرنامج
وقلت فى اول الرد
اعترف اولا اننى شاهدت المذيع الذكى جدا يسرى فوده
وتلك الفتاه التى اثقلت علينا بكلامات وردود لا اتمنى ان تصبح هى لغة الحوار
ولكن ذاك اللواء الذى تكلم
انا كرهته وكرهت امثاله
من حقك أن تخشى على مستقبل البلد، ومن حقك أن تغضب من
المظاهرات فئوية أن كانت أو جماعية، كما هو من حقك أن تسأل
نفسك أحيانا هل تسير تلك الثورةالمصرية فى طريقها الصحيح أم لا؟!
ولكن ليس من حقك تمامًا أن تكرهها أو تكفر بها لأن الأخيار لا يكفرون
أبدًا بالحرية والديمقراطية
وقلت ان الثورة لن تنجح با فكار هؤلاء امثال اللواء الذى اتصل الذى يسفه الشباب
كان هؤلاء اللواءت قدونا الى تغيير امثال من اتصل كان الحق بداخلة ولا يستطيع الكلام اين كان
اما الفتاه لها حق الغضب لان الوضع الحالىى يستحق
خالى العزيز كفاك مساندة لافكار الجيش والشرطه ارجوك الجيش الان فى قلوبنا رمز
اما امثال من اتصل لايساوى ان ارد عليه لانه اسال فى نفسى كلامات لا اود ان اكتبها
كيف تصفه بصقر انه صقر على المعاش يحتاج لدفن افكاره الهوجاءالممله
اى صفه تصفه بها صقر
وتصف الفتاه بحشرة
مابكم ايها الكبار الذين علموتونا تعودتم على كتم الافكار ودفن حتى الاحلام وعندما تسيقظو تحالوا هدم الحق فى نفوس الشباب
ارجوكم كفاكم هذا واختم بقولى
من حقك أن تسأل
نفسك أحيانا هل تسير تلك الثورةالمصرية فى طريقها الصحيح أم لا؟!
ولكن ليس من حقك تمامًا أن تكرهها أو تكفر بها لأن الأخيار لا يكفرون
أبدًا بالحرية والديمقراطية

نفسك أحيانا هل تسير تلك الثورةالمصرية فى طريقها الصحيح أم لا؟!