قال ابن تيميّة رحمه الله أكثر من يفسد الدنيا:
نصف متكلّم------- وهذا يفسد البلدان
نصف متفقه------ وهذا يفسد الأديان
نصف متطبب----- وهذا يفسد الأبدان
نصف نحوي------ وهذا يفسد اللسان
لقد فقدت مصر خلال العقود الماضية معظم قوالبها " أعلامها" --- وهذه سنة الحياة ولكن المستغرب أن كل قالب يموت يأتى مكانه نصف قالب !!!!!
رحل الإمام الشعراوى والعلامة الغزالى وغيرهم من الآئمة العظام رحل احمد عرابى ومصطفى كامل وسعد زغلول ---رحل شوقى وحافظ إبراهيم وغيرهم من كبار الشعراء رحل العقاد وطه حسين وتوفيق الحكيم ونجيب محفوظ وغيرهم من عظماء الأدب ---- رحل سيد درويش وأم كلثوم وعبد الوهاب وزكريا أحمد وغيرهم من قمم الموسيقى و الغناء ----- رحل أحمد بهاء الدين وعلى أمين ومصطفى امين وغيرهم من الأقلام الحرة ----
وعلى غرارذلك فقدنا أعلاما كبارا فى القانون والطب وعلوم الفضاء وغيرها من علوم الحياة
وكلما نفقد واحدا يظل مكانه شاغرا --- ويحتل المقعد المجاور له واحدا نص نص وإذا رحل جاء واحدا نص النص ----- حتى وصلنا الى وقتنا الحالى والذى أفرز أنصاصا كثيرة يحتلون الصدارة فى كل المجالات ويتحفونا يوميا بطلعتهم البهية ويظنون أنهم قادرون على خداعنا ----
ألا ترون معى أن أنصاف المتكلمين فى الصحافة والإعلام فعلا أفسدوا البلدان ولقد بشر بذلك سيدنا رسول الله حين قال:
(سيـأتي على الناس سنوات خدَّاعات يُصَدَّقُ فيها الكاذب ، ويُكَذَّبُ فيها الصادق ، ويؤتمن فيها الخائن ، ويخوَّن فيها المؤتمن ، وينطق الرويبضة . قيل: وما الرويبضة يارسول الله؟قال: الرجل التافه ، يتكلم في أمر العامَّة) صدق رسول الله
وكذلك أنصاف المتفقهين أفسدوا الأديان وألبسوا الحق بالباطل ويظهرون علينا يوميا فى القنوات الفضائية يُنظَرون ويجادلون ويختلفون ويُضلون الناس
ولقد قال عنهم النبي صلى الله عليه وسلَّم :إنَّ أخوف ما أخاف عليكم الأئمة المضلون) صدق رسول الله
وقد قال فيهم أبوحامد الغزالي: لو سكت من لا يعرف قلَّ الإختلاف ، ومن قصر باعه وضاق نظره عن كلام علماء الأمَّة والاطِّلاع عليه فماله وللتكلُّم فيما لا يدريه ، والدخول فيما لا يعنيه ، وحق مثل هذا أن يلزم السكوت)
وأنصاف المتطببين من أولاد أستاذة كليات الطب والذين ورثوا كراسى آبائهم بالباطل قد أفسدوا الأبدان بجهلم وإحتلالهم مراكز صنع القرار الخاصة بصحة المصريين فأهملوا فيها وأفسدوها
- وأنصاف النحويين من بلابل القنوات الفضائية ---والذين يصدحون نشازا وإفكا هؤلاء افسدوا اللسان ولغة الحوار
ولقد صدق المثل الشعبى القائل:" القوالب نامت والإنصاص قامت "
ألم يحن الوقت لأن ندعوا ماتبقى من القوالب أن تستيقظ ولتنام الأنصاص ولو قليلا ----
تصبحون على خير
وعلى الله قصد السبيل
نصف متكلّم------- وهذا يفسد البلدان
نصف متفقه------ وهذا يفسد الأديان
نصف متطبب----- وهذا يفسد الأبدان
نصف نحوي------ وهذا يفسد اللسان
لقد فقدت مصر خلال العقود الماضية معظم قوالبها " أعلامها" --- وهذه سنة الحياة ولكن المستغرب أن كل قالب يموت يأتى مكانه نصف قالب !!!!!
رحل الإمام الشعراوى والعلامة الغزالى وغيرهم من الآئمة العظام رحل احمد عرابى ومصطفى كامل وسعد زغلول ---رحل شوقى وحافظ إبراهيم وغيرهم من كبار الشعراء رحل العقاد وطه حسين وتوفيق الحكيم ونجيب محفوظ وغيرهم من عظماء الأدب ---- رحل سيد درويش وأم كلثوم وعبد الوهاب وزكريا أحمد وغيرهم من قمم الموسيقى و الغناء ----- رحل أحمد بهاء الدين وعلى أمين ومصطفى امين وغيرهم من الأقلام الحرة ----
وعلى غرارذلك فقدنا أعلاما كبارا فى القانون والطب وعلوم الفضاء وغيرها من علوم الحياة
وكلما نفقد واحدا يظل مكانه شاغرا --- ويحتل المقعد المجاور له واحدا نص نص وإذا رحل جاء واحدا نص النص ----- حتى وصلنا الى وقتنا الحالى والذى أفرز أنصاصا كثيرة يحتلون الصدارة فى كل المجالات ويتحفونا يوميا بطلعتهم البهية ويظنون أنهم قادرون على خداعنا ----
ألا ترون معى أن أنصاف المتكلمين فى الصحافة والإعلام فعلا أفسدوا البلدان ولقد بشر بذلك سيدنا رسول الله حين قال:
(سيـأتي على الناس سنوات خدَّاعات يُصَدَّقُ فيها الكاذب ، ويُكَذَّبُ فيها الصادق ، ويؤتمن فيها الخائن ، ويخوَّن فيها المؤتمن ، وينطق الرويبضة . قيل: وما الرويبضة يارسول الله؟قال: الرجل التافه ، يتكلم في أمر العامَّة) صدق رسول الله
وكذلك أنصاف المتفقهين أفسدوا الأديان وألبسوا الحق بالباطل ويظهرون علينا يوميا فى القنوات الفضائية يُنظَرون ويجادلون ويختلفون ويُضلون الناس
ولقد قال عنهم النبي صلى الله عليه وسلَّم :إنَّ أخوف ما أخاف عليكم الأئمة المضلون) صدق رسول الله
وقد قال فيهم أبوحامد الغزالي: لو سكت من لا يعرف قلَّ الإختلاف ، ومن قصر باعه وضاق نظره عن كلام علماء الأمَّة والاطِّلاع عليه فماله وللتكلُّم فيما لا يدريه ، والدخول فيما لا يعنيه ، وحق مثل هذا أن يلزم السكوت)
وأنصاف المتطببين من أولاد أستاذة كليات الطب والذين ورثوا كراسى آبائهم بالباطل قد أفسدوا الأبدان بجهلم وإحتلالهم مراكز صنع القرار الخاصة بصحة المصريين فأهملوا فيها وأفسدوها
- وأنصاف النحويين من بلابل القنوات الفضائية ---والذين يصدحون نشازا وإفكا هؤلاء افسدوا اللسان ولغة الحوار
ولقد صدق المثل الشعبى القائل:" القوالب نامت والإنصاص قامت "
ألم يحن الوقت لأن ندعوا ماتبقى من القوالب أن تستيقظ ولتنام الأنصاص ولو قليلا ----
تصبحون على خير
وعلى الله قصد السبيل