تعلمنا من دستورنا الدائم والازلى وهو كتاب الله عز وجل أن الكل فى حق الحياة سواء ومن تعاليم حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم اننا جميعا متساوون كأسنان المشط وفهمنا من الواقع الحياتى أن أى انسان مهما بلغ مستواه العلمى ومهما علا فى مركزه الاجتماعى هو فى الحقيقه نسمه واحده من عدد سكان وطنه اى أن نجيب مفوظ نسمه واحمد زويل نسمه والخطيب نسمه وحسنى مبارك وحبيب العادلى كلاهما يمثل 2نسمه فقط فان من حق النسمه فى العيش كحق اى نسمة اخرى
هذا اذا كنا قد امنا بالله ورسوله كما نتيقن ونعرف
نعود الان الى موضوع الاثنى عشر هى الجزء المكمل للجهاز الهضمى للانسان ولكنها الاثنى عشر سنه التى حكم بها على احد القتلة من الجهاز والنظام السابق وهو حبيب العادلى احد الخمس والثمانون نسمة المصريين مثله مثل خط الصعيد وسفاح المعادى وخالد الاسلامبللى -بل أنه زاد عنهم الحد -فلقد قتل ما قتل امام اعين المصريين جميعا فشهادة الشهود موقفه صوتا وصورة
لا احد فى مصر او فى العالم بأسرة يمكنه ان يشكك فى عدالة ونزاهة القضاء المصرى اطلاقا وان اى نسمة قد ادمعت عيون اليتامى والارامل وحرمت الامهات والاباء من اغلى ما يمتلكون وقد اقتعلوا من خلق الله مالذ وطاب بعشوائية القساة وبقلوب سوداء لا تعرف الرحمة ولا احد من هؤلاء سوف يفلت من الحكم العادل المستند على القانون وعلى الشريع باذن الله خاصة من شاركوا هذه النسمة القرار أو من نفذوه دون خوف من المحاسب الاعظم فى يوم الدين
واذا كان هذا الحكم عن جريمة اخرى غير القتل فهل نرى كل من شارك فى قتل المسالمين خاصة فى السويس والاسكندرية وموقعة الجمل المشهورة حكما قانونيا تتناسب مع جريمتهم هذا ما سوف نراه من قضائنا العادل فى الحكم على اللى مش حبيب ولا عادل
هذا اذا كنا قد امنا بالله ورسوله كما نتيقن ونعرف
نعود الان الى موضوع الاثنى عشر هى الجزء المكمل للجهاز الهضمى للانسان ولكنها الاثنى عشر سنه التى حكم بها على احد القتلة من الجهاز والنظام السابق وهو حبيب العادلى احد الخمس والثمانون نسمة المصريين مثله مثل خط الصعيد وسفاح المعادى وخالد الاسلامبللى -بل أنه زاد عنهم الحد -فلقد قتل ما قتل امام اعين المصريين جميعا فشهادة الشهود موقفه صوتا وصورة
لا احد فى مصر او فى العالم بأسرة يمكنه ان يشكك فى عدالة ونزاهة القضاء المصرى اطلاقا وان اى نسمة قد ادمعت عيون اليتامى والارامل وحرمت الامهات والاباء من اغلى ما يمتلكون وقد اقتعلوا من خلق الله مالذ وطاب بعشوائية القساة وبقلوب سوداء لا تعرف الرحمة ولا احد من هؤلاء سوف يفلت من الحكم العادل المستند على القانون وعلى الشريع باذن الله خاصة من شاركوا هذه النسمة القرار أو من نفذوه دون خوف من المحاسب الاعظم فى يوم الدين
واذا كان هذا الحكم عن جريمة اخرى غير القتل فهل نرى كل من شارك فى قتل المسالمين خاصة فى السويس والاسكندرية وموقعة الجمل المشهورة حكما قانونيا تتناسب مع جريمتهم هذا ما سوف نراه من قضائنا العادل فى الحكم على اللى مش حبيب ولا عادل