هل أنت ممن تتضح رؤاهم للجميع ؟شفاف ونقى امام من يقترب منك فكرا وملمسا هكذا نكون عاريا من ثعلبية الحوار والتواء الرأى والقرار
هل انت ممن يظهرون ما يحبون من أطروحات وقتما يشاءون وبالطريقة التى يفضلونها فتكون محجبا لبعض الاشياء ومظهرا للبعض الاخر أى أنك بارع الدبلزماسيه كما تدعى
هل انت مثلى تماما ممن يظهرون فى كتابتهم فربما ترى بين السطور مطبات
وفى تكوينات الالفاظ مرارا فى الحروف مؤداها فهم أخر لما يراه البعض ممن فقدوا التركيز وتكون منقبا ترى الناس وهم لا يرون حقيقتك
الانواع الثلاثة مطلوبة ولكن لكل مقام مقال وما الامر يحتاج يوما ان تكون الشمس يراك الجميع كما انت -كما انه يحتاج يوما أخر تكون فيه محجبا
عن ذكر بعض الاشياء التى قد تسىء للغير أو لك شخصيا ولكنك تظهر ما يمكن ان تعيشها ذات اللحظة وهذا من وجهة نظرى افضل الثالوث
اما فى منزلك فعليك ان تكون عاريا من كل المخفيات امام زوجتك ولاولاك فهو ما يسميه البعض صراحة ووضوح خاصة اذا كان الاولاد صغارا وكان التفاهم بينك وبين شريكة حياتك لا يرقى الى المستوى المتساوى فى الثقافة والتربية
والان دعنا نحلل ايهما يناسب هذا الوقت
1- الشباب لا يحبون الملتويات أو المخبأت ولا يهمهم المقصود منها فليس لديهم الخبرة الطويلة فى قراءة ما بين السطور ولحماسه الزائد ليس لديه صبر أو تروى ليستكشف المقصود بين شعر القرد وعليه يريدون سرعة اصدار القرارات مهما كان تأثيرها
2- أما ذوى المارب الخاصة -المستحلبة والماصة -والموارون لاهدافهم والذين يقولون ما لا يبطنون فهم اقرب الناس والجماعات تقاربا للشباب ويحاولون اصباغهم بلونهم ثم يقنعوهم بالمثول تحت امرتهم
وما يلبسون فى تنفيذ ذلك حتى يركبوا عليهم ثم يزيدون اعدادهم اعدادا وهنا يعترف المجتمع ويصرحون على الشاشات والصفحات المطبوعه [انهم قوة كبرى ثم تحصل على 30 فى المائة من الاصوات والمقاعد وفجأة ترتفع المقاعد لتصل الى 50فى المائة وباقى الفئات جميعها تتنافس على المقاعد المتبقيه
حاولوا ازالة بعض الخلافات الجوهرية بين الانشقاقين من نفس التوجيه ولكن لا يعملون ان الحياة غير ذلك وفى أى منقلب سينقلبون
3- واخيرا يأتى النوع الثالث ورغم انهم منقبون الا انهم معروفون يفهم الجميع موقفهم فهم سياسيون بالدرجة الاولى ولكنهم يحسبونها بالقلم والمسطره وبرغم تحديد موقفهم المتعارف عليه فهم يفضلونها مسلوقة وليست مسبكة فسوف ياتى اليوم بهدوء وتتسبك على راحتها
فهل انت يا أخى محجب ام منقب ام أم عار بكسر الراء
هل انت ممن يظهرون ما يحبون من أطروحات وقتما يشاءون وبالطريقة التى يفضلونها فتكون محجبا لبعض الاشياء ومظهرا للبعض الاخر أى أنك بارع الدبلزماسيه كما تدعى
هل انت مثلى تماما ممن يظهرون فى كتابتهم فربما ترى بين السطور مطبات
وفى تكوينات الالفاظ مرارا فى الحروف مؤداها فهم أخر لما يراه البعض ممن فقدوا التركيز وتكون منقبا ترى الناس وهم لا يرون حقيقتك
الانواع الثلاثة مطلوبة ولكن لكل مقام مقال وما الامر يحتاج يوما ان تكون الشمس يراك الجميع كما انت -كما انه يحتاج يوما أخر تكون فيه محجبا
عن ذكر بعض الاشياء التى قد تسىء للغير أو لك شخصيا ولكنك تظهر ما يمكن ان تعيشها ذات اللحظة وهذا من وجهة نظرى افضل الثالوث
اما فى منزلك فعليك ان تكون عاريا من كل المخفيات امام زوجتك ولاولاك فهو ما يسميه البعض صراحة ووضوح خاصة اذا كان الاولاد صغارا وكان التفاهم بينك وبين شريكة حياتك لا يرقى الى المستوى المتساوى فى الثقافة والتربية
والان دعنا نحلل ايهما يناسب هذا الوقت
1- الشباب لا يحبون الملتويات أو المخبأت ولا يهمهم المقصود منها فليس لديهم الخبرة الطويلة فى قراءة ما بين السطور ولحماسه الزائد ليس لديه صبر أو تروى ليستكشف المقصود بين شعر القرد وعليه يريدون سرعة اصدار القرارات مهما كان تأثيرها
2- أما ذوى المارب الخاصة -المستحلبة والماصة -والموارون لاهدافهم والذين يقولون ما لا يبطنون فهم اقرب الناس والجماعات تقاربا للشباب ويحاولون اصباغهم بلونهم ثم يقنعوهم بالمثول تحت امرتهم
وما يلبسون فى تنفيذ ذلك حتى يركبوا عليهم ثم يزيدون اعدادهم اعدادا وهنا يعترف المجتمع ويصرحون على الشاشات والصفحات المطبوعه [انهم قوة كبرى ثم تحصل على 30 فى المائة من الاصوات والمقاعد وفجأة ترتفع المقاعد لتصل الى 50فى المائة وباقى الفئات جميعها تتنافس على المقاعد المتبقيه
حاولوا ازالة بعض الخلافات الجوهرية بين الانشقاقين من نفس التوجيه ولكن لا يعملون ان الحياة غير ذلك وفى أى منقلب سينقلبون
3- واخيرا يأتى النوع الثالث ورغم انهم منقبون الا انهم معروفون يفهم الجميع موقفهم فهم سياسيون بالدرجة الاولى ولكنهم يحسبونها بالقلم والمسطره وبرغم تحديد موقفهم المتعارف عليه فهم يفضلونها مسلوقة وليست مسبكة فسوف ياتى اليوم بهدوء وتتسبك على راحتها
فهل انت يا أخى محجب ام منقب ام أم عار بكسر الراء