قبل أعوام قليلة وبعد بحث مضن وجهود خارقة قام بها مجموعة من علماء الغرب في سبيل الوقوع على خطأ في كتاب الله تعالى لإثبات حجتهم ببطلان الدين الإسلامي اعترتهم الغبطة والسرور بعد وجود ضالتهم المنشودة وهو يقلبون المصحف الشريف ويدرسون آياته الكريمة حيث توقفت محابرهم عن النزف لبرهة وازداد لهاثهم أمام كلمة وردت بآية وهي
( يحطمنكم ) كلمة بسياق آية في سورة النمل قال تعالى ( حتى إذا أتوا على وادي النمل قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون ) .
فكيف لنملة أن تتحطم؟
هل يتخيل عقل أن تتحطم النملة كما يتحطم الزجاج . . محال محال . . يحطمنكم تعني التحطيم والتهشيم بل والتكسير فهل تتكسر النملة وتتحطم كالزجاج؟ . .
رفعوا هاماتهم فخراً باكتشاف ذلك الخطأ بكتاب الله والذي تصورته عقولهم البشرية فالكلمة لم تأت بموضعها ، فنشروا اكتشافهم العظيم وتباشروا به وشاءت قدرة الخالق رد زيفهم عليهم خيبة لتتحطم آمالهم بصدورهم كما يتحطم النمل ولا يتمزق ، فبعد أعوام من اكتشافهم يظهر عالم استرالي يجري بحوث مطولة على أضعف المخلوقات النمل ليثبت بما لا يدع مجالا للشك وما لا يتوقعه إنسان مسلم كان أو أسلم ذلك العالم يحتوي جسدها الضيل على نسبة كبيرة جدا من مادة الزجاج..
أسلم ذلك العالم الاسترالي باقتناع واعتنق الدين الإسلامي بعد أن وجد بكتاب الله ضالته وراحة وطمأنينة نفسه فهو وإن بلغ من العلم لن يواري عجزه أمام خالقه فلم يؤت من العلم إلا قليلا.. سبحان الله العظيم كم مرة تأملنا كتاب الله وتدبرناه... كم توقفنا مرة أمام إعجازه الذي لم يترك صغيرة أو كبيرة إلا وأحصاها.. كتاب خرت له جباه الجبابرة والسحرة.. كتاب كان هو الشفاء لنفوس بحثت عن الدواء عند المخلوق ونسيت الخالق.. كتاب آياته للصدر انشراح. . وللجسد دواء.. وللعقل وعاء وحجة.. وللسان بيان .. وللقلم مداد.. مؤنس بالطريق.. جامع للدرر كامل لا يصدر إلا عن كامل .. فسبحان الله العظيم عدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته..
( يحطمنكم ) كلمة بسياق آية في سورة النمل قال تعالى ( حتى إذا أتوا على وادي النمل قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون ) .
فكيف لنملة أن تتحطم؟
هل يتخيل عقل أن تتحطم النملة كما يتحطم الزجاج . . محال محال . . يحطمنكم تعني التحطيم والتهشيم بل والتكسير فهل تتكسر النملة وتتحطم كالزجاج؟ . .
رفعوا هاماتهم فخراً باكتشاف ذلك الخطأ بكتاب الله والذي تصورته عقولهم البشرية فالكلمة لم تأت بموضعها ، فنشروا اكتشافهم العظيم وتباشروا به وشاءت قدرة الخالق رد زيفهم عليهم خيبة لتتحطم آمالهم بصدورهم كما يتحطم النمل ولا يتمزق ، فبعد أعوام من اكتشافهم يظهر عالم استرالي يجري بحوث مطولة على أضعف المخلوقات النمل ليثبت بما لا يدع مجالا للشك وما لا يتوقعه إنسان مسلم كان أو أسلم ذلك العالم يحتوي جسدها الضيل على نسبة كبيرة جدا من مادة الزجاج..
أسلم ذلك العالم الاسترالي باقتناع واعتنق الدين الإسلامي بعد أن وجد بكتاب الله ضالته وراحة وطمأنينة نفسه فهو وإن بلغ من العلم لن يواري عجزه أمام خالقه فلم يؤت من العلم إلا قليلا.. سبحان الله العظيم كم مرة تأملنا كتاب الله وتدبرناه... كم توقفنا مرة أمام إعجازه الذي لم يترك صغيرة أو كبيرة إلا وأحصاها.. كتاب خرت له جباه الجبابرة والسحرة.. كتاب كان هو الشفاء لنفوس بحثت عن الدواء عند المخلوق ونسيت الخالق.. كتاب آياته للصدر انشراح. . وللجسد دواء.. وللعقل وعاء وحجة.. وللسان بيان .. وللقلم مداد.. مؤنس بالطريق.. جامع للدرر كامل لا يصدر إلا عن كامل .. فسبحان الله العظيم عدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته..