....الفراق ... حزن كلهيب الشمس يبخر الذكريات من القلب ليسمو بها
الى عليائها فتجيبه العيون بنثر مائها .. لتطفيء لهيب الذكريات ..
الفراق ... نار ليس للهبه حدود .. لايحسه إلا من اكتوى بناره..
الفراق ... لسانه الدموع .. وحديثه الصمت .. ونظره يجوب السماء ..
الفراق ..هو القاتل الصامت .. والقاهر المييت .. والجرح الذي لا يبرأ .. والداء الحامل لدوائه ..
الفراق ...كا الحب تعجز الحروف عن وصفه وإن أبينى تفرقا..
الفراق .. كالعين الجاريه التي بعد ما أخضر محيطها نضبت ...
عند الفراق .. إجعل لعينيك الكلام فسيقرأ من احبك سوادها .. وإجعل
وداعك لوحة من المشاعر يستميت الفنانون لرسمها ولايستطيعون ... فهذا أخر
ما سيسجله الزمن في رصيدكما ..
وبعد الفراق ....لا تنتظر بزوغ القمر لتشكوا له الم البُعاد ..
لانه سيغيب ليرمي ما حمله ويعود لنا قمراً جديد ..ولا تقف امام البحرلتهيج
امواجه وتزيد على
ما ئه من دموعك لانه سيرمي بهمك في قاع ليس له قرار ويعود لنا بحر هادئ من جديد ..
وهذي هي سنة الكون....
... يوم يحملك ويوم تحمله .......
وانت .. ماذا عنك انت لم تحمل الايام كلها .. لم تقف مكانك بلا
حراك تندب الاطلال و تبللك الدموع وتتقاذفك الآلآم ويأكل منك الندم وتضرب
الاكف بلحن الاهات على مافات .. فهل ستعيد ماكان.. لا .. إنك لن ترد النهر
الى مصبه .. والشمس الى مطلعها ...
بل ستكون كمن يطحن الطحين وهو مطحون .. وينشر نشارة الخشب ...
و ستردد كان يا ما كان .. ..
لم لاترخي ستارالامل.. وتودع الماضي بلا أمل للعوده ..
لم لا تكون كالقمر او مثل البحر .. تلقي بهمك لاتلقي له بالاً ..
فتعود لترى كيف تعزف الايام لحنها على نغمات مستقبلاً واعد .... فإن كنت
فارقت حبيباً لاتظن انه سيعوض .. فالكل يرى حبيبه مثل ما أنت تراه ..
فالدنيا وإن خلت من الاحباب بعينك... فهي بالبصيرة مليئه .. فبحث مثل بحثك
مسبقاً وستجد من يوازي حبيبك اويربوا عليه .. فلا تقف عند حداً والحياة
بلا حدود .... الكل يسعى وانت مكبلاً نفسك بالقيود .... فتسعد غيرك وانت
شاقي وتضحك من حولك وانت باكي ..
فتكون ممن قال فيهم الشاعر :
وأسعدت الكثير وانت تشقى * وأضحكت الانام وانت تبكي
فإذا اصبحت عش تحت شمس يومك ولا تلتفت لأمسك لأنه قد خيم عليه
الظلام .. وفكر بيومك وغدك .. وإذا امسيت عش تحت ضوء قمر ليلتك ولا تلتفت
لشمس نهارك لانها رحلت وحل محلها الظلام
....الفراق ... حزن كلهيب الشمس يبخر الذكريات من القلب ليسمو بها
الى عليائها فتجيبه العيون بنثر مائها .. لتطفيء لهيب الذكريات ..
الفراق ... نار ليس للهبه حدود .. لايحسه إلا من اكتوى بناره..
الفراق ... لسانه الدموع .. وحديثه الصمت .. ونظره يجوب السماء ..
الفراق ..هو القاتل الصامت .. والقاهر المييت .. والجرح الذي لا يبرأ .. والداء الحامل لدوائه ..
الفراق ...كا الحب تعجز الحروف عن وصفه وإن أبينى تفرقا..
الفراق .. كالعين الجاريه التي بعد ما أخضر محيطها نضبت ...
عند الفراق .. إجعل لعينيك الكلام فسيقرأ من احبك سوادها .. وإجعل
وداعك لوحة من المشاعر يستميت الفنانون لرسمها ولايستطيعون ... فهذا أخر
ما سيسجله الزمن في رصيدكما ..
وبعد الفراق ....لا تنتظر بزوغ القمر لتشكوا له الم البُعاد ..
لانه سيغيب ليرمي ما حمله ويعود لنا قمراً جديد ..ولا تقف امام البحرلتهيج
امواجه وتزيد على
ما ئه من دموعك لانه سيرمي بهمك في قاع ليس له قرار ويعود لنا بحر هادئ من جديد ..
وهذي هي سنة الكون....
... يوم يحملك ويوم تحمله .......
وانت .. ماذا عنك انت لم تحمل الايام كلها .. لم تقف مكانك بلا
حراك تندب الاطلال و تبللك الدموع وتتقاذفك الآلآم ويأكل منك الندم وتضرب
الاكف بلحن الاهات على مافات .. فهل ستعيد ماكان.. لا .. إنك لن ترد النهر
الى مصبه .. والشمس الى مطلعها ...
بل ستكون كمن يطحن الطحين وهو مطحون .. وينشر نشارة الخشب ...
و ستردد كان يا ما كان .. ..
لم لاترخي ستارالامل.. وتودع الماضي بلا أمل للعوده ..
لم لا تكون كالقمر او مثل البحر .. تلقي بهمك لاتلقي له بالاً ..
فتعود لترى كيف تعزف الايام لحنها على نغمات مستقبلاً واعد .... فإن كنت
فارقت حبيباً لاتظن انه سيعوض .. فالكل يرى حبيبه مثل ما أنت تراه ..
فالدنيا وإن خلت من الاحباب بعينك... فهي بالبصيرة مليئه .. فبحث مثل بحثك
مسبقاً وستجد من يوازي حبيبك اويربوا عليه .. فلا تقف عند حداً والحياة
بلا حدود .... الكل يسعى وانت مكبلاً نفسك بالقيود .... فتسعد غيرك وانت
شاقي وتضحك من حولك وانت باكي ..
فتكون ممن قال فيهم الشاعر :
وأسعدت الكثير وانت تشقى * وأضحكت الانام وانت تبكي
فإذا اصبحت عش تحت شمس يومك ولا تلتفت لأمسك لأنه قد خيم عليه
الظلام .. وفكر بيومك وغدك .. وإذا امسيت عش تحت ضوء قمر ليلتك ولا تلتفت
لشمس نهارك لانها رحلت وحل محلها الظلام