لسلام عليكم ورحمة الله،،،
تحديد منذ يوم 20 يناير وقد اتخذت قرار بيني وبين نفسي ألا اتحدث مطلقا في الكرة ،، خصوصا اني كنت اشجع نادي الزمالك المصري ،، مما كان يعرضني لكثير من النقاشات و الأخذ والرد بل على الأكثر كثير من التهكم لوجود احد مازال يدافع عن هذا النادي،،ولكني تحديدا منذ ذلك التاريخ ودخولي على مئات من صفحات موقع التواصل الاجتماعي ( فيس بوك) أدركت أن أمرا ما جلل و كبير ينتظر المصريين.
وكذلك منذ ذلك التاريخ قررت ألا اختلف مع احد من أبناء مصر الغالية فيما لا يفيد أبدا (( في كرة القدم )) راجعت نفسي عند تلك اللحظة وعرفت أن من يديرون دفة الحوار و من يزكون هذا التعصب لتلك اللعبة عبارة عن مجموعة منتقاة من المنتفعين سواء (( اتحاد كرة فاسد فاشل جميع اعضائه بلا استثناء من الحزب الفاسد البائد ،، أو أشباه رجال من مخللين رياضين ونقاد لا هم لهم إلا لهف الملايين من جيوب هذا الشعب المسكين ،، أو لاعبين و إن شئت قل أنصاف لاعبين يتحدثون عن 28 مليون جنيه كأنهم مبلغ معتاد في أيدي أصغر تلميذ في مصر يجبره مدرسه على الدروس الخصوصية ،، ولا يعلمون أنه ربما لم ينل ولي أمر هذا الطالب القسط الكافي من النوم لتدبير مبلغ هذا الدرس الواجب عليه ،، وأن هذا المدرس أيضا بالكاد بعد 20 سنة قضاها داخل وزارة التربية يحصل على 1000 جنيه. أي ما يساوي 1/28000 مما يتقاضاه شيكا بيكا في ألعابه السحرية.
آسف لتلك المقدمة الطويلة لكن ....
فالفعل تعجبت كثيرا من احوال أخواني من أبناء الثورة أو على أحوالهم ما بعد الثورة وكأن شيء لم يكن ،، وكأن ثمة تغيير لم تحدث على أرض مصر.
اختزال غريب و مريب لحادثة أدمت قلوب المصريين بالداخل والخارج ،، خصوصا بالخارج ،، حادثة سواء ارتبطت بثورة مضادة كما أرجح او لم ترتبط ولكن ارتبطت بعقلية جمعية متخلفة يقودها شخص تافه مثل (( ابراهيم حسن)) ذلكم البطل الكرتوني الذي نشأ في أحضان نظام فاسد يمجد كل ما يبعد المصريين عن التفكير في ما ينفعهم.
اختزال اضر بي شخصيا حين اختزل أغلب الناس هذه الحادثة في تنزيل و تركيب الأغاني على تلكم الرجل (( أبو جلبية )) متناسين ان هذه عقلية شعب يجب ان تتغير ،، و أن هذا مفهوم جمعي يجب أن نتحمل جميعا مسئولية تغييره.
- سواء كانت هذه من تدبير الثورة المضادة ،، يجب علينا جميعا دراسة أسباب أن يبيع أكثر من 20 ألف شخص أنفسهم ووطنهم لمن سفهوا انفسهم من أرباب النظام البائد. وكذلك يجب عليك أنت أيها القاريء أن تتحمل مسئوليتك تجاه هذه الظاهرة ،، وكذلك ان تقف مع نفسك موقف الشجاع ،، ماذا لو تعرضت أنا شخصيا لهذه الاغرائات ،، ما هو جوابك وما هي طريقة معالجة هذا المفهوم الجمعي عند هذا العدد الذي ليس بالقليل.
- أو سواء كان هذا الموقف من قبيل تدبير حقير لشخص متهور لا يعرف للوطنية معنى او للوطن حق ،، كيف ينساق ورائه كل هذه الأعداد الغفيرة ،، أين التغيير الثوري في فكر أبناء الوطن ،، أين دور التثقيف السياسي لهذه الطبقة من شعب مصر ،، ألا تعد هذه الطبقة جزء أصيل من نسيج الشعب المصري ،، هل أهملناهم ،، هل همشناهم.
قبل أن تقسم أيها القاريء الشعب المصري إلى زملكاوي و اتحداوي و انباوي ، اتهم نفسك أولا بالتقصير في تثقيف و احتواء هذه الطبقات من الشعب المصري.
قبل ان تقسم الشعب المصري و تتفنن في تنزيل الأغاني و الفيديوهات ،، حاول ان تصحح مسار هذا الوطن بجهدك الفردي و الجماعي.
ماذا قدمت لوطنك الصغير امياي منذ 25 يناير ،، ماذا قدمت لمصر بعد 25 يناير
هل كان حظك من الثورة هذه الضحكات والتفنن في تنزيل الفيديوهات و تقسيم الشعب المصري إلى فئات متناحرة.
وإلى أن يسير مسار شخصين أهوجين صنع اسطورتهما نظام بائد فاسد.
هل فكرت في الاعتذار وتحمل المسئولية كما فعلها اكبر رأس في مصر حاليا (( الشريف عصام شرف)).
هل فكرت فيما يجب عليك أن تقدمه لأبناء وطنك من هذه الفئة المتعصبة تخرجهم و يبعدهم عن هذه الصراعات و توجه طاقاتهم إلى طاقات منتجة لمصلحة مصر.
هل فكرت في أن تقف وقفة احتجاجية ضد رموز النظام السابق لو ثبت تورطهم في هذا العمل الاجرامي ،، أو ضد هذا التوئم المتسلق على طبقة غير واعية من شعب مصر.
- اقسم أنني كنت منذ يومين عند احد رجال الصناعة بدولة الكويت ،، وبمجرد أن رأى هذا الفيديو الذي أخذت تلوك به القنوات الفاسدة ،، قال لي بنفس اللفظ (( انظر هذه ثورتكم أيها المصريين )) ،، فلم يقل هذه سلوك جماهير الأبيض أو الأسود او الأحمر ،، فعل تحمل تبعته جميع المصريين.
ولكن المشكلة أن أي منهم لم يفكر في الحل و طريقة الخروج من آثار هذه الفعلة بأقل الخسائر ،، التي تحفظ وجه مصر ووجوه شعبها الحر الأبي.
لتذهب الكرة إلى الجحيم ،، وليذهب التفرق و التشرزم إلى غير رجعة في مجتمع مصري جديد تحت عنوان (( مجتمع ما بعد الثورة )) إن أردنا الرفعة التقدم لهذه البلد،، وليذهب كل مسئول عديم المسئولية إلى مقبرة التاريخ . آسف للاطالة و .
تحديد منذ يوم 20 يناير وقد اتخذت قرار بيني وبين نفسي ألا اتحدث مطلقا في الكرة ،، خصوصا اني كنت اشجع نادي الزمالك المصري ،، مما كان يعرضني لكثير من النقاشات و الأخذ والرد بل على الأكثر كثير من التهكم لوجود احد مازال يدافع عن هذا النادي،،ولكني تحديدا منذ ذلك التاريخ ودخولي على مئات من صفحات موقع التواصل الاجتماعي ( فيس بوك) أدركت أن أمرا ما جلل و كبير ينتظر المصريين.
وكذلك منذ ذلك التاريخ قررت ألا اختلف مع احد من أبناء مصر الغالية فيما لا يفيد أبدا (( في كرة القدم )) راجعت نفسي عند تلك اللحظة وعرفت أن من يديرون دفة الحوار و من يزكون هذا التعصب لتلك اللعبة عبارة عن مجموعة منتقاة من المنتفعين سواء (( اتحاد كرة فاسد فاشل جميع اعضائه بلا استثناء من الحزب الفاسد البائد ،، أو أشباه رجال من مخللين رياضين ونقاد لا هم لهم إلا لهف الملايين من جيوب هذا الشعب المسكين ،، أو لاعبين و إن شئت قل أنصاف لاعبين يتحدثون عن 28 مليون جنيه كأنهم مبلغ معتاد في أيدي أصغر تلميذ في مصر يجبره مدرسه على الدروس الخصوصية ،، ولا يعلمون أنه ربما لم ينل ولي أمر هذا الطالب القسط الكافي من النوم لتدبير مبلغ هذا الدرس الواجب عليه ،، وأن هذا المدرس أيضا بالكاد بعد 20 سنة قضاها داخل وزارة التربية يحصل على 1000 جنيه. أي ما يساوي 1/28000 مما يتقاضاه شيكا بيكا في ألعابه السحرية.
آسف لتلك المقدمة الطويلة لكن ....
فالفعل تعجبت كثيرا من احوال أخواني من أبناء الثورة أو على أحوالهم ما بعد الثورة وكأن شيء لم يكن ،، وكأن ثمة تغيير لم تحدث على أرض مصر.
اختزال غريب و مريب لحادثة أدمت قلوب المصريين بالداخل والخارج ،، خصوصا بالخارج ،، حادثة سواء ارتبطت بثورة مضادة كما أرجح او لم ترتبط ولكن ارتبطت بعقلية جمعية متخلفة يقودها شخص تافه مثل (( ابراهيم حسن)) ذلكم البطل الكرتوني الذي نشأ في أحضان نظام فاسد يمجد كل ما يبعد المصريين عن التفكير في ما ينفعهم.
اختزال اضر بي شخصيا حين اختزل أغلب الناس هذه الحادثة في تنزيل و تركيب الأغاني على تلكم الرجل (( أبو جلبية )) متناسين ان هذه عقلية شعب يجب ان تتغير ،، و أن هذا مفهوم جمعي يجب أن نتحمل جميعا مسئولية تغييره.
- سواء كانت هذه من تدبير الثورة المضادة ،، يجب علينا جميعا دراسة أسباب أن يبيع أكثر من 20 ألف شخص أنفسهم ووطنهم لمن سفهوا انفسهم من أرباب النظام البائد. وكذلك يجب عليك أنت أيها القاريء أن تتحمل مسئوليتك تجاه هذه الظاهرة ،، وكذلك ان تقف مع نفسك موقف الشجاع ،، ماذا لو تعرضت أنا شخصيا لهذه الاغرائات ،، ما هو جوابك وما هي طريقة معالجة هذا المفهوم الجمعي عند هذا العدد الذي ليس بالقليل.
- أو سواء كان هذا الموقف من قبيل تدبير حقير لشخص متهور لا يعرف للوطنية معنى او للوطن حق ،، كيف ينساق ورائه كل هذه الأعداد الغفيرة ،، أين التغيير الثوري في فكر أبناء الوطن ،، أين دور التثقيف السياسي لهذه الطبقة من شعب مصر ،، ألا تعد هذه الطبقة جزء أصيل من نسيج الشعب المصري ،، هل أهملناهم ،، هل همشناهم.
قبل أن تقسم أيها القاريء الشعب المصري إلى زملكاوي و اتحداوي و انباوي ، اتهم نفسك أولا بالتقصير في تثقيف و احتواء هذه الطبقات من الشعب المصري.
قبل ان تقسم الشعب المصري و تتفنن في تنزيل الأغاني و الفيديوهات ،، حاول ان تصحح مسار هذا الوطن بجهدك الفردي و الجماعي.
ماذا قدمت لوطنك الصغير امياي منذ 25 يناير ،، ماذا قدمت لمصر بعد 25 يناير
هل كان حظك من الثورة هذه الضحكات والتفنن في تنزيل الفيديوهات و تقسيم الشعب المصري إلى فئات متناحرة.
وإلى أن يسير مسار شخصين أهوجين صنع اسطورتهما نظام بائد فاسد.
هل فكرت في الاعتذار وتحمل المسئولية كما فعلها اكبر رأس في مصر حاليا (( الشريف عصام شرف)).
هل فكرت فيما يجب عليك أن تقدمه لأبناء وطنك من هذه الفئة المتعصبة تخرجهم و يبعدهم عن هذه الصراعات و توجه طاقاتهم إلى طاقات منتجة لمصلحة مصر.
هل فكرت في أن تقف وقفة احتجاجية ضد رموز النظام السابق لو ثبت تورطهم في هذا العمل الاجرامي ،، أو ضد هذا التوئم المتسلق على طبقة غير واعية من شعب مصر.
- اقسم أنني كنت منذ يومين عند احد رجال الصناعة بدولة الكويت ،، وبمجرد أن رأى هذا الفيديو الذي أخذت تلوك به القنوات الفاسدة ،، قال لي بنفس اللفظ (( انظر هذه ثورتكم أيها المصريين )) ،، فلم يقل هذه سلوك جماهير الأبيض أو الأسود او الأحمر ،، فعل تحمل تبعته جميع المصريين.
ولكن المشكلة أن أي منهم لم يفكر في الحل و طريقة الخروج من آثار هذه الفعلة بأقل الخسائر ،، التي تحفظ وجه مصر ووجوه شعبها الحر الأبي.
لتذهب الكرة إلى الجحيم ،، وليذهب التفرق و التشرزم إلى غير رجعة في مجتمع مصري جديد تحت عنوان (( مجتمع ما بعد الثورة )) إن أردنا الرفعة التقدم لهذه البلد،، وليذهب كل مسئول عديم المسئولية إلى مقبرة التاريخ . آسف للاطالة و .