تعرّف الحساسية بشكل عام بأنها تفاعل الجسم أو أحد أعضائه لمؤثر خارجي عند بعض الأشخاص تفاعل غير طبيعي ينتج عنه إفراز مادة تسمي " الهستامين " داخل الجسم تؤدي إلي حدوث مجموعة من الأعراض والعلامات والتي تختلف باختلاف العضو المتحسس فمثلا:
حساسية العين ينتج عنها أعراض مثل الحرقان والحكة وزيادة الدمع
حساسية الأنف ينتج عنها أعراض مثل العطاس وحكة الأنف والصباب المائي الأنفي وانسداد الأنف.
حساسية الصدر وينتج عنها أعراض مثل السعال وضيق النفس وظهور الكمتة الصدرية.
حساسية الجهاز الهضمي وتكون أعراضها حدوث إسهال إذا تحسس الجهاز الهضمي مثلا لنوع من أنواع الطعام.
يعتبر كثير من العلماء أن ظهور الصداع الناتج عن مرض الشقيقة (الصداع النصفي ) ما هو إلا أحد أنواع الحساسية للرأس.
حساسية الجلد وينتج عنها أعراض مثل الحكة والاحمرار والطفح الجلدي وفي موضوعنا هذا سيتم التحدث بشكل مفصل عن أنواع حساسية الجلد وطرق علاجها والوقاية منها.
حساسية الجلد أنواعها :
نستطيع أن نقّسم حساسية الجلد والأمراض المشابهة لها إلى ثلاث أنواع:
حساسية الجلد الحادة Acute allergy الناتجة عن تعرض جسم الشخص المتحسس لمؤثر خارجي أو داخلي مثل ظهور حكه وطفح جلدي بعد تناول الشخص للبيض مثلا أو استخدامه لنوع من الكريمات أو الصبغات أو الحساسية للأدوية.
حساسية الجلد المزمنة - الأكزيما eczema ، والتي تظهر عند بعض الأشخاص ، وقد تظهر في أي عمر وفي أي مكان من جلد الإنسان وعاده تبقى أعراضها وعلامتها لفترة طويلة وقد يساعد في ظهورها التعرض لبعض المؤثرات الخارجية والداخلية وقد تظهر دون وجود سبب أو مؤثر معروف
التهاب الجلد الاحتكاكي contact dermatitis ، وسببها تعرض الجلد لمادة مهيجة للجلد مثل الصابون والأسمنت والمواد الكيميائية وقد تحصل لأي شخص إلا أن أعراضها تكون اكثر بروزا وظهورا عند الأشخاص الأكثر حساسية لهذه المواد.
ما هو سبب أمراض الحساسية؟
حتى الآن لم يستطيع العلم أن يضع جواب شافي حول لماذا هناك بعض الأشخاص يكون عرضه للتحسس لبعض المواد والمؤثرات والتي ينتج عنها أمراض الحساسية المعروفة بينما لا تؤثر تلك المواد على غيرهم من الناس الآخرين ، إلا أن العلماء وضعوا نظريات وعوامل مساعدة لظهور أمراض الحساسية ومن هذه النظريات والعوامل الآتي:
وجدوا أن الأطفال الذين تناولوا الحليب بالرضاعة الطبيعية اقل عرضه لأمراض الحساسية من الأطفال الذين لم يرضعوا رضاعة طبيعية.
وجدوا أن الأطفال الذين تناولوا مواد غذائية مثل الموز وبياض البيض وحليب البقر في الأشهر ما بين الرابع والثامن من عمرهم تزيد عندهم أمراض الحساسية لذلك يوجد هناك نظام علمي صحي لكيفية فطام الأطفال والذي يعتمد أولا على أن لا يتم إدخال مواد غذائية أخرى مع حليب الأم قبل أن يتجاوز الطفل الشهر الرابع من عمره ثم بعد ذلك سيتم إدخال المواد الغذائية الأخرى بشكل تدريجي لكل نوع من الغذاء وقت مناسب. فمثلا يتم إدخال اللحم وصفار البيض والسمك بعد بلوغ الطفل الشهر الثامن أما بياض البيض وحليب البقر والموز فيتم إدخالهم بعد بلوغ الطفل عمر السنة ، أمّا المواد الغذائية مثل الأرز و البطاطس والسريلاك والخضروات والفواكه فيتم البدء بها بعد بلوغ الطفل الشهر الرابع من عمره على أن يتم إدخال هذه الأغذية بشكل تدريجي.
وجد العلماء أيضا أن أمراض الحساسية تزيد عند الأشخاص الأكثر عرضة للمواد الكيميائية والصناعية مثل الأشخاص الذين يعملون في المصانع أو الذين يعيشون في أماكن يزداد فيها التلوث والغازات المنبعثة من المصانع وعوادم السيارات.
هناك عامل وراثي وعائلي في ظهور أمراض الحساسية بحيث تزيد ظهورها عند الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي في وجود وهذه الأمراض بين أفراد عائلتهم وأقاربهم.
أما عن طرق علاج الحساسية فهي باستخدام مضادات الحساسية ANTI-HISTAMINE :
إما موضعيا كالكريمات والمراهم إذا كانت الحساسية متركزة في مكان محدد ومحدود
أو بتناول الحبوب المضادة للحساسية عن طريق الفم وفي بعض الحالات الشديدة نلجأ لاستخدام الحقن المضادة للحساسية
وقد يتم استخدام أكثر من طريقة للعلاج في نفس الوقت كاستحدام الكريم مع الحبوب معا
حساسية العين ينتج عنها أعراض مثل الحرقان والحكة وزيادة الدمع
حساسية الأنف ينتج عنها أعراض مثل العطاس وحكة الأنف والصباب المائي الأنفي وانسداد الأنف.
حساسية الصدر وينتج عنها أعراض مثل السعال وضيق النفس وظهور الكمتة الصدرية.
حساسية الجهاز الهضمي وتكون أعراضها حدوث إسهال إذا تحسس الجهاز الهضمي مثلا لنوع من أنواع الطعام.
يعتبر كثير من العلماء أن ظهور الصداع الناتج عن مرض الشقيقة (الصداع النصفي ) ما هو إلا أحد أنواع الحساسية للرأس.
حساسية الجلد وينتج عنها أعراض مثل الحكة والاحمرار والطفح الجلدي وفي موضوعنا هذا سيتم التحدث بشكل مفصل عن أنواع حساسية الجلد وطرق علاجها والوقاية منها.
حساسية الجلد أنواعها :
نستطيع أن نقّسم حساسية الجلد والأمراض المشابهة لها إلى ثلاث أنواع:
حساسية الجلد الحادة Acute allergy الناتجة عن تعرض جسم الشخص المتحسس لمؤثر خارجي أو داخلي مثل ظهور حكه وطفح جلدي بعد تناول الشخص للبيض مثلا أو استخدامه لنوع من الكريمات أو الصبغات أو الحساسية للأدوية.
حساسية الجلد المزمنة - الأكزيما eczema ، والتي تظهر عند بعض الأشخاص ، وقد تظهر في أي عمر وفي أي مكان من جلد الإنسان وعاده تبقى أعراضها وعلامتها لفترة طويلة وقد يساعد في ظهورها التعرض لبعض المؤثرات الخارجية والداخلية وقد تظهر دون وجود سبب أو مؤثر معروف
التهاب الجلد الاحتكاكي contact dermatitis ، وسببها تعرض الجلد لمادة مهيجة للجلد مثل الصابون والأسمنت والمواد الكيميائية وقد تحصل لأي شخص إلا أن أعراضها تكون اكثر بروزا وظهورا عند الأشخاص الأكثر حساسية لهذه المواد.
ما هو سبب أمراض الحساسية؟
حتى الآن لم يستطيع العلم أن يضع جواب شافي حول لماذا هناك بعض الأشخاص يكون عرضه للتحسس لبعض المواد والمؤثرات والتي ينتج عنها أمراض الحساسية المعروفة بينما لا تؤثر تلك المواد على غيرهم من الناس الآخرين ، إلا أن العلماء وضعوا نظريات وعوامل مساعدة لظهور أمراض الحساسية ومن هذه النظريات والعوامل الآتي:
وجدوا أن الأطفال الذين تناولوا الحليب بالرضاعة الطبيعية اقل عرضه لأمراض الحساسية من الأطفال الذين لم يرضعوا رضاعة طبيعية.
وجدوا أن الأطفال الذين تناولوا مواد غذائية مثل الموز وبياض البيض وحليب البقر في الأشهر ما بين الرابع والثامن من عمرهم تزيد عندهم أمراض الحساسية لذلك يوجد هناك نظام علمي صحي لكيفية فطام الأطفال والذي يعتمد أولا على أن لا يتم إدخال مواد غذائية أخرى مع حليب الأم قبل أن يتجاوز الطفل الشهر الرابع من عمره ثم بعد ذلك سيتم إدخال المواد الغذائية الأخرى بشكل تدريجي لكل نوع من الغذاء وقت مناسب. فمثلا يتم إدخال اللحم وصفار البيض والسمك بعد بلوغ الطفل الشهر الثامن أما بياض البيض وحليب البقر والموز فيتم إدخالهم بعد بلوغ الطفل عمر السنة ، أمّا المواد الغذائية مثل الأرز و البطاطس والسريلاك والخضروات والفواكه فيتم البدء بها بعد بلوغ الطفل الشهر الرابع من عمره على أن يتم إدخال هذه الأغذية بشكل تدريجي.
وجد العلماء أيضا أن أمراض الحساسية تزيد عند الأشخاص الأكثر عرضة للمواد الكيميائية والصناعية مثل الأشخاص الذين يعملون في المصانع أو الذين يعيشون في أماكن يزداد فيها التلوث والغازات المنبعثة من المصانع وعوادم السيارات.
هناك عامل وراثي وعائلي في ظهور أمراض الحساسية بحيث تزيد ظهورها عند الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي في وجود وهذه الأمراض بين أفراد عائلتهم وأقاربهم.
أما عن طرق علاج الحساسية فهي باستخدام مضادات الحساسية ANTI-HISTAMINE :
إما موضعيا كالكريمات والمراهم إذا كانت الحساسية متركزة في مكان محدد ومحدود
أو بتناول الحبوب المضادة للحساسية عن طريق الفم وفي بعض الحالات الشديدة نلجأ لاستخدام الحقن المضادة للحساسية
وقد يتم استخدام أكثر من طريقة للعلاج في نفس الوقت كاستحدام الكريم مع الحبوب معا