قديما قرأت مقدمة كتيب صغير لاستاذنا الساخر (احمد رجب)قالت هذه المقدمة (الكلام نوعان -كلام فارغ وكلام
مليان كلام فارغ)وفهمت وقتها أيام الستينيات ان هذا يقصد به كثرة المؤتمرات واللجان والروابط لمناقشة بعض القضايا والتى تخرج فى النهاية بلا نتيجة ان كانت لها نتيجة نكون بلا فاعليه هذا فى اواخر السنينات
واليوم وبعد قيام الثورة فى يناير - هاج وماج شباب امياى كباقى شباب مصر وتحركوا يمينة ويسره وبدأوا ينادون بتكون لجان ثم جمعيات ثم روابط كلها تهدف لخدمة المجتمع القروى فى شتى مناحى الحياة واخذوا يتربصون بمشاهدة ما يتم فى القاهرة وسائر المدن على شاشات التليفزيون من نداءات بالمعاناة من البلطجية -ومن ثناء كخدمة ذاتيه للوطن واتفقوا على يكونوا يدا واحدة تعمل فقط نت اجل الاصلاح والتعيير للاحسن يد واحده-رغم اختلاف تكويناتهم -فمن من كان فى الحزب الوطنى ومنهم من كان غير ذلك من التجمعات الدينيه والمعارضه ولكن الاختلاف الوحيد الذى تميزت به امياى وهذا ما جعلنى اكتب بهذا العنوان (لك الله يا امياى)هو انه عند تكوين مجالس ادارات الرابطة ثم الجمعيه بدأت تحركات بعض ثعالب الليل من كافة الاطياف على ان تكون الادارة لهم هذا للاسف رغم وجود بعض الاسماء التى كانت كبيرة من
المحامين على رأس هذه التجمعات
وعلى هذا تم تعطيل العمل الجاد لهذه الرابطة وهذه الجمعيه رغم الحماس الزائد والحمية القرويه المعروفة وان القرية ضيقة حتى ان الاختلاف كان يظهر فى تحديد مكان الاجتماع مرة دوار جبر ومرة دوار اخر ومرة منزل احد اعضاء الجماعات الدينيه وهنا قامت الاجتماعات وخرجت نداءات ببداية مؤامرة لاستقطاب الجدد من الشباب للدخول فى هذه
الفئة الى اخره من التطلعات الخاصة بكل مجموعه
هذا ما عرفته والله اعلم بما يجرى فى عقول وخفايا هؤلاء اذا ما على قوله الان هو
1- يقاس تقدم الامم بما تحققه من انجازات حتى ولو كان بسيطا فى البداية وليس بالكرسى الفارع فمشاهير كتابنا وعلمائنا ورضاضيينا على سبيل المثال كانوا بعيدين عن السلطة من امثال
(نجيب محفوط- احمد زويل-محمود الخطيب-)لن ننساهم ولكننا نسينا كثيرا شأنها وذات قوتها فأين الاتحاد الاشتراكى
وحزب مصر والحزب الوطنى وانه لا دوام لحزب او جماعة مهما علا شأنها
اخوتى اذا اردتم ان تكونوا علامة فى تاريخ القرية فتناسوا التطلعات وابتغوا العمل والعمل فقط وليوفقكم الخالق وهو الدائم الوحيد
مليان كلام فارغ)وفهمت وقتها أيام الستينيات ان هذا يقصد به كثرة المؤتمرات واللجان والروابط لمناقشة بعض القضايا والتى تخرج فى النهاية بلا نتيجة ان كانت لها نتيجة نكون بلا فاعليه هذا فى اواخر السنينات
واليوم وبعد قيام الثورة فى يناير - هاج وماج شباب امياى كباقى شباب مصر وتحركوا يمينة ويسره وبدأوا ينادون بتكون لجان ثم جمعيات ثم روابط كلها تهدف لخدمة المجتمع القروى فى شتى مناحى الحياة واخذوا يتربصون بمشاهدة ما يتم فى القاهرة وسائر المدن على شاشات التليفزيون من نداءات بالمعاناة من البلطجية -ومن ثناء كخدمة ذاتيه للوطن واتفقوا على يكونوا يدا واحدة تعمل فقط نت اجل الاصلاح والتعيير للاحسن يد واحده-رغم اختلاف تكويناتهم -فمن من كان فى الحزب الوطنى ومنهم من كان غير ذلك من التجمعات الدينيه والمعارضه ولكن الاختلاف الوحيد الذى تميزت به امياى وهذا ما جعلنى اكتب بهذا العنوان (لك الله يا امياى)هو انه عند تكوين مجالس ادارات الرابطة ثم الجمعيه بدأت تحركات بعض ثعالب الليل من كافة الاطياف على ان تكون الادارة لهم هذا للاسف رغم وجود بعض الاسماء التى كانت كبيرة من
المحامين على رأس هذه التجمعات
وعلى هذا تم تعطيل العمل الجاد لهذه الرابطة وهذه الجمعيه رغم الحماس الزائد والحمية القرويه المعروفة وان القرية ضيقة حتى ان الاختلاف كان يظهر فى تحديد مكان الاجتماع مرة دوار جبر ومرة دوار اخر ومرة منزل احد اعضاء الجماعات الدينيه وهنا قامت الاجتماعات وخرجت نداءات ببداية مؤامرة لاستقطاب الجدد من الشباب للدخول فى هذه
الفئة الى اخره من التطلعات الخاصة بكل مجموعه
هذا ما عرفته والله اعلم بما يجرى فى عقول وخفايا هؤلاء اذا ما على قوله الان هو
1- يقاس تقدم الامم بما تحققه من انجازات حتى ولو كان بسيطا فى البداية وليس بالكرسى الفارع فمشاهير كتابنا وعلمائنا ورضاضيينا على سبيل المثال كانوا بعيدين عن السلطة من امثال
(نجيب محفوط- احمد زويل-محمود الخطيب-)لن ننساهم ولكننا نسينا كثيرا شأنها وذات قوتها فأين الاتحاد الاشتراكى
وحزب مصر والحزب الوطنى وانه لا دوام لحزب او جماعة مهما علا شأنها
اخوتى اذا اردتم ان تكونوا علامة فى تاريخ القرية فتناسوا التطلعات وابتغوا العمل والعمل فقط وليوفقكم الخالق وهو الدائم الوحيد