هذة المقاله كتبها جاك عطاالله فى10\2008
فقط اسوقها امام الجميع لنعلم كيف هى الحرب على الاسلام والمسلمين
بدعوى الحريه العلمانيه واللبراليه.
اتمنى ان يقراء هذا الموضوع كل من يدافع عن العلمانيه وكل من يهمه امر الاسلام والمسلمين .
اما انا ساظل اكتب فى هذا الموضوع حتى يتضح لنا الامر دون لبس او اختلاط وادعوا الجميع بالمشاركه وابداء الراى.
اسم المقاله جمهوريه مصر العلمانيه ويوسف الصديق
وثقت بالمقال عدد محدود جدا من خطايا الدولة المصرية ضد اقباطها من مسلمين ومسيحيين فقط خلال الشهور الاخيرة اقترحت ان يحاول ال %95 المعدمين من سكان مصر اقامة دولة علمانية ديموقراطية بعد تقويض الدولة الوهابية الحالية التى افلست مصر وحولت اهلها الى الشحاذة و الدروشة و تديين الماء والهواء وكل ما تصل اليه ايديهم بمفهوم اقرب الى الاجرام لان التدين الوهابى الذى تتبعه الحكومة المصرية يحول اصحابه الى مجرمين شرسين فاقدى العقل والادراك والتمييز وادى لخراب مصر بكل المجالات واقترحت تغيير اتجاه مصر و تثقيف وتاهيل المصريين ليندمجوا فى الحضارة العالمية يصبحوا منتجين للحضارة كما كانوا سابقا لا هادمين ومخربين لها كما هم الان تحت الاحتلال الوهابى
وهنا احاول قدر طاقتى وضع خطوات تنفيذية و اقتراح بعض اسماء لامعة من المصريين الحقيقيين ممن انعم الله عليهم بالفكر المنفتح وعدم التعصب و البعد عن التجهيل وعن السرقات وفساد الذمة وهى الشخصيات التى يمكنها تغيير عقلية المصريين ان اعطيت لها الفرص المتاحة ومعها الشخصيات التى يمكنها تحويل مصر الى دولة مستورة الحال تؤكل نفسها بذراعها و مجهودها ولا تشحذ من احد ولا تأكل بثدييها بلقيمات نجسة يلقيها لهم انجاس السعودية بال**** الشرعية المسماة الزواج السياحى او العرفى او زواج الخميس ي وايقاف سيطرتهم على الاقتصاد المصرى وفسادهم وهوسهم الجنسى المريض التى ساعدهم بها فريق من منتفعى الرئاسة و الداخلية والمحاميين وموظفى الشهر العقارى وموظفى السفارة السعودية بالقاهرة التى اصبحت لها صلاحيات داخل مصر مثل المعتمد السامى البريطانى ايام الاحتلال الانجليزى لمصر
لكى نكون عمليين و مقنعين سنوضح ماهى الصعوبات التى ستواجه مصر بالفترة الحالية والتالية القريبة؟؟
1- تزايد عدد السكان حيث تعتبر الزيادة السكانية من اكبر معدلات الزيادة بالعالم وانعدام الرغبة الحكومية لاسباب دينية اسلامية تتعلق بالتباهى والسيطرة بالكثرة الجاهلة ولا جرو فى شرح ان هذا العدد الذى يتركز فى 5% من مساحة مصر هو كارثى و نجمع بين وضع قطاع غزة و بين منطقة الدلتا المصرية كاكبر مناطق ذات كثافة بالعالم تنهار بها الخدمات الى حد مخجل سواء الصحية او الاجتماعية او التعليمية او الثقافية و ايضا تنهار بها الاخلاق كنتيجة طبيعية للاهمال
2- افتقار مصر الى سياسة واضحة توضح ماهية الدولة هل هية دولة مدنية ام دينية ؟؟؟ دولة جمهورية رئاسية رئاسية ام ملكية رئاسية ؟؟؟ دولة قانون ومؤسسات قانونية ام دولة عصابات قطاع طرق وحرامية بدون حساب ولا عقاب ؟؟
لليوم والساعة لم تحسم الدولة امرها الا على كل ما يضر بعقل المصريين و اموالهم ووطنيتهم وتقودهم بدون عقل ولا وعى الى خراب مصر وتقسيمها حيث اعطت الازهر الضبطية القضائية واعطت مهدى عاكف النصيب الاكبر من كعكة الحكم و تحكم مصر بواسطة المادة الثانية من الدستور التى تنادى بتنقيب مصر وتحويلها لدولة طالبانية يقاسى فيها الليبراليين المصريين والاقباط والمراة المثقفة الامرين باعتبارهم اول اعداء الدولة الدينية لانهم اكثر المتضررين منها
و للان لم تستطع اى مؤسسة داخل الدولة محاسبة رئيس الدولة على فساده وافساده وتسببه فى شلل مصر وافلاسها بتدميره للاحزاب وهيمنته الشخصية والوحيدة على مخصصات الطوارىء الذى يشمل اكثر من ثلث مي**** مصر و سلطاته المطلقة على الاقتصاد و التسليح و الطيران المدنى وقناة السويس و دخل البترول و السياحة و تسقيع وبيع اراضى الدولة و ممتلكاتها من شركات القطاع العام وايضا بتسليمه مصر وبيعها للاحتلال السعودى الوهابى فاجاعها و سقاها من ماء المجارى و حمل قمحها وخيراتها للسعودية التى اشترت اراضينا الخصبة
3- مصر مقبلة على كوارث رهيبة كتبت عنها الامم المتحدة وتتمثل بغرق جزء كبير من اراضى الدلتا لطغيان البحر المتوسط عليها خلال عشلرات الاعوام المقبلة بدون اتخاذ اى اجراء او عمل اى مخصصات لمواجهه الكوارث وخطط طوارىء و عمل دراسات لتقليل الخسائر كبناء سدود و تغيير مواقع الاستثمار من المناطق المعرضة للغرق او حمايتها ونقل الاثار و الممتلكات الثمينة و مواجهه نزوح ملايين من المواطنين لمناطق اكثر امانا وكذلك لدخولها منطقة حزام الزلازل
4- المعونة الامريكية ومعها الثقة الامريكية والاوروبية والدولية ايضا فى القيادات المصرية تتاكل بمتوالية هندسية لا عددية نتيجة لكذب القيادة المصرية المتواصل فى كل وعودها لتحقيق مجتمع منفتح غير مريض و جهودها الحثيثة فى منع مقاومة الارهاب وزيادة جرعات الشحن العدائى الهيستيرى ضد الديموقراطية والعلمانية ومكونات المجتمع المدنى وهى اساس الاستقرار باى دولة بالعالم وهى ايضا مناخ متحرر تظهر فيه العقليات وتتفتح الافكار فخصاها السيد الرئيس جميعا لصالح اقزامه
5- القيادة المصرية تعمل عكس ما تعد به رسميا ودوليا بمحاضر اجتماعات دولية مكتوبة من فتح المجال السياسى و الاجتماعى لقوى المعارضة و اقتسام السلطة وتشجيع التفكير العلمى والليبرالى ومحاصرة الفقينة و الدروشة و الامراض الدينية المتمثلة بسيطرة الدين تماما على كل مقدرات المصريين لصالح دكتاتورية عسكرية تحكم مصر بالبيادة و العصا و حبيب العادلى
يكفى ان اكثر من ستين بالمائة من المصريين الحاليين عاشوا وسيعيشوا وسيموتوا فى ظل قانون طوارىء ظالم وفاسد يسود مصر بصفة مستمرة منذ انقلاب ضباط الاخوان الخونة على الحكم الملكى الليبرالى لمصر عدا فترات قليلة جدا ويكفى انه منذ وضعت المادة اللغم الثانية بالدستور و تسيدها على كل المواد الاخرى خربت الذمم وزادت الجرائم و تفسخ المجتمع و انهار النسيج واللحمة الوطنية واعدمت الحكومة المصرية اى فرصة من الليبراليين والاقباط والمراة لالغاء هذه المادة المسرطنة لجسد مصر وروحها وعقلها او تجميدها وموازنتها بنصوص فعالة تسيطر على التعصب وتجرم الاضطهاد والابادة وتعطى المواطنة حقها من القوانين الرادعة المنفذة عمليا ...
6- اذا قدر لمصر ان تصبح دولة ديموقراطية علمانية وتسير فى ركب التعقل و التوازن والتصالح مع النفس ومع العالم الذى تحرض عليه وتطلب تدميره بكل ادعية شيوخ الارهاب ايام الجمع بالمنابر باعلى اصوات الميكروفونات فى شيزوفرينيا جماعية فسيكون هناك السؤال من يستطيع ان يحكم مصر ويعيد دورها الحضارى المتميز الذى فقدته منذ زمن فتاوى السلالم والرضاع و البول والبراز
استدعى هنا قصة يوسف الصديق و مأساة تامر اخوته عليه و بيعه كعبد الى رئيس شرطة مصر ثم اغراء زوجة فوطيفار له بان يصبح عشيقها فيرفض فتتهمه بالعكس ويلقى بالسجن زمانا ثم يخرج ليصبح وزير الفرعون والمنقذ لمصر من سنوات الجوع الذى ساد بكل المنطقة بحكمته وتعقله وخبرته
الان ونحن بسبع سنوات الجوع العجاف والسوداء الحزينة التى مرت بها مصر وهى للاسف ليست سبع سنوات وانما 56 سنة منذ انقلاب البكياشية الحرامية و سرقتهم لكل موارد الشعب المصرى من اين لنا بيوسف جديد يعوضنا عن 56 سنة عجاف وسرقات وفساد بمثلهم من سنوات سمان نعوض فيها الرجيم الاجبارى وشد الحزام حتى اصبح الحزام مربوطا على الهواء لانقراض منطقة الامعاء والبطن ل 95 % من المصريين ؟؟
لدينا شخصيات كثيرة تصلح لكى تتولى رئاسة مصر ورئاسة وزارتها ووزارتها وبالتالى منصب او مناصب ودور يوسف الصديق منقذ مصر من المجاعة
اولها الكاتب والمفكر الدكتور سيد القمنى و ثانيها الدكتور العالم زويل وثالثها الدكتور مجدى يعقوب ورابعها الدكتور مصطفى السيد وخامسها الدكتور يوسف بطرس غالى و سادسها احد افراد الاسرة المالكة السابقة من ابناء فاروق ولى العهد احمد فؤاد وسابعها الدكتور سعد الدين ابراهيم
هناك شخصيات عديدة تصلح لرئاسة الوزارة ايضا ومناصب الوزارة ومنها الدكتور يوسف بطرس غالى و الدكتور نبيل شرف الدين والدكتور اسامة الغزالى حرب والدكتورة هالة مصطفى و ايمن نور و الدكتور رفعت السعيد و الاستاذ اسامة انور عكاشة و الدكتور محمد منير مجاهد و الاستاذ مجدى خليل و الاستاذ منير فخرى و الدكتورة جورجيث قلينى و الدكتورة ليلى فريد والدكتور ابراهيم حبيب والدكتورة منى مكرم عبيد وعشرات من الاسماء اللامعة داخل وخارج مصر ...
نعم اننا بحاجة الى رئيس مصرى جديد وقيادة مصرية جديدة تتبع سياسة يوسف الصديق و تمحى بالعمل لا برسم الزبيبة وبالاجتهاد لا بالدروشة الستة وخمسين عاما العجاف اللتى كان مذاقها مرا كالعلقم فى جوف الشعب المصرى ..
فمتى تبدأ سنين مصر السمان وتنتهى سنينها العجاف ؟؟
والله
لو كان الامر بيدى لحكمت على كاتب هذا المقال بالموت بعدد كل كلمه بل بعدد كل نقطه على كل حرف.
الله المستعان
[b]
فقط اسوقها امام الجميع لنعلم كيف هى الحرب على الاسلام والمسلمين
بدعوى الحريه العلمانيه واللبراليه.
اتمنى ان يقراء هذا الموضوع كل من يدافع عن العلمانيه وكل من يهمه امر الاسلام والمسلمين .
اما انا ساظل اكتب فى هذا الموضوع حتى يتضح لنا الامر دون لبس او اختلاط وادعوا الجميع بالمشاركه وابداء الراى.
اسم المقاله جمهوريه مصر العلمانيه ويوسف الصديق
وثقت بالمقال عدد محدود جدا من خطايا الدولة المصرية ضد اقباطها من مسلمين ومسيحيين فقط خلال الشهور الاخيرة اقترحت ان يحاول ال %95 المعدمين من سكان مصر اقامة دولة علمانية ديموقراطية بعد تقويض الدولة الوهابية الحالية التى افلست مصر وحولت اهلها الى الشحاذة و الدروشة و تديين الماء والهواء وكل ما تصل اليه ايديهم بمفهوم اقرب الى الاجرام لان التدين الوهابى الذى تتبعه الحكومة المصرية يحول اصحابه الى مجرمين شرسين فاقدى العقل والادراك والتمييز وادى لخراب مصر بكل المجالات واقترحت تغيير اتجاه مصر و تثقيف وتاهيل المصريين ليندمجوا فى الحضارة العالمية يصبحوا منتجين للحضارة كما كانوا سابقا لا هادمين ومخربين لها كما هم الان تحت الاحتلال الوهابى
وهنا احاول قدر طاقتى وضع خطوات تنفيذية و اقتراح بعض اسماء لامعة من المصريين الحقيقيين ممن انعم الله عليهم بالفكر المنفتح وعدم التعصب و البعد عن التجهيل وعن السرقات وفساد الذمة وهى الشخصيات التى يمكنها تغيير عقلية المصريين ان اعطيت لها الفرص المتاحة ومعها الشخصيات التى يمكنها تحويل مصر الى دولة مستورة الحال تؤكل نفسها بذراعها و مجهودها ولا تشحذ من احد ولا تأكل بثدييها بلقيمات نجسة يلقيها لهم انجاس السعودية بال**** الشرعية المسماة الزواج السياحى او العرفى او زواج الخميس ي وايقاف سيطرتهم على الاقتصاد المصرى وفسادهم وهوسهم الجنسى المريض التى ساعدهم بها فريق من منتفعى الرئاسة و الداخلية والمحاميين وموظفى الشهر العقارى وموظفى السفارة السعودية بالقاهرة التى اصبحت لها صلاحيات داخل مصر مثل المعتمد السامى البريطانى ايام الاحتلال الانجليزى لمصر
لكى نكون عمليين و مقنعين سنوضح ماهى الصعوبات التى ستواجه مصر بالفترة الحالية والتالية القريبة؟؟
1- تزايد عدد السكان حيث تعتبر الزيادة السكانية من اكبر معدلات الزيادة بالعالم وانعدام الرغبة الحكومية لاسباب دينية اسلامية تتعلق بالتباهى والسيطرة بالكثرة الجاهلة ولا جرو فى شرح ان هذا العدد الذى يتركز فى 5% من مساحة مصر هو كارثى و نجمع بين وضع قطاع غزة و بين منطقة الدلتا المصرية كاكبر مناطق ذات كثافة بالعالم تنهار بها الخدمات الى حد مخجل سواء الصحية او الاجتماعية او التعليمية او الثقافية و ايضا تنهار بها الاخلاق كنتيجة طبيعية للاهمال
2- افتقار مصر الى سياسة واضحة توضح ماهية الدولة هل هية دولة مدنية ام دينية ؟؟؟ دولة جمهورية رئاسية رئاسية ام ملكية رئاسية ؟؟؟ دولة قانون ومؤسسات قانونية ام دولة عصابات قطاع طرق وحرامية بدون حساب ولا عقاب ؟؟
لليوم والساعة لم تحسم الدولة امرها الا على كل ما يضر بعقل المصريين و اموالهم ووطنيتهم وتقودهم بدون عقل ولا وعى الى خراب مصر وتقسيمها حيث اعطت الازهر الضبطية القضائية واعطت مهدى عاكف النصيب الاكبر من كعكة الحكم و تحكم مصر بواسطة المادة الثانية من الدستور التى تنادى بتنقيب مصر وتحويلها لدولة طالبانية يقاسى فيها الليبراليين المصريين والاقباط والمراة المثقفة الامرين باعتبارهم اول اعداء الدولة الدينية لانهم اكثر المتضررين منها
و للان لم تستطع اى مؤسسة داخل الدولة محاسبة رئيس الدولة على فساده وافساده وتسببه فى شلل مصر وافلاسها بتدميره للاحزاب وهيمنته الشخصية والوحيدة على مخصصات الطوارىء الذى يشمل اكثر من ثلث مي**** مصر و سلطاته المطلقة على الاقتصاد و التسليح و الطيران المدنى وقناة السويس و دخل البترول و السياحة و تسقيع وبيع اراضى الدولة و ممتلكاتها من شركات القطاع العام وايضا بتسليمه مصر وبيعها للاحتلال السعودى الوهابى فاجاعها و سقاها من ماء المجارى و حمل قمحها وخيراتها للسعودية التى اشترت اراضينا الخصبة
3- مصر مقبلة على كوارث رهيبة كتبت عنها الامم المتحدة وتتمثل بغرق جزء كبير من اراضى الدلتا لطغيان البحر المتوسط عليها خلال عشلرات الاعوام المقبلة بدون اتخاذ اى اجراء او عمل اى مخصصات لمواجهه الكوارث وخطط طوارىء و عمل دراسات لتقليل الخسائر كبناء سدود و تغيير مواقع الاستثمار من المناطق المعرضة للغرق او حمايتها ونقل الاثار و الممتلكات الثمينة و مواجهه نزوح ملايين من المواطنين لمناطق اكثر امانا وكذلك لدخولها منطقة حزام الزلازل
4- المعونة الامريكية ومعها الثقة الامريكية والاوروبية والدولية ايضا فى القيادات المصرية تتاكل بمتوالية هندسية لا عددية نتيجة لكذب القيادة المصرية المتواصل فى كل وعودها لتحقيق مجتمع منفتح غير مريض و جهودها الحثيثة فى منع مقاومة الارهاب وزيادة جرعات الشحن العدائى الهيستيرى ضد الديموقراطية والعلمانية ومكونات المجتمع المدنى وهى اساس الاستقرار باى دولة بالعالم وهى ايضا مناخ متحرر تظهر فيه العقليات وتتفتح الافكار فخصاها السيد الرئيس جميعا لصالح اقزامه
5- القيادة المصرية تعمل عكس ما تعد به رسميا ودوليا بمحاضر اجتماعات دولية مكتوبة من فتح المجال السياسى و الاجتماعى لقوى المعارضة و اقتسام السلطة وتشجيع التفكير العلمى والليبرالى ومحاصرة الفقينة و الدروشة و الامراض الدينية المتمثلة بسيطرة الدين تماما على كل مقدرات المصريين لصالح دكتاتورية عسكرية تحكم مصر بالبيادة و العصا و حبيب العادلى
يكفى ان اكثر من ستين بالمائة من المصريين الحاليين عاشوا وسيعيشوا وسيموتوا فى ظل قانون طوارىء ظالم وفاسد يسود مصر بصفة مستمرة منذ انقلاب ضباط الاخوان الخونة على الحكم الملكى الليبرالى لمصر عدا فترات قليلة جدا ويكفى انه منذ وضعت المادة اللغم الثانية بالدستور و تسيدها على كل المواد الاخرى خربت الذمم وزادت الجرائم و تفسخ المجتمع و انهار النسيج واللحمة الوطنية واعدمت الحكومة المصرية اى فرصة من الليبراليين والاقباط والمراة لالغاء هذه المادة المسرطنة لجسد مصر وروحها وعقلها او تجميدها وموازنتها بنصوص فعالة تسيطر على التعصب وتجرم الاضطهاد والابادة وتعطى المواطنة حقها من القوانين الرادعة المنفذة عمليا ...
6- اذا قدر لمصر ان تصبح دولة ديموقراطية علمانية وتسير فى ركب التعقل و التوازن والتصالح مع النفس ومع العالم الذى تحرض عليه وتطلب تدميره بكل ادعية شيوخ الارهاب ايام الجمع بالمنابر باعلى اصوات الميكروفونات فى شيزوفرينيا جماعية فسيكون هناك السؤال من يستطيع ان يحكم مصر ويعيد دورها الحضارى المتميز الذى فقدته منذ زمن فتاوى السلالم والرضاع و البول والبراز
استدعى هنا قصة يوسف الصديق و مأساة تامر اخوته عليه و بيعه كعبد الى رئيس شرطة مصر ثم اغراء زوجة فوطيفار له بان يصبح عشيقها فيرفض فتتهمه بالعكس ويلقى بالسجن زمانا ثم يخرج ليصبح وزير الفرعون والمنقذ لمصر من سنوات الجوع الذى ساد بكل المنطقة بحكمته وتعقله وخبرته
الان ونحن بسبع سنوات الجوع العجاف والسوداء الحزينة التى مرت بها مصر وهى للاسف ليست سبع سنوات وانما 56 سنة منذ انقلاب البكياشية الحرامية و سرقتهم لكل موارد الشعب المصرى من اين لنا بيوسف جديد يعوضنا عن 56 سنة عجاف وسرقات وفساد بمثلهم من سنوات سمان نعوض فيها الرجيم الاجبارى وشد الحزام حتى اصبح الحزام مربوطا على الهواء لانقراض منطقة الامعاء والبطن ل 95 % من المصريين ؟؟
لدينا شخصيات كثيرة تصلح لكى تتولى رئاسة مصر ورئاسة وزارتها ووزارتها وبالتالى منصب او مناصب ودور يوسف الصديق منقذ مصر من المجاعة
اولها الكاتب والمفكر الدكتور سيد القمنى و ثانيها الدكتور العالم زويل وثالثها الدكتور مجدى يعقوب ورابعها الدكتور مصطفى السيد وخامسها الدكتور يوسف بطرس غالى و سادسها احد افراد الاسرة المالكة السابقة من ابناء فاروق ولى العهد احمد فؤاد وسابعها الدكتور سعد الدين ابراهيم
هناك شخصيات عديدة تصلح لرئاسة الوزارة ايضا ومناصب الوزارة ومنها الدكتور يوسف بطرس غالى و الدكتور نبيل شرف الدين والدكتور اسامة الغزالى حرب والدكتورة هالة مصطفى و ايمن نور و الدكتور رفعت السعيد و الاستاذ اسامة انور عكاشة و الدكتور محمد منير مجاهد و الاستاذ مجدى خليل و الاستاذ منير فخرى و الدكتورة جورجيث قلينى و الدكتورة ليلى فريد والدكتور ابراهيم حبيب والدكتورة منى مكرم عبيد وعشرات من الاسماء اللامعة داخل وخارج مصر ...
نعم اننا بحاجة الى رئيس مصرى جديد وقيادة مصرية جديدة تتبع سياسة يوسف الصديق و تمحى بالعمل لا برسم الزبيبة وبالاجتهاد لا بالدروشة الستة وخمسين عاما العجاف اللتى كان مذاقها مرا كالعلقم فى جوف الشعب المصرى ..
فمتى تبدأ سنين مصر السمان وتنتهى سنينها العجاف ؟؟
والله
لو كان الامر بيدى لحكمت على كاتب هذا المقال بالموت بعدد كل كلمه بل بعدد كل نقطه على كل حرف.
الله المستعان
[b]