لماذا يكون الفرعون بداخلنا نونو ، بل أحيانا ما يكون أسدا ، وذلك حينما تتكلم أنت أو أحد غيرك - مثلا - ثم يتم مصادرة آرائك ،
ممن يحاورك ..... وهذه المصادرة ربما تكون سارية للآن لسبب أو لآخر...ومن أسباب المصادرة هو: أن من يتكلم يكون مقتنعا
حتى الثمالة بما يقول ، ويفترض أن مستمعه يقتنع بكلامه ، ومن ثم يكون الأسترسال ، دون أن يستمع رأيا مقابلا ،
أنها إذن مرحلة تاريخية من مراحل الممارسة الديمقراطية . هى مرحلة الكلام دون الاستماع !!!!!
تلك المرحلة سيليها مرحلة أخرى أكثر مصداقية ، هى مرحلة الرأى والرأى الآخر ، ثم غلبة رأى الأغلبية (أى الديموقراطية)!
أن أحدى توجهات المصادرة والإقصاء هى مبادرة (البلد بلدنا ، واللى موش عاجبه يهاجر) وبرغم الاعتذار عنها ،
إلا أنها قد تكون كامنة تحت الجلد ، للبعض منا ولغيرنا أيضا !!!! فلقد قيلت قبلا ، وتم الأعتذار عنها أيضا !!!!!!!
ولذا أراهم قد أدركوا فجأة مدى قسوتها البالغة ، وأن قولها هو بمثابة أستخدام راجمات لصواريخ الأفكار غير المقبولة.
أن الأفضل هو قبول الآخر ، بصدق ويقين ، ودون فلسفة أو حذلقة وبضمير وطنى مخلص ، يعرف أن كرامة مصر ومجدها ،
هو أغلى وأشرف من أى عنتريات ، أو إدعاءات .
ثم أن من تكلموا قبلا (وأعتذروا) ، ومن تكلموا بعدا ( وأعتذروا أيضا) ، قد جعلوا كفتى الحوار متساويتين . وهم آسفون بكل تأكيد !!!
أرجوك لاتقل فرعون ( نونو) مرة ثانية ، بل هو أسد مخيف .ومن هنا علينا جميعا ، أن نمنع وثوب هذا
( الكائن النونو الأسد الذى بداخلنا )
إلى مرتبة الديكتاتورية ، ولقد أصابنى الذهول ذات مرة ، حينما طالعت دعوة / عمر بن الخطاب (ر)
لمعارضيه من المحكومين ، وكان هو من كان ، قائلا لهم قومونى ولو بسيوفكم ..
وأنت أيها (الحاكم القادم) مع عظيم أحترامنا وتقديرنا لك ،ومحبتنا الفائقة، لن نسمح لك بأن تكون ديكتاتورا مرة ثانية ،
فقط فقط ، عليك بأن تستمع لنا ، وتصيخ السمع ، إستدعاء لحس فائق القوة ، ومرونة لامثيل لها نزولا على إرادة الشعب العظيم ..
ممن يحاورك ..... وهذه المصادرة ربما تكون سارية للآن لسبب أو لآخر...ومن أسباب المصادرة هو: أن من يتكلم يكون مقتنعا
حتى الثمالة بما يقول ، ويفترض أن مستمعه يقتنع بكلامه ، ومن ثم يكون الأسترسال ، دون أن يستمع رأيا مقابلا ،
أنها إذن مرحلة تاريخية من مراحل الممارسة الديمقراطية . هى مرحلة الكلام دون الاستماع !!!!!
تلك المرحلة سيليها مرحلة أخرى أكثر مصداقية ، هى مرحلة الرأى والرأى الآخر ، ثم غلبة رأى الأغلبية (أى الديموقراطية)!
أن أحدى توجهات المصادرة والإقصاء هى مبادرة (البلد بلدنا ، واللى موش عاجبه يهاجر) وبرغم الاعتذار عنها ،
إلا أنها قد تكون كامنة تحت الجلد ، للبعض منا ولغيرنا أيضا !!!! فلقد قيلت قبلا ، وتم الأعتذار عنها أيضا !!!!!!!
ولذا أراهم قد أدركوا فجأة مدى قسوتها البالغة ، وأن قولها هو بمثابة أستخدام راجمات لصواريخ الأفكار غير المقبولة.
أن الأفضل هو قبول الآخر ، بصدق ويقين ، ودون فلسفة أو حذلقة وبضمير وطنى مخلص ، يعرف أن كرامة مصر ومجدها ،
هو أغلى وأشرف من أى عنتريات ، أو إدعاءات .
ثم أن من تكلموا قبلا (وأعتذروا) ، ومن تكلموا بعدا ( وأعتذروا أيضا) ، قد جعلوا كفتى الحوار متساويتين . وهم آسفون بكل تأكيد !!!
أرجوك لاتقل فرعون ( نونو) مرة ثانية ، بل هو أسد مخيف .ومن هنا علينا جميعا ، أن نمنع وثوب هذا
( الكائن النونو الأسد الذى بداخلنا )
إلى مرتبة الديكتاتورية ، ولقد أصابنى الذهول ذات مرة ، حينما طالعت دعوة / عمر بن الخطاب (ر)
لمعارضيه من المحكومين ، وكان هو من كان ، قائلا لهم قومونى ولو بسيوفكم ..
وأنت أيها (الحاكم القادم) مع عظيم أحترامنا وتقديرنا لك ،ومحبتنا الفائقة، لن نسمح لك بأن تكون ديكتاتورا مرة ثانية ،
فقط فقط ، عليك بأن تستمع لنا ، وتصيخ السمع ، إستدعاء لحس فائق القوة ، ومرونة لامثيل لها نزولا على إرادة الشعب العظيم ..