بسم الله
اخوانى الاعزاء
اكتب باذن الله من اليوم بعض الحلقات عن التاريخ الاندلسى
وهو موضوع منقول ولكن كان فيه من الافاده ما جعلنى اعرضه اليوم عليكم...
قال تعالى "والسماء ذات البروج * واليوم الموعود* وشاهد ومشهود*قتل اصحاب الاخدود*النار ذات الوقود*اذ هم عليها قعود*وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود*وما نقموا منهم الا ان يؤمنوا بالله العزيز الحميد" (سورة البروج)
سقطت غرناطه اخر قلاع المسلمين فى اسبانيا سنه(287ه_1492م)وكان ذلك نذير بسقوط صرح الامة الاندلسية الدينى والاجتماعى؛وتبدد تراثها الفكرى والادبى؛ وكانت ماساة المسلمين هناك من افظع ماسى التاريخ؛حيث شهدت هذة الفتره اعمالا بربريه وحشيه ارتكبتها محاكم التحقيق(التفتيش). لتطهير اسبانيا من اثار الاسلام والمسلمين؛ وابادة تراثهم الذى ازدهر فى هذة البلاد زهاء ثمانيه قرون من الزمان..
وهاجر الكثير من المسلمين الى الشمال الافريقى يعد سقوط مملكتهم؛فرارا بدينهم من اضطهاد النصارى الاسبان لهمحوعادت اسبانيا الى دينها القديم؛
اما ما بقى من المسلمين فقد اجبر على التنصر او الرحيل
وافضت هذة الروح النصرانيه المتعصبه الى مطاردة وظلم وترويع المسلمين العزل؛انتهى بتنفيذ حكم الاعدامضد امه ودين على ارض اسبانيا.
ونشط ديوان التحقيق او الديوان المقدس الذى يدعمه العرش والكنيسه فى ارتكاب الفظائع ضد الموريسكيين(المسلمين المتنصرين)؛ وصدرت عشرات القرارات التى تحول بين هؤلاء المسلمين ودينهم ولغتهم وعاداتهم؛ فقد احرق الكاردينال "خمينيث" عشرات الالاف من كتب الدين والشريعه الاسلاميه؛ وصدر امر ملكى يوم(22ربيع الاول917ه)يلزم جميع السكان الذين تنصرواحديثا ان يسلموا سائر الكتب العربيه ؛ثم تتابعت المراسيم والاوامر الملكيه التى منعت التخاطب باللغه العربيه وانتهت بفرض التنصير الاجبارى على المسلمين ؛ فحمل التعلق بالارض وخوف الفقر كثيرا من المسلمين على قبول التنصر ملاذا للنجاه؛ وراى اخرون ان الموت خير الف مره من ان يصبح الوطن العزيز مهدا للكفر؛وفر اخرون بدينهم؛ وكتبت نهايات متعدده لماساة واحده هى رحيل الاسلام عن الاندلس....
والى اللقاء فى الحلقه القادمه
اخوانى الاعزاء
اكتب باذن الله من اليوم بعض الحلقات عن التاريخ الاندلسى
وهو موضوع منقول ولكن كان فيه من الافاده ما جعلنى اعرضه اليوم عليكم...
قال تعالى "والسماء ذات البروج * واليوم الموعود* وشاهد ومشهود*قتل اصحاب الاخدود*النار ذات الوقود*اذ هم عليها قعود*وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود*وما نقموا منهم الا ان يؤمنوا بالله العزيز الحميد" (سورة البروج)
سقطت غرناطه اخر قلاع المسلمين فى اسبانيا سنه(287ه_1492م)وكان ذلك نذير بسقوط صرح الامة الاندلسية الدينى والاجتماعى؛وتبدد تراثها الفكرى والادبى؛ وكانت ماساة المسلمين هناك من افظع ماسى التاريخ؛حيث شهدت هذة الفتره اعمالا بربريه وحشيه ارتكبتها محاكم التحقيق(التفتيش). لتطهير اسبانيا من اثار الاسلام والمسلمين؛ وابادة تراثهم الذى ازدهر فى هذة البلاد زهاء ثمانيه قرون من الزمان..
وهاجر الكثير من المسلمين الى الشمال الافريقى يعد سقوط مملكتهم؛فرارا بدينهم من اضطهاد النصارى الاسبان لهمحوعادت اسبانيا الى دينها القديم؛
اما ما بقى من المسلمين فقد اجبر على التنصر او الرحيل
وافضت هذة الروح النصرانيه المتعصبه الى مطاردة وظلم وترويع المسلمين العزل؛انتهى بتنفيذ حكم الاعدامضد امه ودين على ارض اسبانيا.
ونشط ديوان التحقيق او الديوان المقدس الذى يدعمه العرش والكنيسه فى ارتكاب الفظائع ضد الموريسكيين(المسلمين المتنصرين)؛ وصدرت عشرات القرارات التى تحول بين هؤلاء المسلمين ودينهم ولغتهم وعاداتهم؛ فقد احرق الكاردينال "خمينيث" عشرات الالاف من كتب الدين والشريعه الاسلاميه؛ وصدر امر ملكى يوم(22ربيع الاول917ه)يلزم جميع السكان الذين تنصرواحديثا ان يسلموا سائر الكتب العربيه ؛ثم تتابعت المراسيم والاوامر الملكيه التى منعت التخاطب باللغه العربيه وانتهت بفرض التنصير الاجبارى على المسلمين ؛ فحمل التعلق بالارض وخوف الفقر كثيرا من المسلمين على قبول التنصر ملاذا للنجاه؛ وراى اخرون ان الموت خير الف مره من ان يصبح الوطن العزيز مهدا للكفر؛وفر اخرون بدينهم؛ وكتبت نهايات متعدده لماساة واحده هى رحيل الاسلام عن الاندلس....
والى اللقاء فى الحلقه القادمه