السلام عليكم و رحمة الله،،،
اعلم ان الأمر بسيط و لم يخلق منه هالة و بالونة فارغة إلا بعض المدرسين معدوي الضمير اللذين فضلوا مصالحهم الخاصة و دروسهم الخصوصية على محاولة تثقيف و تربية الأبناء و كأن اسم وزارتهم لا يقدم التربية و التهذيب على التعليم.
خدع جيل الأمل بامياي هؤلاء المدرسين بكلمة اعتقد ان اغلبهم لا يعي و لا يعرف معناها.فقالوا لهم ال عايز ييجي الصبح يعمل (( ثورة )) و كأن الثورة هذه تباع عند عمي شبل القطان او الحج محمد العمدة.
فأفقدوا بتفاهتهم الاسم معناه و زرعوا في نفوس ابنائنا الطلاب من جيل الأمل أن الثورة تعني الهمجية و القاء الطوب و الحجارة على أطفال صغار (( أنا لا اجزم ان هذا حدث ولكني اتكلم عن منطق و طريقة تفكير لدا هؤلاء المدرسين))
و إليكم بعض من معاني الثورة عسى أبنائنا الكرام ان يتعلموا منها و ينفضوا عن آذنهم ذلكم الكلام التافه الذي (( ربما )) سمعوه ممن يوهم فيهم انهم القدوة و المثل الأعلى لأبنائنا.
الثورة مصطلح يستخدم في سياقات ومعان عديدة، إذ قد يكون إشارة إلى تغيرات جذرية وأساسية في حقل من حقول العلم والمعرفة، كالقول بالثورة الصناعية، أو الاقتصادية أو الثقافية. أو قد يكون إشارة إلى تحولات رئيسية في البنى الاجتماعية والسياسية. وغالبًا ما يشير مفهوم الثورة إلى تغيرات تحدث عن طريق العنف والانقلاب في شكل حكومة بلد ما.
أضف إلى ذلك((أو بشكل سلمي حضاري كما حدث بمصر))
فهل قدم لنا هؤلاء المدرسين نموذج مثالي للطفرة العلمية بالمدرسة عقب (( الانقلاب )) الذي استخدم فيه جيل الأمل بكل جهل من قبل هؤلاء المدرسين.
أم هل سنشهد في امياي نقلة صناعية نوعيه عقب هذه الهزة الخطيرة فمثلا سوف نصنع بارجة حربية من الجريد يشترك فيها جميع قفاصي امياي.او سوف يقدم لنا هؤلاء المدرسين المحترمين برائة اختراع للتخلص من (( خرط و نبل الجريد)) صديق للبيئة.
ام ترانا سوف نرى انقلاب من كافة اطياف الشعب بامياي ضد ((الخفر )) وسوف نقاومهم حتى الاستسلام.
كلمة تفرغت من مضمونها القيت إلى مسامع ابنائنا من جيل الأمل فضاع كل ما فعله شباب الثورة الحقيقيون . أصبح مسمى الثورة عند هؤلاء الطلاب يتبلور في قذف بالحجارة أو المطالبة بأن استفيد من أخي الأصغر و اجعل تلميذ الصف الأول الابتدائي يمشي طريق طوله اكثر من كيلو متر من البحر إلى آخر البلد في ظلام المغرب حتى اكون (( عملت ثورة )) حسب التعبير الغير مسئول لهؤلاء المدرسين (( و إن كنت لا اجزم انهم فعلوه)) ولكن كل الشواهد تدلل على أن ابنائنا الطلاب بهذه المدرسة في ايدي غير أمينة. تريد لنفسها المصلحة الشخصية بغض النظر عن فقدان هؤلاء الأبناء للقيم و المباديء أو تفريغ عقولهم من أساسيات اجتماعية و سياسية يحاول كل مصري شريف ان يبثها في نفوس أبنائه من بعد 25 يناير.
يا سادة أي كلمة تترد و توضع في غير موضعها تفقد معناها و يصير مبنى الكلمة مفرغ من اي مضمون أو فائدة.وهذا تماما ما يحاول البعض عن قصد أو غير قصد أن يفعله مع ابنائنا حاليا.
و كم كنت أتمنى أن لا يوافق عقلاء البلد على هذا التهريج الحاصل من هؤلاء المدرسين عديمي المسئولة (( للمرة الثالثة لو كانوا فعلوا)).حتى يتعلم أنبائنا أن الصوت العالي و همجية التعبير لا تعني البتة كلمة ثورة.
تقبلوا مروري و .