لم احاول قط ان اعرف لمن اكتب ؟ ولم اكتب ؟ ولكنى احس الان من كل قلبى انى انما كنت اكتب لانسان من الناس لاادرى من هو .. و اين هو : اهو حي فيسمعنى ام جنين لم يولد بعد... سوف يقدر له ان يقرأنى..
و سوف يتحقق يوما على يد من يحسن توجيه هذه الامم العربية الاسلامية الى الغاية التى خلقت لها ... وهى انشاء حضارة جديدة فى هذا العالم ... تطمس هذه الحضارة التى فارت بالاحقاد والاضغان والمظالم ... ولم يتورع اهلها عن الجور والبغي فى كل شئ حتى فى انبل الاشياء ( وهو العلم ) ...
لم يخامر قلبى يأس قط من هذه الفترة التى نعيش فيها من زمننا ... ولم يداخلنى الشك فى حقيقة هذه الشعوب ... وان كانت لا تزال تعيش فى بلبلة جياشة بأخلاط من الغرور والخداع والعبث وفى اكفان من الفقر والجهل والمخافة ... وفى كهوف من الظلم والاستبداد وقلة الرحمة ... كل ذلك شئ اراه واعرفه ... ولكنى استشف تحت ذلك كله نقاء وطهرا وقوة تدب فى اوصال هذا العالم الذى اوجه اليه كلامى .. وهو خليق ان يهب مرة واحدة ليذهل الناس كما اذهلهم من قبل ...
انا اعلم ان رجال السياسة عندنا لا يزالون( اوزاعا ) اى فرقا متفرقة من خلق الله لا ندرى كيف نشأوا .. وعلى اي شئ قامت شهرتهم ولا الى اين تمضى اهدافهم ... وهم فوق ذلك كله قد لوثوا ضمائرهم وعقولهم واخلاقهم وعزائمهم بأشياء لا يمكن ان تؤدى الى خير .. وهم قد اشربوا فتنة بأخلاق الساسة الطغاة الذين ابتلى بهم الغرب وامتحنت بهم الحضارة الغربية ... ولست اشك ساعة انهم لا خير فيهم البتة ... مهما دل ظاهر تدليسهم او تدليس الصحافة بأسمائهم على انهم يفعلون خيرا ,,, او انهم سوف ينتهون الى كل خير ... ولست ارتاب البتة فى ان الخير كل الخير هو فى زوالهم جملة واحدة من مكانهم ... لكى يتسنى لهذه الشعوب العربية والاسلامية ان تهتدى الى الحق فى حياتها وفى جهادها وفى اهدافها ...
وانا اعلم ان رجال العلم بكل اقسامه لا يزالون يتعبدون انفسهم لكثير مما لا خير فيهم لاممهم ... وهم فى خلال ذلك يبسطون السنتهم بسطا شديدا فى اعراض هذه الشعوب والامم فيقرفونها بكل مسبة ... ثم يصرفون اوجههم الى اوربة وامريكا كانما هم منها ومن صميمها ...
واعلم ايضا ...ان اكثر اهل السلطان فى الشرق .. لا يزالون يعيشون فى عزلة لا يبالون بما فيه خير بلادهم.. حيث فتنتهم النعمة والترف واللذاذات ... حتى انهم لا يبالوا ان يصبوا على اممهم ضروبا من المظالم .. كان ينبغى ان تترفع عن ارتكابها ... لا رحمة بالناس ... بل مخافة من الناس ...
فالشعوب اذا هاجت لم تبق على شئ وان كان فى بقائه خيرها ...
وانا اعلم .. ان اهل الدين الا من رحم ربك ... قد رموا بدينهم ظهريا ... وان لبسوا لباسه .. وهم يأكلون باسم الدين نارا حامية ... وهم قد فقدوا بفقد الدين كل شئ يجعل لهم مكانة ترفعهم عن الشبهات ...
واخر ما يمكن ان يقال .. هو ان الحياة فى هذا الشرق على اختلاف نحله ومذاهبه واديانه واحزابه .. قد صارت كأهل سفينة ... جن اكثر من فيها ... وكلهم يريد ان يقود السفينة ... كما خيلت له طوائف وساوسه واوهامه وتراهاته ... مستبدا بما يرى من الرأي ...
اخى القارئ .. ارجو المعذرة .. ففى النفس كثير من الصراخ .. ولكها لا تقوى على البوح لكثرة الملمات التى حلت بامتنا .... الى لقاء قريب ...
و سوف يتحقق يوما على يد من يحسن توجيه هذه الامم العربية الاسلامية الى الغاية التى خلقت لها ... وهى انشاء حضارة جديدة فى هذا العالم ... تطمس هذه الحضارة التى فارت بالاحقاد والاضغان والمظالم ... ولم يتورع اهلها عن الجور والبغي فى كل شئ حتى فى انبل الاشياء ( وهو العلم ) ...
لم يخامر قلبى يأس قط من هذه الفترة التى نعيش فيها من زمننا ... ولم يداخلنى الشك فى حقيقة هذه الشعوب ... وان كانت لا تزال تعيش فى بلبلة جياشة بأخلاط من الغرور والخداع والعبث وفى اكفان من الفقر والجهل والمخافة ... وفى كهوف من الظلم والاستبداد وقلة الرحمة ... كل ذلك شئ اراه واعرفه ... ولكنى استشف تحت ذلك كله نقاء وطهرا وقوة تدب فى اوصال هذا العالم الذى اوجه اليه كلامى .. وهو خليق ان يهب مرة واحدة ليذهل الناس كما اذهلهم من قبل ...
انا اعلم ان رجال السياسة عندنا لا يزالون( اوزاعا ) اى فرقا متفرقة من خلق الله لا ندرى كيف نشأوا .. وعلى اي شئ قامت شهرتهم ولا الى اين تمضى اهدافهم ... وهم فوق ذلك كله قد لوثوا ضمائرهم وعقولهم واخلاقهم وعزائمهم بأشياء لا يمكن ان تؤدى الى خير .. وهم قد اشربوا فتنة بأخلاق الساسة الطغاة الذين ابتلى بهم الغرب وامتحنت بهم الحضارة الغربية ... ولست اشك ساعة انهم لا خير فيهم البتة ... مهما دل ظاهر تدليسهم او تدليس الصحافة بأسمائهم على انهم يفعلون خيرا ,,, او انهم سوف ينتهون الى كل خير ... ولست ارتاب البتة فى ان الخير كل الخير هو فى زوالهم جملة واحدة من مكانهم ... لكى يتسنى لهذه الشعوب العربية والاسلامية ان تهتدى الى الحق فى حياتها وفى جهادها وفى اهدافها ...
وانا اعلم ان رجال العلم بكل اقسامه لا يزالون يتعبدون انفسهم لكثير مما لا خير فيهم لاممهم ... وهم فى خلال ذلك يبسطون السنتهم بسطا شديدا فى اعراض هذه الشعوب والامم فيقرفونها بكل مسبة ... ثم يصرفون اوجههم الى اوربة وامريكا كانما هم منها ومن صميمها ...
واعلم ايضا ...ان اكثر اهل السلطان فى الشرق .. لا يزالون يعيشون فى عزلة لا يبالون بما فيه خير بلادهم.. حيث فتنتهم النعمة والترف واللذاذات ... حتى انهم لا يبالوا ان يصبوا على اممهم ضروبا من المظالم .. كان ينبغى ان تترفع عن ارتكابها ... لا رحمة بالناس ... بل مخافة من الناس ...
فالشعوب اذا هاجت لم تبق على شئ وان كان فى بقائه خيرها ...
وانا اعلم .. ان اهل الدين الا من رحم ربك ... قد رموا بدينهم ظهريا ... وان لبسوا لباسه .. وهم يأكلون باسم الدين نارا حامية ... وهم قد فقدوا بفقد الدين كل شئ يجعل لهم مكانة ترفعهم عن الشبهات ...
واخر ما يمكن ان يقال .. هو ان الحياة فى هذا الشرق على اختلاف نحله ومذاهبه واديانه واحزابه .. قد صارت كأهل سفينة ... جن اكثر من فيها ... وكلهم يريد ان يقود السفينة ... كما خيلت له طوائف وساوسه واوهامه وتراهاته ... مستبدا بما يرى من الرأي ...
اخى القارئ .. ارجو المعذرة .. ففى النفس كثير من الصراخ .. ولكها لا تقوى على البوح لكثرة الملمات التى حلت بامتنا .... الى لقاء قريب ...
عدل سابقا من قبل ابو يزيد في 8/3/2011, 8:25 pm عدل 1 مرات