منتدي شباب إمياي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي شباب إمياي

مجلس الحكماء

التسجيل السريع

:الأســـــم
:كلمة السـر
 تذكرنــي؟
 
من هو العلماني... Support


3 مشترك

    من هو العلماني...

    أبو مصعب
    أبو مصعب
    صاحب مكان
    صاحب مكان


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 1004
    العمر : 45
    تاريخ التسجيل : 28/05/2010
    البلد : من هو العلماني... 3dflag23
    الهواية : من هو العلماني... Readin10
    مزاجي النهاردة : من هو العلماني... Pi-ca-20

    للأهمية من هو العلماني...

    مُساهمة من طرف أبو مصعب 1/3/2011, 11:20 pm



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    كثيرا ما نسمع لقب علماني
    يطلق احيانا على الصحفيين او اساتذة الجامعات
    او العائدين من الخارج وكنت لا اعرف ماذا يعني هذا المصطلح بدقة
    ووجدت هذا الموضوع فقررت نقله اليكم حتى نتعرف سويا على المقصود بالعلمانية.

    العلماني :
    تجده يؤمن بوجود إله لكنه يعتقد بعدم وجود علاقة بين الدين وبين حياة الإنسان ( فكر بوذي )
    كما يعتقد بأن الحياة تقوم على أساس العلم التجريبي المطلق وهذا ( فكر ماركسي ).
    والعلماني :
    تجده يعتبر القيم الروحية التي تنادي بها الأديان والقيم الأخلاقية بأنواعها هي قيم سلبية
    يجب أن يتم تطويرها أو إلغائها وهذا ( فكر ماركسي ).
    والعلماني :
    تجده يطالب بالإباحية كالسفور
    والاختلاط بين الجنسين في الأماكن العامة والخاصة ( أي الخلوة )
    ويحبذ عدم الترابط الأسري ( دعوة ماسونية ).
    والعلماني :
    تجده يطالب بعدم تدخل الدين في الأمور السياسية وأنه يجب تطبيق الشرائع
    والأنظمة الوضعية كالقانون الفرنسي في الحكم .
    وأن الدين للعبادة فقط دون تدخل في شئون الخلق وتنظيمها
    – كما أراد الله سبحانه وتعالى –.
    والعلماني :
    تجده يردد دائماً بأن الإنسان هو الذي ينبغي أن يستشار في الأمور الدنيوية كلها
    وليس رجال الدين -
    وكأن رجال الدين هم الذين اخترعوا التعاليم السماوية –
    ويطالب بأن يكون العقل البشري صاحب القرار وليس الدين .
    ( مع تحفظنا على رجال الدين لان ليس عندنا رجال دين ولكن عندنا علماء )
    والعلماني :
    تجده يصرح باطلاً بأن الإسلام لا يتلائم مع الحضارة وأنه يدعوا إلى التخلف
    لأنه لم يقدم للبشرية ما ينفع ويتناسى عن قصد الأمجاد الإسلامية
    من فتوحات ومخترعات في مجال الهندسة والجبر والكيمياء والفيزياء والطب
    وأن علم الجبر الذي غير المفاهيم العلمية وكان السبب الرئيسي لكثرة من مخترعات اليوم
    وربما المستقبل ينسب لمبتدعه العبقري جابر بن حيان وهو مسلم عربي .
    والعلماني :
    تجده يعتقد بأن الأخلاق نسبية وليس لها وجود في حياة البشر إنما هي انعكاس للأوضاع المادية
    والاقتصادية وهي من صنع العقل الجماعي وأنها أي الأخلاق
    تتغير على الدوام وحسب الظروف ( فكر ماركسي ) .
    والعلماني :
    تجده يعتقد بأن التشريع الإسلامي والفقه وكافة تعاليم الأديان السماوية الأخرى
    ما هي إلا امتداد لشرائع قديمة أمثال القانون الروماني
    وأنها تعاليم عفى عليها الزمن وأنها تناقض العلم .
    وأن تعاليم الدين وشعائره لا يستفيد منها المجتمع . ( وهذا فكر ماركسي ) .
    تنبيه :
    العلماني تجده يصرح بهذه المقولة ويجعلها شعاراً له دون أن يكون له دراية
    أو علم أو اطلاع على التعاليم الفقهية الإسلامية
    أو على الإنجازات الحضارية الإسلامية
    والعلماني :
    تجده حين يتحدث عن المتدينين فإنه يمزج حديثه بالسخرية منهم
    ويطالب بأن يقتصر توظيف خريجي المعاهد
    والكليات الدينية على الوعظ أو المأذونية
    أو الإمامة أو الأذان وخلافه من أمور الدين فقط .
    والعلماني :
    يعتبر أن مجرد ذكر اسم الله في البحث العلمي يعتبر إفساداً للروح العلمية
    ومبرراً لطرح النتائج العلمية واعتبارها غير ذات قيمة حتى ولو كانت صحيحة علمياً .
    والعلماني :تجده يعتبر أن قمة الواقعية هي التعامل بين البشر دون قيم أخلاقية أو دينية
    لأنها في اعتقاده غير ضرورية لبناء الإنسان بل أنها تساهم في تأخيره
    وأن القيم الإنسانية ما هي إلا مثالية لا حاجة للمجتمع بها .
    والعلماني :
    تجده يعترض اعتراضا شديداً على تطبيق حدود الله في الخارجين على شرعه
    كالرجم للزاني أو قطع اليد للسارق
    أو القتل للقاتل وغيرها من أحكام الله ويعتبرها قسوة لا مبرر لها .
    والعلماني :
    تجده يطالب ويحبذ مساواة المرأة بالرجل ويدعو إلى تحررها وسفورها
    واختلاطها بالرجال دون تحديد العمل الذي يلائمها ويحفظ كرمتها كأنثى .
    والعلماني : تجده يحبذ أن لا يكون التعليم الديني في المدارس الحكومية إلزامياً بل إختيارياً .
    والعلماني :
    يتمنى تغيير القوانين الإسلامية بقوانين علمانية كالقانون المدني السويسري والقانون الجنائي
    المعمول به في إيطاليا والقانون التجاري الألماني والقانون الجنائي الفرنسي
    وهذا القانون يعمل به في بعض الدول العربية .
    ويعتبر أن تلك القوانين هي الأفيد في حياة الفرد والمجتمع من التنظيم الإسلامي .

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أبو مصعب
    أبو مصعب
    صاحب مكان
    صاحب مكان


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 1004
    العمر : 45
    تاريخ التسجيل : 28/05/2010
    البلد : من هو العلماني... 3dflag23
    الهواية : من هو العلماني... Readin10
    مزاجي النهاردة : من هو العلماني... Pi-ca-20

    للأهمية من هُوَ الليبرالي...

    مُساهمة من طرف أبو مصعب 1/3/2011, 11:25 pm

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الحمدُ للهِ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على رسولِ اللهِ أما بعد:

    مقدمه

    يَقُول الله تَعَالَى:
    { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}

    ويقول جَلَّ شأنه:
    { وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ}

    وَقَالَ النَّبِيّ صلى الله عَلَيْهِ وسلم:
    ((وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا يَسْمَعُ بِي أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ
    يَهُودِيٌّ وَلَا نَصْرَانِيٌّ ثُمَّ يَمُوتُ
    وَلَمْ يُؤْمِنْ بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَّا كَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ)) .

    = = = == = = = = = = = = =

    المأساة

    الليبرالية والحرية والديمقراطية

    كثيراً ما نسمع فِي وقتنا الحاضر من المنتسبين إِلَى الإسلام
    من يجهر بانتسابه إِلَى الليبرالية
    أو يدعو إِلَيْهَا، أو يدافع عَنْهَا ..

    ولا أريد الخوض فِي مَعْنَى الليبرالية الأصلي، ولا من هُوَ واضعها ومؤسسها
    ولا فِي مدارسها وأنواعها
    ولكن سأتكلم يسيراً عن الليبرالية وفقاً لما يعرفها بِهَا من ذكرت حالهم ..

    فلا تسمع لداع من دعاة الليبرالية إلا وَقَالَ لك معرفاً الليبرالية:
    بأنها الحرية!!!

    فالمعادلة عِنْدَهُم:
    الليبرالية = الحرية = الديمقراطية

    والواقع أن لفظة "الحرية" فضفاضة ومطاطة ..

    فهناك من يبيح الكفر وَالشِّرْك
    ويجعل لأي شخص الحَقّ فِي اختيار دينه أو مذهبه الحَقّ أو الباطل باسم الحرية..

    وهناك من يبيح احتلال الدول، وقمع أهلها باسم الحرية ونشر الحرية..

    وهناك من يسب الأنبياء وَالمُرْسَلِيْنَ باسم الحرية ..

    وهناك من يسب الله تَعَالَى، وينكر وجوده أو وحدانيته باسم الحرية..

    وهناك من يبيح الزنا والفجور والتعري والاختلاط وكشف العورات باسم الحرية ..

    وهكذا فِي مفاهيم مختلفة بين دعاة الليبرالية والحرية
    حتى أنك لا تكاد تجد ليبرالِيَّيْنِ يتفقان عَلَى حدود للحرية الَّتِي يَدَّعُونها..

    فالنتيجة الَّتِي يشهد لَهَا الواقع أن الحرية لا ضابط لَهَا عِنْدَ الليبراليين ..

    بل غاية أمرهم أن يجعلوا الحرية مقيدةً بقانون بلادهم ..

    فالدنماركيون تتسع الحرية والليبرالية عِنْدَهُم لسب نبينا مُحَمَّد
    صلى الله عَلَيْهِ وسلم
    ولا تتسع حريتهم للطعن فِي المحارق اليهودية فِي ألمانيا!!

    وفي فرنسا تتسع الحرية عِنْدَهُم للفجور والفساد من إباحة زنا ولواط ونحو ذَلِكَ
    ولا تتسع حريتهم السماح للمسلمات بارتداء غِطَاء عَلَى رؤوسهن فِي المدارس!!!

    فعادت الحرية عِنْدَ تلك الدول وسيلة لتقييد الحريات ومنع النَّاس من حقوقهم!!!

    فلا توجد دولة من دول العالم تطبق الحرية بالمعنى الَّذِي يحلم بِهِ الليبراليون ..

    فما هُوَ حلم الليبراليين؟
    = = = == = = = = = = = = =

    الحلم الليبرالي

    يتخيل الليبرالي مجتمعاً حراً طليقاً، يفعل ما يشاء، يأكل ما يشاء
    يشرب ما يشاء
    يمشي مع من يشاء فِي جو من الخيال الواسع الخالي من القيود...

    وحقيقة هَذَا الخيال فِي واقع الأمر موجود عِنْدَ فئة من النَّاس تعيش بيننا
    وهم من بني آدم فمن هَؤُلاءِ؟

    إنهم المجانين!!!

    فالمجنون الَّذِي لا عقل لَهُ ليس عِنْدَهُ قيود، فتراه يَخْرُجُ فِي الشارع متعرياً
    وتجده يسب من يشاء، ويأكل ما يشاء
    ويشرب ما يشاء حتى يشرب بوله أكرمكم الله!!
    وربما رأى عِنْدَهُ نشوة ليقفز من فوق جبل أو عمارة!
    أو يقف أمام سيارة ليتلذذ بدهسها لَهُ!!

    فحقيقة الحرية المتخيلة موجودة عِنْدَ المجانين..

    والمجتمع المثالي لليبراليين هُوَ مستشفى المجانين!!

    وَهَذَا والله لا أقوله متهكماً ولا مستهزءاً ولكنه الواقع فأقوله وأحكيه متعجباً ..

    = = = == = = = = = = = = =

    إنصاف الليبراليين!!

    ولكن لابد من وقفة إنصاف
    لهؤلاء القوم الَّذِينَ لا يتحقق مطلبهم إلا بالالتحاق بمستشفى المجانين!

    الليبراليون فِي افتتانهم بالحرية وطعمها الجميل البديع
    وما يكسوها من حلة براقة يصطدمون بالواقع
    فهم لا يُحِبُّونَ أن يعيشوا مجانين! ولا مع المجانين!
    بل يريدون مجتمعاً فِيهِ قسط كبير من الحرية متنازلين عن باقي الحرية
    لأجل تعايشهم مع غَيْرِهِمْ من البشر
    والكائنات الحية بل حتى الجامدة!!

    فتجد بعضهم يجعل حدود الليبرالية أن لا تتعارض مع الثوابت الإسلامية!!

    ولا تنس أيها القارئ اللبيب أن الثوابت الإسلامية
    أصبحت عِنْدَهُم فضفاضة فَكُلُّ ليبرالي عِنْدَهُ ثوابت تختلف عن ثوابت غيره!!

    = = = == = = = = = = = = =
    وتجد بعضهم يجعل حدود الليبرالية أن لا تعتدي عَلَى غيرك ..

    وَهَؤُلاءِ وسعوا دائرة الحرية ومع ذَلِكَ ما هُوَ ضابط الاعتداء؟!!

    فهل سب نبينا مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وسلم فِيهِ اعتداء عَلَى الغير أم لا؟

    فستجدهم فِي مأزق مع الليبراليين فِي الدنمارك..

    وفرنسا لما منعت الحجاب فِي المدارس فما هُوَ هَذَا الاعتداء بلبس الحجاب؟!!

    = = = == = = = = = = = = =
    والقدوة عِنْدَ الليبراليين والمثال الحسن فِي تطبيق الليبرالية والحرية هُمْ أوروبا وأمريكا ..

    ولكنهم يعودون فيصدمون بالواقع ويجدون أن الغرب كَثِيْراً ما يخرق الحرية
    ويجعلها منوطة بمصلحة المتنفذين من علية القوم فِي تلك البلاد!!!
    = = = == = = = = = = = = =
    وسبب حيرة أولئك الليبراليين المنتسبين للإسلام
    هُوَ تعلقهم بمدأ غربي نشأ بين أمة لا تدين بدين الإسلام
    وتعيش فِي ضياع وعمى ..

    فمهما حاول الليبراليون تحسين صورة الليبرالية أو إلباسها ثوب الإسلام
    فستبقى الليبرالية قبيحة منابذة للعقل
    منابذة للشرع ..
    = = = == = = = = = = = = =

    وغالباً ما تستخدم الليبرالية لتضييع بعض الثوابت الإسلامية
    أو لإدخال بعض الأفكار التغريبية الدخيلة عَلَى المُسْلِمِينَ
    وتمريرها عَلَى المُسْلِمِينَ...

    وكثيراً ما يَكُون الدافع لتلك الأفعال أو الانتساب إِلَى الليبرالية
    هُوَ الشهوة الحيوانية أو الشبهة الشيطانية والتي تسبب زيغ القَلْب
    والانحراف العقدي والفكري والسلوكي..

    لذلك لا يشتهر الشخص بالليبرالية
    إلا إذا كَانَ شاذاً عن جماعة المُسْلِمِينَ ومفارقاً لَهُم..

    وإذا أردت معرفة حَقِيقَة الليبرالية وأنها مذهب هدام فانظر هنا:

    الليبرالية :
    مذهب هدام يدمِّر العقيدة ويؤيد التفجير والتكفير والفساد
    = = = == = = = = = = = = =

    ما الرحم الذي تكونت فيه الليبرالية؟
    من المعلوم أن أعظم من يطالب بالديمقراطية أو الحرية
    هم الذين يعيشون في مجتمع لا يُسْمَحُ لهم فيه بنشر أفكارهم ومعتقداتهم ...

    والمتأمل في نشأة الديمقراطية أو الليبرالية أو الدعوة إلى الحرية
    يجد أنها نشأت في وسط غربي كان الحكم فيه للقساوسة والبابوات
    وكان الحكم فيه قاسياً على المخالف لا سيما من أصحاب النزعات العقلانية والفلسفية
    أو من يعاني من اضطهاد الكنيسة من أصحاب المذاهب المختلفة
    أو الأقليات الدينية أو الضعفاء والفقراء..

    فوجد أولئك في الدعوة إلى الليبرالية والديمقراطية والعلمانية المتنفس الوحيد
    والوسيلة الوحيدة لإسقاط سيطرة الكنيسة على أمتهم ...

    فالحقيقة والواقع أن الليبرالية والديمقراطية والحرية إنما كانت ردة فعل على أوضاع معينة
    ثم أصبحت سلاحاً يحارب به الحق، وتحارب به الفضيلة
    وتنشر عن طريقه البدعة والفسق والرذيلة ...

    = = = == = = = = = = = = =

    لماذا يطالب الليبراليون والعلمانيون وكثير من المشبوهين بالحرية والليبرالية؟

    معلوم أن البلاد العربية بلاد ينتشر فيها الإسلام
    ومعظم سكانها مسلمون ينقادون لتعاليم الإسلام ..
    والإسلام دين سماوي حق
    جاء بالهداية والطمأنينة لكل من ينتمي إليه أو يدخل تحت سلطانه ..

    وهو دين العدل والحياء، والعلم والفضيلة، والرحمة والوصيلة ...

    {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ}


    ...
    {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى
    وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ
    يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}

    ووجد في أوساط المجتمعات الإسلامية –العربية وغير العربية-
    من يحب الرذيلة والهوى، ومن افتتن بما عليه الكفار من إباحة للخمر
    وتعري النساء وخلع جلباب الحياء..

    ووجدوا أنفسهم في مجتمعات تمنعهم من البوح بما يعتقدون
    والإعراب عما يكتمون، والتنفيس عما يكبتون ..

    فلم يجدوا وسيلة تجعلهم يتكلمون بما في صدورهم من الظلم والفساد
    إلا عن طريق الدعوة إلى كلمة براقة يتقبلها عامة الناس
    وتنفس عن شيء مما يكبتونه في صدورهم من ضيق حال أو جور بعض السلاطين..

    فنشروا بين الناس الدعوة إلى الحرية والديمقراطية والليبرالية
    وأقنعوا أنفسهم وأقنعوا بعض الناس أن هذه الحرية والديمقراطية والليبرالية
    هي الدواء لأمراضهم وأسقامهم، وأن هذه الحرية ستجعلهم يمتلكون السلاح النووي
    والصعود إلى المريخ لا إلى القمر فحسب!!!!

    والحقيقة أننا لم نستفد من هذه الليبرالية والديمقراطية
    والحرية شيئاً لا في الدين ولا في الدنيا ( 1 ) ..

    فلم ترفع الليبرالية دولة، ولم نصنع بها سلاحاً، ولا صعدنا بها جواً..

    بل ما زال الليبراليون عالة على الغرب، ومتطفلين عليهم، ويعانون منهم
    { وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ
    قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى
    وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ
    مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ}

    بل انتشرت الأفكار الغربية، والآراء الإباحية
    وتجرأ الجهلة والسفهاء على العلم والعلماء
    وعلى الإسلام والمسلمين، وعلى الحكام والمحكومين ..

    بل صارت الليبرالية قنطرة للأفكار الإرهابية والتدميرية ..

    = = = == = = = = = = = = =

    الليبرالية قنطرة الإرهابيين ..


    إن دعاة الليبرالية والديمقراطية يعممون في دعوتهم للحرية
    حتى تشمل جميع أفراد المجتمع
    فيريدونه أن يكون حراً في التعبير عن رأيه، والبوح بأفكاره!

    ولا يستطيع الليبرالي أن يمنع أحداً من البوح بعقيدته بل صرح كثير منهم
    بأن الشخص حر في عقيدته حتى لو كان يعتنق اليهودية أو النصرانية أو البوذية
    فالمهم هو نشر المذهب الإنساني والتعايش بين المذاهب والأديان
    في جو من الود والصفاء والحرية
    والإخاء كما أشرت إليه سابقاً من مجتمع لا يوجد إلا في مستشفى المجانين!!

    وعرف عن عدد لا بأس به من الليبراليين انتقاد القطاعات الحكومية
    وانتقاد العلماء والوزراء والهيئات والمؤسسات في الصحف والمجلات
    والفضائيات باسم حرية الرأي والإصلاح!!!

    فالليبرالي لا بأس أن يتكلم
    في الأمير الفلاني أو الوزير الفلاني أو الهيئة الفلانية
    أو العالم الفلاني باسم النقد العلمي والبناء والحرية والديمقراطية!!

    وفي كل ما سبق يدعي الليبرالي أنه لا يجرح الأشخاص
    ولا يعتدي على حقوقهم بل يظهر نفسه بأنه مسكين ما أراد إلا الإصلاح
    والنقد البناء وربما زل لسانه أو شطح بنانه!!!!

    المهم أنه معذور!!

    إن هذه الحالة الليبرالية التي يتلبس بها بعض المثقفين ممن همه الظهور
    والتواجد في وسائل الإعلام باسم النقد البناء، والكتابة الصحفية المتميزة
    لم تكن بمنأى عن صنف آخر وشريحة أخرى
    في المجتمع تضمر أفكاراً ومعتقدات تكفيرية وتدميرية
    لم تكن تستطيع أن تبوح بها لمخالفتها لما عليه أهل العلم
    ولما تجده من صرامة الدولة في التعامل مع تلك الإفكار والمعتقدات..

    وسواء كان أولئك ينتسبون إلى أهل السنة أو إلى الشيعة
    فكل أولئك المفتونين بالتكفير والتدمير وجدوا وسيلة يتوددون بها إلى الناس
    وينشرون بها أفكارهم عن طريق الحرية والديمقراطية
    وهو السلاح الذي يستخدمه الليبراليون ...

    فإذا قام شخص بنقد فلان الليبرالي أو تكفيره أو نقد الدولة أو العلماء
    احتج بحرية الرأي وحرية الصحافة، والديمقراطية ..

    مع أن قضية النقد بالضوابط الشرعية قد كفلها الإسلام
    ولا يُعترض عليها
    وإنما الكلام حول النقد الذي يخالف الشرع
    والذي يتعدى فيه الحد المشروع.

    ووجدنا بعض الشيعة ممن ينتمون إلى مذهب الروافض بدأ ينشر أفكاره
    وسمومه عبر الصحف والمجلات والفضائيات باسم الحرية الدينية
    والديمقراطية والليبرالية ...

    وأصبحت بعض القنوات الفضائية والمنتديات الإنترنتية منبراً للإفكار الليبرالية
    وداعية لتحرير المرأة
    ونشر الفتنة والفساد..

    وأصبحت بعض القنوات الفضائية والمنتديات الإنترنتية منبراً للإفكار المتطرفة
    تحارب بلاد التوحيد، وتستضيف كل عدو شرير لبلاد التوحيد
    وبينها وبين تنظيم القاعدة مودة وعلاقة وتستضيف كل صاحب فكر مشبوه
    يبرر التفجير والتدمير في بلاد المسلمين..

    كل أولئك يعملون أعمالهم
    وينشرون أفكارهم باسم الحرية والديمقراطية والليبرالية..

    فأصبحت الليبرالية والديمقراطية والحرية وسيلة لنشر الفساد بشتى صوره
    ولتمكين الأقلية من الظهور بمظهر قوي ينافس ما عليه الأكثرون ..

    وإن كان وصف الليبرالية غالباً ما يتوجه إلى ذوي الأفكار التغريبية
    وأصبح المتعارف عليه أن الليبرالي هو الشخص التغريبي.

    والحقيقة أن الليبرالية والديمقراطية والعلمانية سرطان يفتك بالمجتمعات
    ويهلك الحرث والنسل، ووجود تلك الإفكار والمعتقدات في بلاد المسلمين
    ما هو إلا صورة من صور الحرب المعلنة من قبل أعداء الإسلام المتربصين به..

    فالواجب محاربة العقائد الفاسدة، والإفكار الهدامة وبيان عوارها للناس
    وأن الهدى حق الهدى في الكتاب والسنة..

    {ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ
    وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}

    والله أعلم.
    وصلَّى اللهُ وسلَّم على نبينا محمد
    وعلى آله وصحبه آجمعين
    مصطفي الجندي
    مصطفي الجندي
    مشرف المنتديات التعليمية
    مشرف المنتديات التعليمية


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 2535
    العمر : 36
    تاريخ التسجيل : 29/06/2009
    المهنة : من هو العلماني... Fisher10
    البلد : من هو العلماني... 3dflag10
    الهواية : من هو العلماني... Travel10
    مزاجي النهاردة : من هو العلماني... Pi-ca-20
    من هو العلماني... 3h210

    للأهمية رد: من هو العلماني...

    مُساهمة من طرف مصطفي الجندي 2/3/2011, 1:41 pm

    Embarassed استاذ ابو مصعب علي المعلومات الرائعه التي كنت اتشوق لمعرفتها ولا اخفي عليك اني كنت اسمعها بصفة دائمه وكل ما اعرفه عنها هو معناها باللغه الانجليزيه securalism ولكن مافهمته من موضوعك اقنعني بانها كفر والعياذ بالله لانها تبعد الدين عنها وتدعوا الي التقدم الدنيوي في شتي المجالات بعيدا عن امور الدين اذن فان امورها ستبعدنا عن المولي عز وجل وعن تعاليمه لان الدين هو الدستور والقانون الوحيد الذي ينظم العلاقات مع البشر اذن فوجودها بدون الدين يجعلنا نعيش وكاننا في غابه..والدين جاء بما جاءت به العلمانيه من ضرورة البحث والتامل في كل ماحولنا ويدعونا الي التقدم وليس رجعيا كما تقول العلمانيه
    ولكن السؤال..
    الشعوب التي تطبقها متقدمه ودليل علي ذلك انظر لتركيا ودول الغرب ولكن اراهم بعاد كل البعد عن الاسلام؟
    ونحن لازلنا دول تحت خط الفقر؟هل لاننا لانتخذها منهج؟اولاننا بعدنا عن تعاليم الدين؟اظنها الثانيه
    Embarassed اخ ابومصعب
    fruti
    fruti
    عضو مؤسس
    عضو مؤسس


    النوع : انثى
    عدد المشاركات : 684
    العمر : 39
    تاريخ التسجيل : 16/11/2010
    المهنة : من هو العلماني... Unknow10
    البلد : من هو العلماني... 3dflag23
    الهواية : من هو العلماني... Writin10
    مزاجي النهاردة : من هو العلماني... Pi-ca-11
    من هو العلماني... Aw110

    للأهمية رد: من هو العلماني...

    مُساهمة من طرف fruti 2/3/2011, 6:17 pm

    Embarassed لك أخى أبو مصعب
    كده بئى فهمت معنى العلمانى ومن هم ملقبين بها
    جزاك الله كل خير
    وأدخلك فسيح جناته ويجعل ابنائك وبناتك علماء فى الدين والأدب
    قول آمين لرب العالمين
    أبو مصعب
    أبو مصعب
    صاحب مكان
    صاحب مكان


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 1004
    العمر : 45
    تاريخ التسجيل : 28/05/2010
    البلد : من هو العلماني... 3dflag23
    الهواية : من هو العلماني... Readin10
    مزاجي النهاردة : من هو العلماني... Pi-ca-20

    للأهمية رد: من هو العلماني...

    مُساهمة من طرف أبو مصعب 3/3/2011, 6:34 am

    Embarassed جزيلا لمروركم الرائع وردودكم المميزة
    اخى الحبيب مصطفى الجندى

    لان الدين هو الدستور والقانون الوحيد
    الذي ينظم العلاقات مع البشر اذن فوجودها بدون الدين يجعلنا نعيش وكاننا في غابه.

    اخى الحبيب الله انزل هذا الدين ليسيير به كل امورنا
    حتى وان اخترعنا بعض الاشياء او الفنا بعض الامور فلنا دستور واحد
    وهو ديننا الاسلامى

    واضيف ايضا معلومة اخرى
    هم ايضا الليبرالى والعلمانى
    لا يريدون اى دين اخر
    ولا حتى المسيحية ولا حتى اليهوديه
    هم عاوزين دنيا بلا دين خلاص
    مش عاوزين اى تحكمات او احكام دينية
    فلذلك من امن بالعلمانية والليبراليه اذا اامن بكل ما قلته خرج عن ملة الاسلام
    لانه كفر به ولا يريد الاسلام حكما ولا دستورا

    فالرجاء كل الرجاء من الجميع الفهم العميق لبعض الالفاظ التى شاعت كثيرا منذ زمن
    وستأتى كثيرا الايام القادمة فالرجاء ان يكون مرجعنا ديننا الاسلامى
    فالحذر الحذر
    وكل الشكر لاختنا الغالية فروتى
    جعلك الله من اهل الجنة واكلك الله من فاكهة الجنة
    اللهم امين


      الوقت/التاريخ الآن هو 26/11/2024, 2:41 am