في الأسـاسْ
لمْ يكُـنْ في الأرضِ حكّامٌ ..
فقَـطْ
كانَ بهـذي الأرضِ ناسْ !
الشّعـوبْ
********
حينَ لـمْ توصِـدْ بوجـهِ الشّـرِّ
أبوابَ القلـوبْ
وَخطَـتْ، سِـرّاً، على دربِ الخطايا
وتعاطَـتْ، خُفيَـةً، كُلَّ الذنوبْ
ظَهـَرَ الحُكّـامُ فيها .
هكذا عاقبَها اللهُ وأخزَاهـا ..
بإظهـارِ العُيـوبْ !
لا جِـدال
******** ْ
إنَّ للحُكّـامِ، مهما أترِفـوا ،
صـبراً على حمـلِ الثِّقالْ .
كم على أكتافِهِـمْ من رُتبَـةٍ
تخلَـعُ أكتافَ الجِبالْ !
كمْ على كاهِلِهمْ من لقَبٍ
لو شالَهُ الفيلُ لَمـالْ !
كمْ على عاتِقِهـمْ مِنْ بيتِ مالْ !
الفقــير
********ْ
يجعـلُ الحُكّـامَ لا يغفـونَ ..
مِـنْ وخـزِ الضّمـيرْ .
حينما يُنمـى إليهِـمْ
في ليالي الزّمهَـريرْ
أنّـهُ فوقَ الحصـيرِ الرَّثّ يغفـو ..
كيفَ يغفـونَ
وهُــمْ
لم يسرِقـوا منـهُ الحَصـيرْ ؟!
بيَقين
******ْ
خطـَأٌ حشـْرُ جميعِ الحاكمينْ
في عِـدادِ الكافِـرينْ .
إنّما الكافِـرُ مَـن يكفرُ بالدّينِ
وهُـمْ أغلبُهـمْ .. من غيرِ دِيـنْ !
للحِــوارْ
*********
يلجَـأُ الحُكّـامُ دومَـاً
كُلّمـا الجمهـورُ ثـارْ.
كِلْمَـةٌ مِنـهُ، ومنهُـمْ كِلْمـةٌ
ثُمّ يعـودُ الصّفـوُ للجَـوِّ
وينزاحُ الغُبـارْ .
هـوَ يدعـو : حاوِِرونـي.
هُـمْ يقولونَ لَـهُ : صَـهْ يا حِمـارْ !
لا أُطيـلْ ..
***********
وُجِـدَ الحُكّـامُ في الدُّنيـا
لكـي ينفـوا وجـودَ المُستَحيـلْ .
ما عداهُـمْ
كلُّ ما في هـذه الدُّنيـا جميـلْ[center]