قرأت لك ....
1..لا تمنع نفسك من التعاطف مع مبارك ، لا تعتبرها إهانة للثورة أرجوك ، إنها ثورة نبيلة لا تتعالى على المشاعر الإنسانية ، بل إنها ثورة لا تمتلك أجندة سوى المشاعر الصافية النبيلة ،هذا ليس دفاعا عن مبارك فهذة هى المرة الأولى فى حياتى التى أكتب فيها كلمة ايجابية فى حقه .. اكتبها لأقول لك يا صديقى المتعاطف مع مبارك أنا متعاطف أيضا معه ،الروح الثورية التى تفجرت بداخلنا جميعا يجب أن تتعامل الآن مع هذا الرجل بما يليق بنبل الثورة لا بما يليق بمبارك .
اكتب الآن لمن يشعر أن فرحته بالثورة "ناقصة حتة" ، صدقنى هذة هي الحتة التى تربكك ، لا تداريها و لا تخبئها فهى "حتة" تشرفك كابن لعهد جديد ثار بالأساس احتراما للآدمية.
أما من يعتبر هذا الكلام انتقاصا من فرحته إذ أنه لا يعرف ميزة واحدة لمبارك يجعله يتعاطف معه .. أقول له إن هذة الثورة لم تكن لتنجح لولا سيادة الرئيس .. المرة دى بجد.
2.. إياك ان تمنح قناة الجزيرة أكثر من حقها ، فإذا كنت قد استفدت منها مرة خلال الثورة فقد استفادت هى ألف مرة ، أرجوك لا تمنح قناة لم تكن تقف إلى جوار الثورة لوجه الله مالا تستحقه و لا تجعلها ضمن الراكبين على هذا المجد ، سيكون عارا على الثورة وعلى الشهداء أن تكون قناة الجزيرة هى الراعى لكل ماحدث ، يؤسفنى أن أرى بعض الأصدقاء على الفيس بوك يحملون شعار "الله .. الشعب .. الجيش .. الجزيرة".
3.. احترام المعارضين للثورة ، قامت الثورة لأن النظام كان يكمم الأفواه و يقهر معارضيه و يسخر منهم ، ألا يليق بالعهد الجديد أن يتخلص من أحد أكبرمساويء العهد القديم ؟ ، إن كنت تريد دعم الثورة فعلا تقبل وجهة النظر الأخرى واحترم عقليات معارضيك ولا تقهرهم و دعهم يشعرون أن هناك تغييرا ما حدث بالفعل "على الأقل فى هذة الجزئية".
4.. نريد شخصل جروباتى يتبنى عمل دعوة لأسر الجنود الذين استشهدوا خلال المواجهات للتواجد فى الميدان و الاحتفال بهم ، الآن بعد نجاح الثورة يمكن اعتبار هؤلاء الجنود المصريين البسطاء ضحايا من أهالينا اضطرتنا الظروف القاسية للعبور فوق أجسادهم حتى نصل إلى ميدان التحرير ، هؤلاء الجنود من سيهتم بأن يواسى أسرهم سوى هذة الثورة النبيلة؟ .
5.. الثورة تشبه الديانة الجديدة لابد أن تفتح أبوابها أمام الجميع بدون تمييز ، ولا تقلق فهى مسألة وقت حتى يظهر للجميع المنافق من المخلص من الراشق فلا تشغل بالك و تشتت نفسك بالحكم على الناس الآن ، لكن احذر ألف مرة من يقول فى مبارك الآن كلاما لم يكن ليقوله بينما مبارك على كرسى الرئاسة.
6.. لا تفرط فى الحماس و لا تفرط فى الخوف ، لو عايز تفرط فى حاجة أفرط فى الثقة بالله .. فكل ما يحدث لا فضل فيه لأحد إلا الله الذى أدار المسألة من البداية للنهاية بطريقته ، لو كابل النت عند وائل غنيم فى دبى اتقطع ما كان ليوجه دعوة للتظاهر،لولا يد الله ما كان لثورة أن تنجح ب350 لايك و 500كومنت على سطر يدعو للتظاهر ، وحبيب العادلى لولا أن ربنا أصاب قدراته الذهنية بالسكتة ما كان ليسحب جنوده ، ولولا أن الله انتقى من أنصار مبارك مجموعة من المغفلين النشطاء للخروج لتأييده على ظهور الخيل و الجمال ما كانوا ليقضوا على أية فرص للتعاطف مع الرئيس بعد خطاب " سأموت فى بلدى" ، بل أننا يوم الخميس فى عز توقعاتنا المفرطة بالتنحى هبط علينا الرئيس بخطاب "سأظل " ، ويوم الجمعة بينما الجميع فى قمة اليأس ظهر علينا عمر سليما بخطاب " الرئيس يتخلى " ، الله بدأها و الله أنهاها و الله يتولى مسئولية كل ما هو قادم ، ونحن نؤمن بالله و الرسول يقول "كل أمر المؤمن خير " .. حتى لو انت مش شايفه كده.
1..لا تمنع نفسك من التعاطف مع مبارك ، لا تعتبرها إهانة للثورة أرجوك ، إنها ثورة نبيلة لا تتعالى على المشاعر الإنسانية ، بل إنها ثورة لا تمتلك أجندة سوى المشاعر الصافية النبيلة ،هذا ليس دفاعا عن مبارك فهذة هى المرة الأولى فى حياتى التى أكتب فيها كلمة ايجابية فى حقه .. اكتبها لأقول لك يا صديقى المتعاطف مع مبارك أنا متعاطف أيضا معه ،الروح الثورية التى تفجرت بداخلنا جميعا يجب أن تتعامل الآن مع هذا الرجل بما يليق بنبل الثورة لا بما يليق بمبارك .
اكتب الآن لمن يشعر أن فرحته بالثورة "ناقصة حتة" ، صدقنى هذة هي الحتة التى تربكك ، لا تداريها و لا تخبئها فهى "حتة" تشرفك كابن لعهد جديد ثار بالأساس احتراما للآدمية.
أما من يعتبر هذا الكلام انتقاصا من فرحته إذ أنه لا يعرف ميزة واحدة لمبارك يجعله يتعاطف معه .. أقول له إن هذة الثورة لم تكن لتنجح لولا سيادة الرئيس .. المرة دى بجد.
2.. إياك ان تمنح قناة الجزيرة أكثر من حقها ، فإذا كنت قد استفدت منها مرة خلال الثورة فقد استفادت هى ألف مرة ، أرجوك لا تمنح قناة لم تكن تقف إلى جوار الثورة لوجه الله مالا تستحقه و لا تجعلها ضمن الراكبين على هذا المجد ، سيكون عارا على الثورة وعلى الشهداء أن تكون قناة الجزيرة هى الراعى لكل ماحدث ، يؤسفنى أن أرى بعض الأصدقاء على الفيس بوك يحملون شعار "الله .. الشعب .. الجيش .. الجزيرة".
3.. احترام المعارضين للثورة ، قامت الثورة لأن النظام كان يكمم الأفواه و يقهر معارضيه و يسخر منهم ، ألا يليق بالعهد الجديد أن يتخلص من أحد أكبرمساويء العهد القديم ؟ ، إن كنت تريد دعم الثورة فعلا تقبل وجهة النظر الأخرى واحترم عقليات معارضيك ولا تقهرهم و دعهم يشعرون أن هناك تغييرا ما حدث بالفعل "على الأقل فى هذة الجزئية".
4.. نريد شخصل جروباتى يتبنى عمل دعوة لأسر الجنود الذين استشهدوا خلال المواجهات للتواجد فى الميدان و الاحتفال بهم ، الآن بعد نجاح الثورة يمكن اعتبار هؤلاء الجنود المصريين البسطاء ضحايا من أهالينا اضطرتنا الظروف القاسية للعبور فوق أجسادهم حتى نصل إلى ميدان التحرير ، هؤلاء الجنود من سيهتم بأن يواسى أسرهم سوى هذة الثورة النبيلة؟ .
5.. الثورة تشبه الديانة الجديدة لابد أن تفتح أبوابها أمام الجميع بدون تمييز ، ولا تقلق فهى مسألة وقت حتى يظهر للجميع المنافق من المخلص من الراشق فلا تشغل بالك و تشتت نفسك بالحكم على الناس الآن ، لكن احذر ألف مرة من يقول فى مبارك الآن كلاما لم يكن ليقوله بينما مبارك على كرسى الرئاسة.
6.. لا تفرط فى الحماس و لا تفرط فى الخوف ، لو عايز تفرط فى حاجة أفرط فى الثقة بالله .. فكل ما يحدث لا فضل فيه لأحد إلا الله الذى أدار المسألة من البداية للنهاية بطريقته ، لو كابل النت عند وائل غنيم فى دبى اتقطع ما كان ليوجه دعوة للتظاهر،لولا يد الله ما كان لثورة أن تنجح ب350 لايك و 500كومنت على سطر يدعو للتظاهر ، وحبيب العادلى لولا أن ربنا أصاب قدراته الذهنية بالسكتة ما كان ليسحب جنوده ، ولولا أن الله انتقى من أنصار مبارك مجموعة من المغفلين النشطاء للخروج لتأييده على ظهور الخيل و الجمال ما كانوا ليقضوا على أية فرص للتعاطف مع الرئيس بعد خطاب " سأموت فى بلدى" ، بل أننا يوم الخميس فى عز توقعاتنا المفرطة بالتنحى هبط علينا الرئيس بخطاب "سأظل " ، ويوم الجمعة بينما الجميع فى قمة اليأس ظهر علينا عمر سليما بخطاب " الرئيس يتخلى " ، الله بدأها و الله أنهاها و الله يتولى مسئولية كل ما هو قادم ، ونحن نؤمن بالله و الرسول يقول "كل أمر المؤمن خير " .. حتى لو انت مش شايفه كده.