من طرف أ/ مصباح السيد برعى 21/5/2011, 12:54 am
استشهاد العقيد / إبراهيم عبد التواب
وصية الشهيد / إبراهيم عبد التواب
كفنوني بعلم مصر ، وسلموا ابنتي " منى " المصحف
والمسبحة تلك هى وصية العقيد / إبراهيم عبد التواب التى ألقاها على جنوده لحظة أن وطئت قدماه أرض موقعة " كبريت " في التاسع من أكتوبر 1973م
في الرابع عشر من يناير 1974 وبينما كان البطل يواجه إحدى غارات العدو ، سقطت دانة غادرة إلى جواره فاستشهد رحمه الله بين رجاله . كان لوفاة البطل / إبراهيم عبد التواب أكبر الأثر في نفوس رجاله حيث ازداد عزمهم على عدم التفريط في الموقع أبدًا ، رغم العروض المغرية التى كان يلقيها العدو كل لحظة تارة بضمان سلامتهم ، وتارة بضمان عودتهم بأسلحتهم ، ولكن الرجال أصروا على عدم الاستسلام
العميد سعد الدين أنور يصف لحظة استشهاد العقيد إبراهيم عبد التواب
ويضيف العميد سعد الدين أنور قائد الكتيبة البطل طلب قبل العمليات من الرائد خليل عصمت بدر الدين وكان يشغل وظيفة رئيس الشئون الادارية علما لمصر له شخصيا خلاف العلم الذي تسلمه من القيادة،وبعد الاستيلاء علي الموقع قام برفع علم مصر عليه قال إبراهيم عبد التواب أن العلم الآخر معي لأني سوف استشهد وألف فيه وأدفن هنا وأشار الي مكان داخل الموقع وتشاء الأقدار أنه في يوم 14/1/74 اطلقت قوات العدو بعض قذائفها ليستشهد القائد الأسطورة كما وصفه أعداؤه في الموقع المقابل ولم تخرج طلقة واحدة بعد ذلك ويدفن في نفس المكان الذي أشار إليه.
شهادة قائد الموقع الإسرائيلى
وفي لقاء بعد العمليات بين من تولي القيادة بعده النقيب سعد الدسوقي وقائد الموقع الإسرائيلي قال له الضابط الإسرائيلي إننا شعرنا باستشهاد قائد هذا الموقع يوم 14/1/74 ورفضنا أن نخرج طلقة واحدة بعد ذلك.. لقد كان قائدا اسطوريا.
رحم الله الشهيد إبراهيم عبد التواب وجميع الشهداء