وما زلت ألمح شيئا بعيدا
يداعب عيني.. كطيف السراب
فحينا أراه ضياء نحيلا
يصارع ليلا.. كثيف الضباب
وحينا أراه.. صباحا عنيدا
يزمجر في الأفق خلف السحاب
ودربي طويل.. وقيدي ثقيل..
وأحمل عمرا كسيح الشباب
وما زلت أحمل نايا حزينا
تكسر مني.. على كل باب
أدور بحلمي على كل بيت
أعاتب صمتا طويلا طويلا..
أصارع حزنا كئيبا.. كئيبا
أردد لحنا بأرض خراب
وألقي بعمري على كل باب
وأغرس حلمي فيأبى التراب
ورغم القيود.. ورغم العذاب
سيبقى نشيدي على كل باب..
يداعب عيني.. كطيف السراب
فحينا أراه ضياء نحيلا
يصارع ليلا.. كثيف الضباب
وحينا أراه.. صباحا عنيدا
يزمجر في الأفق خلف السحاب
ودربي طويل.. وقيدي ثقيل..
وأحمل عمرا كسيح الشباب
وما زلت أحمل نايا حزينا
تكسر مني.. على كل باب
أدور بحلمي على كل بيت
أعاتب صمتا طويلا طويلا..
أصارع حزنا كئيبا.. كئيبا
أردد لحنا بأرض خراب
وألقي بعمري على كل باب
وأغرس حلمي فيأبى التراب
ورغم القيود.. ورغم العذاب
سيبقى نشيدي على كل باب..