الفلاح فى امياى هو ذاك الرجل الشهم الحر البسيط الطيب الكريم
يبدأ اليوم مبكرا حيث ينتهى يوم آخرين ..يبدأه مع بداية نسيم الفجر
يصلى الفجر فى جماعة ليصبح طيب النفس فيومه يبدأ بالطاعة والذكر حيث يستمد منهما قواه وعافيته
ثم يذهب الى الطابونة فى جد ونشاط ليجلس بالساعات ليحصل على عشرة ارغفة من العيش ابو شلن
وطبعا لن تكفى عشرة ارغفة فينتقل الى طابونة العيش الابيض ابو بريزة
ثم يرجع الى البيت ليوقظ اهله وابنائه ليشاركوه الفطور المبارك وكأنى اسمعهم تتعالى ضحكاتهم واصواتهم
فالسعادة فى الرضا والقناعة فى راحة البال فى المشاركة فالبساطة هى جزء كبير من السعادة
ثم بعد ذلك يجهز العدة ليذهب الى الحقل فى البدرية لانه يرى انها ساعة تقسيم الارزاق ..ساعة مباركة
فينطلق مليئا بالبهجة ..تبنى البسمة على محياه قصورا من النور ودروبا من السعادة
حقا انه فى تلك اللحظة ملك على ناقته الدنيا كلها بين يديه يسير هادىء البال مطمئن النفس بينه وبين الهموم مسافة
وعدواة ..ليصل مملكته الخاصة.. حقله وارضه لبيدأ العمل فى جد ونشاط وجلد وصبر..
وكلما اجهده العمل جلس ليستريح بين ربوع الطبيعة واحضانها..تحت ظل شجرة حانية تمده بالطاقة والقوة
ليقضى يومه المشرق الجميل عند الغروب الساحر فالطبيعة امامه كالكتاب المفتوح اما ناظريه..
ثم يذهب الى البيت فى شوق ليطمئن على الجميع زوجته امه ابوه اولاده وكانى انظر اليهم وبريق
الحب فى اعينهم يملىء قلوبهم يطرى مسامعهم ..هنيئا لهذا الفلاح هذه الحياة البسيطة
يعيش الحياة حلوها ومرها بفرحها ومصائبها فى رضى تام وقناعة عجيبة وجلد عظيم..
فالله يحرسه ويرزقه ويؤيه ..فاءذا العناية لاحظتك عيونها...فنم فالمخاوف كلهن امان
يبدأ اليوم مبكرا حيث ينتهى يوم آخرين ..يبدأه مع بداية نسيم الفجر
يصلى الفجر فى جماعة ليصبح طيب النفس فيومه يبدأ بالطاعة والذكر حيث يستمد منهما قواه وعافيته
ثم يذهب الى الطابونة فى جد ونشاط ليجلس بالساعات ليحصل على عشرة ارغفة من العيش ابو شلن
وطبعا لن تكفى عشرة ارغفة فينتقل الى طابونة العيش الابيض ابو بريزة
ثم يرجع الى البيت ليوقظ اهله وابنائه ليشاركوه الفطور المبارك وكأنى اسمعهم تتعالى ضحكاتهم واصواتهم
فالسعادة فى الرضا والقناعة فى راحة البال فى المشاركة فالبساطة هى جزء كبير من السعادة
ثم بعد ذلك يجهز العدة ليذهب الى الحقل فى البدرية لانه يرى انها ساعة تقسيم الارزاق ..ساعة مباركة
فينطلق مليئا بالبهجة ..تبنى البسمة على محياه قصورا من النور ودروبا من السعادة
حقا انه فى تلك اللحظة ملك على ناقته الدنيا كلها بين يديه يسير هادىء البال مطمئن النفس بينه وبين الهموم مسافة
وعدواة ..ليصل مملكته الخاصة.. حقله وارضه لبيدأ العمل فى جد ونشاط وجلد وصبر..
وكلما اجهده العمل جلس ليستريح بين ربوع الطبيعة واحضانها..تحت ظل شجرة حانية تمده بالطاقة والقوة
ليقضى يومه المشرق الجميل عند الغروب الساحر فالطبيعة امامه كالكتاب المفتوح اما ناظريه..
ثم يذهب الى البيت فى شوق ليطمئن على الجميع زوجته امه ابوه اولاده وكانى انظر اليهم وبريق
الحب فى اعينهم يملىء قلوبهم يطرى مسامعهم ..هنيئا لهذا الفلاح هذه الحياة البسيطة
يعيش الحياة حلوها ومرها بفرحها ومصائبها فى رضى تام وقناعة عجيبة وجلد عظيم..
فالله يحرسه ويرزقه ويؤيه ..فاءذا العناية لاحظتك عيونها...فنم فالمخاوف كلهن امان