ترك الحلاق زبونه وجرى -فوجد سباكا يترك المياه فى الشارع ويجرى فوجد اماما يخرج من المسجد بنعليه فى يديه ويهرول فوجدوا ضابط شرطة الميدان وطبيب الوحدة وشيخ الحفراء وبائع القماش وكذلك بائع الخضروات والجزار كلهم يجرون صوب الجمعيه
وتخرب البلد زى ما تخرب ونسوا ان الشعب اقسم قبلها بليلة بالعمل
المستمر لاصلاح الشرخ ان ما حدث امس الاحد فى كل ميدان وشارع وزقاق
وعطفه من جموع شعب الفراخ قد اوشك على ان يكسو وجه الثورة الجميله- العظيمه -والمتفرعنه -بلون اسود قاتم ينم على قصر النظر
وبلاهة العقل مظاهرات فى الاسكندرية ودمنهور والمحلله وطنطا والاسماعليه وحتى القاهرة فى ميدان التحرير وللاسف من قوات الامن وامام وزارة الداخليه ذاتها دعنا ما كان يحدث فى شمال سيناء ومنذ مده من الاخذ بالثأر من الشرطه للافراج عن اشخاص تعد على الاصابع
وتركوا من تسلل واحرق السجون واخرج من فيها ليعثوا فى ارض الكنانه فسادا وارهابامظاهرات تغطى اعدادها على الاحرار من شباب
مصر الذين قاموا بالثورة وخلصوا البلاد من الحكم الجائر بشتى افراده مما هيأ الفرصة لهذا الجمع الجديد الحاشد لكى يعلى صوته
دون خوف لاول مره يطالبون القوات المسلحة التى تقف اليوم فى حيرة من هذا الشعب وانتقد مطالب الثوار وتعود مصر الى جمهورية ديمقراطية وليست رئاسيه وتغير الدستور أو تصلحه وتطارد الفسده
ممن سرقوا اموال مصر وتطارد المجرمين الهاربين فى مختلف الاماكن مع حفاظها على حدود الوطن ليكتمل الامن القومى داخليا وخارجيا ام
انها ستنصرف عن هذه المطالب او بعضها وتهتم اولا بسعر السكر والحلويات وارتفاع ثمن الطماطم والبصل ومساواة الشرطى فى السياحه بشرطى المرور والبحث عن مخرج لرجال الاعلام لكى يعطوهم
حقوقهم فى اختيار البرامج ومطاردة من اقعدوهم
يالله لقد وضعت تلك المظاهرات غير الواعية القوات المسلحة فى محك
رغم انهم قادرون على تنفيذ المستحيلات فقد حققها الجيش بعبوره واقتحامه فى السادس من اكتوبر
لقد حعلتم القوات المسلحة مثل عسكرى المرور الواقف فى ميدان التحرير
وحده وجميع السيارات تطلق صفيرها فى وقت واحد مما جعل العسكرى
يطلق صفارته الكل يعدى فدخلت السيارات فى بعضها البعض واشتعل الميدان بينيران المتفجرات
يا الله هى حبكت على رأى الراحل صلاح منصور
لا مكان فى مصر بدون مطالب وما من جهاز الا وقد امتلأ ظلما وفسادا ولكن نترك عملنا الذى اتفقنا عليه بالبارحة ونسرع ونهرول حتى نلحق فراخ الجمعيه
وتخرب البلد زى ما تخرب ونسوا ان الشعب اقسم قبلها بليلة بالعمل
المستمر لاصلاح الشرخ ان ما حدث امس الاحد فى كل ميدان وشارع وزقاق
وعطفه من جموع شعب الفراخ قد اوشك على ان يكسو وجه الثورة الجميله- العظيمه -والمتفرعنه -بلون اسود قاتم ينم على قصر النظر
وبلاهة العقل مظاهرات فى الاسكندرية ودمنهور والمحلله وطنطا والاسماعليه وحتى القاهرة فى ميدان التحرير وللاسف من قوات الامن وامام وزارة الداخليه ذاتها دعنا ما كان يحدث فى شمال سيناء ومنذ مده من الاخذ بالثأر من الشرطه للافراج عن اشخاص تعد على الاصابع
وتركوا من تسلل واحرق السجون واخرج من فيها ليعثوا فى ارض الكنانه فسادا وارهابامظاهرات تغطى اعدادها على الاحرار من شباب
مصر الذين قاموا بالثورة وخلصوا البلاد من الحكم الجائر بشتى افراده مما هيأ الفرصة لهذا الجمع الجديد الحاشد لكى يعلى صوته
دون خوف لاول مره يطالبون القوات المسلحة التى تقف اليوم فى حيرة من هذا الشعب وانتقد مطالب الثوار وتعود مصر الى جمهورية ديمقراطية وليست رئاسيه وتغير الدستور أو تصلحه وتطارد الفسده
ممن سرقوا اموال مصر وتطارد المجرمين الهاربين فى مختلف الاماكن مع حفاظها على حدود الوطن ليكتمل الامن القومى داخليا وخارجيا ام
انها ستنصرف عن هذه المطالب او بعضها وتهتم اولا بسعر السكر والحلويات وارتفاع ثمن الطماطم والبصل ومساواة الشرطى فى السياحه بشرطى المرور والبحث عن مخرج لرجال الاعلام لكى يعطوهم
حقوقهم فى اختيار البرامج ومطاردة من اقعدوهم
يالله لقد وضعت تلك المظاهرات غير الواعية القوات المسلحة فى محك
رغم انهم قادرون على تنفيذ المستحيلات فقد حققها الجيش بعبوره واقتحامه فى السادس من اكتوبر
لقد حعلتم القوات المسلحة مثل عسكرى المرور الواقف فى ميدان التحرير
وحده وجميع السيارات تطلق صفيرها فى وقت واحد مما جعل العسكرى
يطلق صفارته الكل يعدى فدخلت السيارات فى بعضها البعض واشتعل الميدان بينيران المتفجرات
يا الله هى حبكت على رأى الراحل صلاح منصور
لا مكان فى مصر بدون مطالب وما من جهاز الا وقد امتلأ ظلما وفسادا ولكن نترك عملنا الذى اتفقنا عليه بالبارحة ونسرع ونهرول حتى نلحق فراخ الجمعيه