المنتديات العامة 
من طرف ابو انس 13/2/2011, 5:22 amقالت إن الرجل الذي كانت تخشاه مصر بالكامل أصبح من الماضي.. الجارديان: الجيش الذي ابقى على مبارك في السلطة فقد الثقة به عشية خلعه
قالت صحيفة الجارديان البريطانية أن الرئيس مبارك لم يتسبب فقط في إغضاب المتظاهرين عندما لم يقم بالتحنى عن السلطة، و لكنه قام إيضاً بإغضاب الجيش.
و اضافت بأن وحده مبارك هو من تخيل انه قام باخماد الثورة بخطابه الذي وجهه للشعب مساء الخميس، واصفة خطابه بأنه كان ملئ بالتحدي و التبريرات، لا يحمل شيئا سوى سطر واحد تمتم فيه مبارك بتفويض سلطاته لنائبه عمر سليمان، معلناً أنه سيكون رئيساً بالاسم فقط.
و أشارت إلى أن الرئيس مبارك كان يعتقد ان خطابه سيقوم بإرضاء المتظاهرين و في الوقت نفسه يرحل بكرامة بعد احتفاظه بلقبه على الأقل لعدة شهور أخرى، إلا أن الجماهير الغاضبة رأت في خطابه دليلا آخر على ضعف النظام، و هو ما زادهم إصراراً على إسقاطه.
و أكدت الصحيفة على أن اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة و البيان الذي ألقاه قبل خطاب الرئيس و الذي قال فيه أنه تدخل لحماية مصالح الشعب، قد أثار ضجة كبيرة بأن الجيش قد تدخل للسيطرة على الأمور. و قالت بأنه كان من الواضح أن قيادات الجيش كانت تتوقع شيئاً مختلفاً من الرئيس مبارك.
كما أشارت إلى قيام ضابط كبير في الجيش بإخبار جماهير المحتجين في ميدان التحرير بأن مطالبهم "على وشك أن تتحقق"، و هو ما قالت الصحيفة بأنه أثار المزيد من التوقعات عن أن مبارك سيتنحى أو سيتم تنحيته.
و نقلت تصريحات العميد صفوت الزيات، الخبير العسكري، لموقع الأهرام والتي قال فيها بأن القيادة العسكرية كانت –مثل الشعب- تتوقع أن يقوم مبارك بالتنحي.
و أكد الزيات على أن خطاب الرئيس مبارك الأخير و خطاب عمر سليمان الذي تلاه قد تم صياغتهما ضد رغبة القوات المسلحة، وبعيداً عن رقابتها و ان ذلك كان يشكل شرخاً غير مسبوق بين الرئيس و الجيش، بحسب الصحيفة. و أضافت بان الجيش الذي ابقى على مبارك في السلطة فقد الثقة به.
و قالت الصحيفة بأنه بعد اتساع قاعدة الاحتجاجات و التهديد بعصيان مدني شامل بعد خطاب الرئيس، فإن المجلس الأعلى للقوات المسلحة قرر بأن الطريقة الوحيدة للتعامل مع الأزمة هي برحيل مبارك، و بأن يرى الجميع ان مبارك قد رحل، مشيرة إلى أن مبارك و اسرته تم وضعهم على متن طائرة و إرسالهم إلى شرم الشيخ حيث يوجد قصر الرئيس مبارك هناك. ثم جاء بعدها الإعلان بأن الرجل الذي كانت تخشاه مصر بأكملها في الثلاثين عاماً الماضية قد أصبح بالفعل من الماضي.
قالت صحيفة الجارديان البريطانية أن الرئيس مبارك لم يتسبب فقط في إغضاب المتظاهرين عندما لم يقم بالتحنى عن السلطة، و لكنه قام إيضاً بإغضاب الجيش.
و اضافت بأن وحده مبارك هو من تخيل انه قام باخماد الثورة بخطابه الذي وجهه للشعب مساء الخميس، واصفة خطابه بأنه كان ملئ بالتحدي و التبريرات، لا يحمل شيئا سوى سطر واحد تمتم فيه مبارك بتفويض سلطاته لنائبه عمر سليمان، معلناً أنه سيكون رئيساً بالاسم فقط.
و أشارت إلى أن الرئيس مبارك كان يعتقد ان خطابه سيقوم بإرضاء المتظاهرين و في الوقت نفسه يرحل بكرامة بعد احتفاظه بلقبه على الأقل لعدة شهور أخرى، إلا أن الجماهير الغاضبة رأت في خطابه دليلا آخر على ضعف النظام، و هو ما زادهم إصراراً على إسقاطه.
و أكدت الصحيفة على أن اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة و البيان الذي ألقاه قبل خطاب الرئيس و الذي قال فيه أنه تدخل لحماية مصالح الشعب، قد أثار ضجة كبيرة بأن الجيش قد تدخل للسيطرة على الأمور. و قالت بأنه كان من الواضح أن قيادات الجيش كانت تتوقع شيئاً مختلفاً من الرئيس مبارك.
كما أشارت إلى قيام ضابط كبير في الجيش بإخبار جماهير المحتجين في ميدان التحرير بأن مطالبهم "على وشك أن تتحقق"، و هو ما قالت الصحيفة بأنه أثار المزيد من التوقعات عن أن مبارك سيتنحى أو سيتم تنحيته.
و نقلت تصريحات العميد صفوت الزيات، الخبير العسكري، لموقع الأهرام والتي قال فيها بأن القيادة العسكرية كانت –مثل الشعب- تتوقع أن يقوم مبارك بالتنحي.
و أكد الزيات على أن خطاب الرئيس مبارك الأخير و خطاب عمر سليمان الذي تلاه قد تم صياغتهما ضد رغبة القوات المسلحة، وبعيداً عن رقابتها و ان ذلك كان يشكل شرخاً غير مسبوق بين الرئيس و الجيش، بحسب الصحيفة. و أضافت بان الجيش الذي ابقى على مبارك في السلطة فقد الثقة به.
و قالت الصحيفة بأنه بعد اتساع قاعدة الاحتجاجات و التهديد بعصيان مدني شامل بعد خطاب الرئيس، فإن المجلس الأعلى للقوات المسلحة قرر بأن الطريقة الوحيدة للتعامل مع الأزمة هي برحيل مبارك، و بأن يرى الجميع ان مبارك قد رحل، مشيرة إلى أن مبارك و اسرته تم وضعهم على متن طائرة و إرسالهم إلى شرم الشيخ حيث يوجد قصر الرئيس مبارك هناك. ثم جاء بعدها الإعلان بأن الرجل الذي كانت تخشاه مصر بأكملها في الثلاثين عاماً الماضية قد أصبح بالفعل من الماضي.
