مستشفى هايدلبرج الألماني نفى قدومه لإجراء فحوصات.. "واشنطن بوست": الجيش قال لمبارك: إما التنحي طواعية أو مجبرًا
نفى مستشفى هايدلبرج الجامعي بألمانيا وجود دلائل على اعتزام الرئيس المخلوع لسابق حسني مبارك المجئ إليه.
وقالت متحدثة باسم المستشفى السبت لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) "حسب حدود علمنا حتى الآن فإنه لا توجد أي مدعاة لقدومه إلينا لأسباب صحية". ونفت وجود أي اتصالات مع مبارك أو أي تحضيرات لشئ من هذا القبيل.
وكانت شائعات سرت خلال الأيام الماضية حول إمكانية إجراء الرئيس مبارك فحوصا طبية مطولة في مستشفى هايدلبرج الذي كان خضع فيه العام الماضي لإجراء عملية جراحية لاستئصال الحوصلة المرارية.
يأتي هذا فيما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" السبت، أن المسئولين الأمريكيين أُبلغوا في وقت متأخر الأربعاء الماضي أن الجيش المصري وضع خطة لإعفاء مبارك من سلطاته الأساسية، لكنه قرر في اللحظة الأخيرة مساء الخميس تغيير الخاتمة من خلال إلقاء خطاب ظهر فيه أنه متمسك في منصبه.
وأضافت أن المسئولين في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي أي) ووزارة الدفاع (البنتاجون) أُبلغوا عن خطة الجيش المصري لإعفاء مبارك من سلطاته الأساسية على الفور ووضع حدّ للاضطرابات التي بدأت في البلاد منذ أكثر من أسبوعين.
وأوضحت أن الخطة التي ظهرت الخميس لم تكن تحدد مصير مبارك بشكل واضح، وأشارت إلى وجود سيناريوهين: "إمّا أن يترك منصبه أو أن ينقل سلطاته"، غير أن الرئيس مبارك قرر في اللحظة الأخيرة تغيير الخاتمة وفاجأ العديد من مساعديه بخطاب بدا فيه أنه متمسك بالسلطة.
وقال المسئولون إن الخطاب فاجأ البيت الأبيض وأغضبه وأغضب المتظاهرين ودفع البلاد باتجاه الفوضى. وذكرت الصحيفة أن المسئولين في الجيش المصري واجهوا مبارك بإنذار أخير "تنحى طوعًا أو ستجبر على ذلك".
وكانت القوات المسلحة المصرية أعلنت البيان رقم واحد الخميس الذي أثار حالة من الابتهاج لدى المتظاهرين ورجح بعده مدير وكالة المخابرات الأمريكية ليون بانيتا أن يقدم مبارك استقالته، غير أن خطاب الرئيس الذي تمسك فيه بالسلطة على الرغم من تفويض بعض صلاحياته إلى نائب الرئيس بشكل غير واضح كان مخيباً للآمال.
ووصف السفير الأمريكي السابق إلى مصر دانيال كورتزير خطاب مبارك بـ"الكارثة في العلاقات العامة".
وقالت الصحيفة إنه بعد خطاب مبارك تراجع تأييده لدى الجيش بشكل كبير، وانضم نائب الرئيس اللواء عمر سليمان إلى صفوف المسئولين في الجيش في وقت متأخر من الخميس.
وكان سليمان قد أعلن مساء الجمعة أن الرئيس مبارك قرر التخلي عن منصب رئيس الجمهورية وكلف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شئون البلاد، بعد مظاهرات حاشدة استمرت أكثر من اسبوعين مطالبة باسقاطه وأدت إلى سقوط أكثر من 300 قتيل وآلاف الجرحى من المتظاهرين.
نفى مستشفى هايدلبرج الجامعي بألمانيا وجود دلائل على اعتزام الرئيس المخلوع لسابق حسني مبارك المجئ إليه.
وقالت متحدثة باسم المستشفى السبت لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) "حسب حدود علمنا حتى الآن فإنه لا توجد أي مدعاة لقدومه إلينا لأسباب صحية". ونفت وجود أي اتصالات مع مبارك أو أي تحضيرات لشئ من هذا القبيل.
وكانت شائعات سرت خلال الأيام الماضية حول إمكانية إجراء الرئيس مبارك فحوصا طبية مطولة في مستشفى هايدلبرج الذي كان خضع فيه العام الماضي لإجراء عملية جراحية لاستئصال الحوصلة المرارية.
يأتي هذا فيما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" السبت، أن المسئولين الأمريكيين أُبلغوا في وقت متأخر الأربعاء الماضي أن الجيش المصري وضع خطة لإعفاء مبارك من سلطاته الأساسية، لكنه قرر في اللحظة الأخيرة مساء الخميس تغيير الخاتمة من خلال إلقاء خطاب ظهر فيه أنه متمسك في منصبه.
وأضافت أن المسئولين في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي أي) ووزارة الدفاع (البنتاجون) أُبلغوا عن خطة الجيش المصري لإعفاء مبارك من سلطاته الأساسية على الفور ووضع حدّ للاضطرابات التي بدأت في البلاد منذ أكثر من أسبوعين.
وأوضحت أن الخطة التي ظهرت الخميس لم تكن تحدد مصير مبارك بشكل واضح، وأشارت إلى وجود سيناريوهين: "إمّا أن يترك منصبه أو أن ينقل سلطاته"، غير أن الرئيس مبارك قرر في اللحظة الأخيرة تغيير الخاتمة وفاجأ العديد من مساعديه بخطاب بدا فيه أنه متمسك بالسلطة.
وقال المسئولون إن الخطاب فاجأ البيت الأبيض وأغضبه وأغضب المتظاهرين ودفع البلاد باتجاه الفوضى. وذكرت الصحيفة أن المسئولين في الجيش المصري واجهوا مبارك بإنذار أخير "تنحى طوعًا أو ستجبر على ذلك".
وكانت القوات المسلحة المصرية أعلنت البيان رقم واحد الخميس الذي أثار حالة من الابتهاج لدى المتظاهرين ورجح بعده مدير وكالة المخابرات الأمريكية ليون بانيتا أن يقدم مبارك استقالته، غير أن خطاب الرئيس الذي تمسك فيه بالسلطة على الرغم من تفويض بعض صلاحياته إلى نائب الرئيس بشكل غير واضح كان مخيباً للآمال.
ووصف السفير الأمريكي السابق إلى مصر دانيال كورتزير خطاب مبارك بـ"الكارثة في العلاقات العامة".
وقالت الصحيفة إنه بعد خطاب مبارك تراجع تأييده لدى الجيش بشكل كبير، وانضم نائب الرئيس اللواء عمر سليمان إلى صفوف المسئولين في الجيش في وقت متأخر من الخميس.
وكان سليمان قد أعلن مساء الجمعة أن الرئيس مبارك قرر التخلي عن منصب رئيس الجمهورية وكلف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شئون البلاد، بعد مظاهرات حاشدة استمرت أكثر من اسبوعين مطالبة باسقاطه وأدت إلى سقوط أكثر من 300 قتيل وآلاف الجرحى من المتظاهرين.