سبحانك ربى -ماذا أرى أمام منزلى -أهو مطب صناعى أقامه جارى وأنا نائم كنت قد استمعت شيئا خاصة وأنا
نومى خفيف منذ ان كنت فى القوات المسلحة نصحو بسرعة عند سماع مجرد وقع اقدام خارج الخندق
وقفت مزهولا وزاد ارتفاع المطب قليلا -ثم قليلا - ولما هتزت جدران بيتى أصبت بترويع أكثر واشتد خوفى فجريت تجاه
فضاء يقرب من بيتى حتى لا تسقط البيوت فوق رأسى
طمأنت نفسى بعض الشىء - وقلت لو انه بركان فسوف اسمع صوتا تحت الارض فبل انفجاره جسبما درست
اما اذا كان زلزالا فهى الطامة الكبرى فلا مفر منه
وفجأة سمعت صوتا ثم اصواتا - ولكنها اصوات البشر -عالية تصرخ موحدة فى كلماتها تهز كل شىء حتى اشجار الجميز والسنط عميقة الجذور خاصة وانها قد شاخت وهرمت -فمن زرعها قد ثيت جذورها جيدا حتى لا تسقط ابدا
وما هى الا لحظات حتى انشقت الارض انشقاقا مذهلا - واخرجت الارض اثقالها ووقتها تذكرت قول العالم المصرى
الجليل الذى يعيش فى امريكا عندما قال (ان مصر عائمة على بحيرة من الذهب والماس )لا لسبب هو انهم لا يبتغون هذا الخير ولكن السبب انهم يسرقونه يوما بعد يوما يسرقون مستقبله بعد ان حطموا ماضيه
ان الذهب والماس هم شباب مصر وانطلق البركان وفتحت فوهة الارض وخرج الذهب وخرج الماس بصوت واحد
لا للفساد ولا للارهاب ارحل يا ذلك النظام وكفاك ذلا لنا أيها اللئام وهاج البحر على شاطئيه - واخذت سفينة اللئام
تترنح ثم تتماسك ثم تترنح مرة يقول صاحبها ايتها الامواج سوف سوف ثم سوف ولكن الامواج بهديرها الضاخب
صدعت رؤس العالم وفجأة اطلقت السفينه كلاب حراستها تنبح مرة وتهجم مرة اخرى على الامواج فسقط من سقط
ولكن الذهب اصر على لمعانه - لقد غطى ضوء الشمس حتى اظلمت الدنيا امام السفينة واصبح ربانها
لا يرى امامه أنه سيصطدم واخذ يبحث لنفسه عن طوق نجاة فلا يجد لقد طفى الذهب والماس على سطح الامواج
واصبح البحر كله يلمع ويلمع حتى اصيب قائد بالعمى فقفز وسط الامواج فحمله ابناء مهنته على كفوفهم واصلوه
الى الشاطىء ثم نصحوه بترك المكان نهائيا لأن الذهب والماس سوف يلاحقونه - ونفذ قائد الشفينة نصيحتهم
ولكن الاغرب يا اخوانى انه تناثرت فوق الموج وبين الذهب والماس بعض الحجاره الرخيصة وبعض قطع الحديد
التى اصابها الصدأ لتقول للناس اننا اصحاب الثورة اننا خططنا لها واننا واننا -وهم لا يعرفون قيمة المعدن
قيمة معدن الشباب لان اعينهم اصابها ضباب
نومى خفيف منذ ان كنت فى القوات المسلحة نصحو بسرعة عند سماع مجرد وقع اقدام خارج الخندق
وقفت مزهولا وزاد ارتفاع المطب قليلا -ثم قليلا - ولما هتزت جدران بيتى أصبت بترويع أكثر واشتد خوفى فجريت تجاه
فضاء يقرب من بيتى حتى لا تسقط البيوت فوق رأسى
طمأنت نفسى بعض الشىء - وقلت لو انه بركان فسوف اسمع صوتا تحت الارض فبل انفجاره جسبما درست
اما اذا كان زلزالا فهى الطامة الكبرى فلا مفر منه
وفجأة سمعت صوتا ثم اصواتا - ولكنها اصوات البشر -عالية تصرخ موحدة فى كلماتها تهز كل شىء حتى اشجار الجميز والسنط عميقة الجذور خاصة وانها قد شاخت وهرمت -فمن زرعها قد ثيت جذورها جيدا حتى لا تسقط ابدا
وما هى الا لحظات حتى انشقت الارض انشقاقا مذهلا - واخرجت الارض اثقالها ووقتها تذكرت قول العالم المصرى
الجليل الذى يعيش فى امريكا عندما قال (ان مصر عائمة على بحيرة من الذهب والماس )لا لسبب هو انهم لا يبتغون هذا الخير ولكن السبب انهم يسرقونه يوما بعد يوما يسرقون مستقبله بعد ان حطموا ماضيه
ان الذهب والماس هم شباب مصر وانطلق البركان وفتحت فوهة الارض وخرج الذهب وخرج الماس بصوت واحد
لا للفساد ولا للارهاب ارحل يا ذلك النظام وكفاك ذلا لنا أيها اللئام وهاج البحر على شاطئيه - واخذت سفينة اللئام
تترنح ثم تتماسك ثم تترنح مرة يقول صاحبها ايتها الامواج سوف سوف ثم سوف ولكن الامواج بهديرها الضاخب
صدعت رؤس العالم وفجأة اطلقت السفينه كلاب حراستها تنبح مرة وتهجم مرة اخرى على الامواج فسقط من سقط
ولكن الذهب اصر على لمعانه - لقد غطى ضوء الشمس حتى اظلمت الدنيا امام السفينة واصبح ربانها
لا يرى امامه أنه سيصطدم واخذ يبحث لنفسه عن طوق نجاة فلا يجد لقد طفى الذهب والماس على سطح الامواج
واصبح البحر كله يلمع ويلمع حتى اصيب قائد بالعمى فقفز وسط الامواج فحمله ابناء مهنته على كفوفهم واصلوه
الى الشاطىء ثم نصحوه بترك المكان نهائيا لأن الذهب والماس سوف يلاحقونه - ونفذ قائد الشفينة نصيحتهم
ولكن الاغرب يا اخوانى انه تناثرت فوق الموج وبين الذهب والماس بعض الحجاره الرخيصة وبعض قطع الحديد
التى اصابها الصدأ لتقول للناس اننا اصحاب الثورة اننا خططنا لها واننا واننا -وهم لا يعرفون قيمة المعدن
قيمة معدن الشباب لان اعينهم اصابها ضباب