الصالون الأدبي
من طرف ابو يزيد 5/2/2011, 3:28 pmمن اكبر الغفلة .. ان يظن ظان ان السياسة المصرية .. بل الحياة المصرية .. كانت تستمد اصولها من قلوب المؤمنين بحق بلادهم فى الحياة وفى المجد ...
وانها كانت خالصة من كل ما شائبة تفسدها او تحولها الى وجهة بعيدة كل البعد عن الصراط المسقيم ... حسبك ان تعلم ان فى مكان ما طامع ما ....وحاقد ما ... وعلمانى ما ... ولبراليى ما ... وشيوعى ما.. وشيعى ما ....وميكافلي ما ...
حتى يملأ قلبك اليقين انه لن يدع الامور تجرى على ما يتفق بغير تدبير ولا سياسة ولا ضبط ولا فكرة ..
بل ينبغى ان نعرف كل المعرفة انه لا بد له ان يكن شديد الحرص والحذر على ان يقلل اسباب قلقه ومخاوفه ... او ان يمحوها محوا ان استطاع الى ذلك سبيلا ....وانه من جل ذلك ينبغى ان يكون شديد الحذر خفى الكيد .. رفيق العمل .. بالغ الاناة .. واسع الحيلة ... ولن يبلغ ما يريد من ذلك الا بأن يستخفى هو عن عيون الشعوب ما وجد الى ذلك طريقا .. يستخفى .. تحت الوية الحرية والديمقراطية والتغير والعبير والرأى والرأى الاخر والرقى والحضارة وما الى ذلك من الفاظ تقيأتها انفس الناس جميعا ...
وكيف يستخفى الا بأن يصطنع من انفس الشعب ناسا يطمئن الى انه منه , لانهم يمشون فى ثيابه , ويتكلمون بلسانه .. حتى يتشبه على الشعب فيما بعد امر الصالح والفاسد من ابنائه , فأذا بدأوا يعملون ظنهم الشعب منه , وهم فى الحقيقة عدو له , وتجرى الامور عاما بعد عام وجيلا بعد جبل , حتى اذا بلغ الامر مداه , صار تميز الحق من الباطل , والبرئ من المجرم .. قضية معقدة تحتاج الى فطنة وتتبع واستقصاء .. وتفتيش عن خبايا الاعمال والاقوال .. وعن اسرار المودات والمجالس .. وعما وراء الاستار الكثيفة التى يعيش فيها كل انسان على حده ...
وقد كشفت الاحداث الاخير امورا كانت غائبة عنا جميعا .. الا اننا لم ندرك بعد مدى المؤامرة التى تحاك بنا .... حتى صرنا نرضى بأهون الامور خوفا من عواقب وخيمة تهدد حياتنا وامننا ....فكثير ممن كان يتجرع الحنظل ... كل يوم من فساد النظام وسطوته .. راح يدفع عنه .. لا لشئ الا لانه غلبت عليه شقوة الاحداث الواقعة والتى نحن بصددها ...وما ادرى هل يريد الناس لقيان المعالى رخيصة ... دون العمل لها والتضحية من اجلها ...
وقديما قال شاعر العرب الاكبر ..
تريدين لقيان لمعالى رخيصة
ولابد دون الشهد من ابر النحل
اجل ...
واقول اخيرا ..
الحذار .. الحذار ... فيما نقول ونسمع ...
فان النائم لابد ان يستسقظ , والجاهل خليق ان يتعلم , والذاهل يوشك ان يفيق , فيومئذ لا يغنى شئ عن العاقبة التى يرونها عيانا ,,
ويومئذ يعلمون الحق علم اليقين ,, وذلك يوم قريب ...
وانها كانت خالصة من كل ما شائبة تفسدها او تحولها الى وجهة بعيدة كل البعد عن الصراط المسقيم ... حسبك ان تعلم ان فى مكان ما طامع ما ....وحاقد ما ... وعلمانى ما ... ولبراليى ما ... وشيوعى ما.. وشيعى ما ....وميكافلي ما ...
حتى يملأ قلبك اليقين انه لن يدع الامور تجرى على ما يتفق بغير تدبير ولا سياسة ولا ضبط ولا فكرة ..
بل ينبغى ان نعرف كل المعرفة انه لا بد له ان يكن شديد الحرص والحذر على ان يقلل اسباب قلقه ومخاوفه ... او ان يمحوها محوا ان استطاع الى ذلك سبيلا ....وانه من جل ذلك ينبغى ان يكون شديد الحذر خفى الكيد .. رفيق العمل .. بالغ الاناة .. واسع الحيلة ... ولن يبلغ ما يريد من ذلك الا بأن يستخفى هو عن عيون الشعوب ما وجد الى ذلك طريقا .. يستخفى .. تحت الوية الحرية والديمقراطية والتغير والعبير والرأى والرأى الاخر والرقى والحضارة وما الى ذلك من الفاظ تقيأتها انفس الناس جميعا ...
وكيف يستخفى الا بأن يصطنع من انفس الشعب ناسا يطمئن الى انه منه , لانهم يمشون فى ثيابه , ويتكلمون بلسانه .. حتى يتشبه على الشعب فيما بعد امر الصالح والفاسد من ابنائه , فأذا بدأوا يعملون ظنهم الشعب منه , وهم فى الحقيقة عدو له , وتجرى الامور عاما بعد عام وجيلا بعد جبل , حتى اذا بلغ الامر مداه , صار تميز الحق من الباطل , والبرئ من المجرم .. قضية معقدة تحتاج الى فطنة وتتبع واستقصاء .. وتفتيش عن خبايا الاعمال والاقوال .. وعن اسرار المودات والمجالس .. وعما وراء الاستار الكثيفة التى يعيش فيها كل انسان على حده ...
وقد كشفت الاحداث الاخير امورا كانت غائبة عنا جميعا .. الا اننا لم ندرك بعد مدى المؤامرة التى تحاك بنا .... حتى صرنا نرضى بأهون الامور خوفا من عواقب وخيمة تهدد حياتنا وامننا ....فكثير ممن كان يتجرع الحنظل ... كل يوم من فساد النظام وسطوته .. راح يدفع عنه .. لا لشئ الا لانه غلبت عليه شقوة الاحداث الواقعة والتى نحن بصددها ...وما ادرى هل يريد الناس لقيان المعالى رخيصة ... دون العمل لها والتضحية من اجلها ...
وقديما قال شاعر العرب الاكبر ..
تريدين لقيان لمعالى رخيصة
ولابد دون الشهد من ابر النحل
اجل ...
واقول اخيرا ..
الحذار .. الحذار ... فيما نقول ونسمع ...
فان النائم لابد ان يستسقظ , والجاهل خليق ان يتعلم , والذاهل يوشك ان يفيق , فيومئذ لا يغنى شئ عن العاقبة التى يرونها عيانا ,,
ويومئذ يعلمون الحق علم اليقين ,, وذلك يوم قريب ...
