فى خدمة من .....؟
اقرأ واسمع هؤلاء الذين تسميهم الناس زعماء تارة ومجلس حكماء تارة وساسة تارة وعلماء تارة .... وهؤلاء الذين استبدوا بالامر دون ارادة هذا الشعب المسلم ... المسالم ...وايضا ... اقرأ ما يكتبه اخوانى الكرام ....اعضاء المنتدى ومشرفيه ....
فلا ادرى من اى شئونهم اعجب ؟ أ من حسن فهمهم لما يدور فى عالم نعيش نحن فيه اداة مسخرة لاطماعهم ...وتخيلاتهم ... ام من دقة بصرهم بما يرضى الدول العظمى ... وايضا ما يرضى شعبهم الذى ليس له من الامر شئ ... ام من براعة السنتهم فى عرض قضايا امتنا المنكوبة ....عرضا لطيفا هينا رقيقا .. يعين الشعوب المسكينة على ان تسكن الى الامر الواقع ... والى الاطمئنان عليه والرضا به ...
أم من رشاقة اهتدائهم الى حلول يزعمون انها ترضى طرفى النزاع ... ؟
كلا ,,, بل أخطأت ,,,, فأنا لا اعجب فى الحقيقة .... بل اتقزز واشمئز ... فان الفرق بين التعجب والاشمئزاز ... هو من الدقة بحيث لا يعدو ان يكون فرقا فى صورة التعبير عما تعانيه النفس حين تفاجئها المعانى المثيرة ... ولعلها اختلطت علىٌ , كما اختلط علينا كل شئ فى هذه السنين السود ....
واذى يحمل النفس على التقزز والاشمئزاز ... هو ان هؤلاء الزعماء والساسة والمؤيدين ... مفروض انهم من انفسنا .. اسمائهم كاسمائنا ... وانسابهم فى الامة كأنسابنا .. فكان ينبغى ان يكون احساسهم بالذل والعار والمهانة والظلم كأحساسنا ... ولكن يخيل اليك اذا تكلموا انهم من عالم غير عالمنا ...
اقرأ واسمع هؤلاء الذين تسميهم الناس زعماء تارة ومجلس حكماء تارة وساسة تارة وعلماء تارة .... وهؤلاء الذين استبدوا بالامر دون ارادة هذا الشعب المسلم ... المسالم ...وايضا ... اقرأ ما يكتبه اخوانى الكرام ....اعضاء المنتدى ومشرفيه ....
فلا ادرى من اى شئونهم اعجب ؟ أ من حسن فهمهم لما يدور فى عالم نعيش نحن فيه اداة مسخرة لاطماعهم ...وتخيلاتهم ... ام من دقة بصرهم بما يرضى الدول العظمى ... وايضا ما يرضى شعبهم الذى ليس له من الامر شئ ... ام من براعة السنتهم فى عرض قضايا امتنا المنكوبة ....عرضا لطيفا هينا رقيقا .. يعين الشعوب المسكينة على ان تسكن الى الامر الواقع ... والى الاطمئنان عليه والرضا به ...
أم من رشاقة اهتدائهم الى حلول يزعمون انها ترضى طرفى النزاع ... ؟
كلا ,,, بل أخطأت ,,,, فأنا لا اعجب فى الحقيقة .... بل اتقزز واشمئز ... فان الفرق بين التعجب والاشمئزاز ... هو من الدقة بحيث لا يعدو ان يكون فرقا فى صورة التعبير عما تعانيه النفس حين تفاجئها المعانى المثيرة ... ولعلها اختلطت علىٌ , كما اختلط علينا كل شئ فى هذه السنين السود ....
واذى يحمل النفس على التقزز والاشمئزاز ... هو ان هؤلاء الزعماء والساسة والمؤيدين ... مفروض انهم من انفسنا .. اسمائهم كاسمائنا ... وانسابهم فى الامة كأنسابنا .. فكان ينبغى ان يكون احساسهم بالذل والعار والمهانة والظلم كأحساسنا ... ولكن يخيل اليك اذا تكلموا انهم من عالم غير عالمنا ...