بقعة في مترد اللبن
حقا لقد كانت بقعة سوداء شكلها جرثومي سقطت في إناء طاهر من اللبن الأبيض الجميل المنظر والعظيم واللذيذ الطعم
بقعة جرثومية شوهت وجه الإناء عندما دخل فى صفوف الشباب بعض المتسلقين من أصحاب المصالح كعادتهم سواء كان ذلك جبنا أو كسونا من كشف حقيقتهم
فلم يكن لشباب الخامس والعشرين من يناير خطة إطلاقا فى حرق وتدمير وقتل وإيذاء المنشآت والإفراد لقد خرج
الشباب يطالبون بلقمة العيش يطالبون بتأمين مستقبلهم –يطالبون بالحد من الفساد الذي استشرى لدرجة منعهم من
العمل الحر الحلال ليعيشوا على أية درجة من سبل العيش الكريم
لقد فات على هؤلاء الشباب نقطة واحدة كنت أتمناها منهم وهى وكونهم بهذه الأعداد الكبيرة المعبرة عن شباب مصر
كما بنو بأجسادهم دروعا تحمى المتحف المصري من الزوال وحافظوا عليه من النهب والسرقة لأغلى كنوز الأرض
من الآثار كان عليهم ان يشموا رائحة هؤلاء الفاسدة ويتصرفون معهم كشباب واع يعرف قيمة المنشات والسيارات التى احرقوها من أموال الأيتام والمساكين وذوى الدخول المنهكة الذين لا يقدرون على التهرب من الضرائب
لقد فات على هؤلاء الشباب الواعي والداعي إلى نيل حقوقه بالحسنى أن يعطوا هؤلاء المفسدين درسا لا ينسوه إطلاقا
بدلا من ترديد الهتافات التي تسللوا بها داخل صفوفهم لا يجب ان ننكر أنهم فيما بعد لو نجحوا فى استغلال الشباب فى ثورته أو انتفاضتيه سيقولون لقد انتصرنا – لقد أزلنا بفكرنا كل عث وسمين وهم من أصحاب المشروعات البعيدة جدا
عن ايدى المتظاهرين والمستظهرين – أن أموال هذه المئات من أصحاب المليارات اقصد هنا أنها مليارات شعب مصر
لقد هرب كثيرا منها والباقي سوف يهرب بالطبع قد يحق لكم أيها الشباب ان تستولوا عليها بأى وسيلة شرعية كانت أو غير شرعية
وأفضل ان تكون شرعية وذلك بمطالبة الجهات المسئولة عن ذلك بسرعة الاستيلاء على هذه الأموال لصالح خزينة
شعب مصر ولكنكم تتركوهم بها يجرون الى خارج البلاد أو تدمرون أصولهم الثابتة من مصانع ومتاجر ففي هذه الحالة
تكونوا قد أخذتم على خدكم الأيسر وتديرون الآن الخد الأيمن
سرقة البنوك والمحلات العامة ليس شيمة شباب مصر -شباب الخامس والعشرين من يناير تكسير المحلات العامة وحرق المنشآت
أيها الشباب نظفوا أنفسكم أقصد نظفوا مسيرتكم وطهروها من هذه العناكب حتى لا تكونوا مثل (بقعة سوداء فى مترد اللبن)
حقا لقد كانت بقعة سوداء شكلها جرثومي سقطت في إناء طاهر من اللبن الأبيض الجميل المنظر والعظيم واللذيذ الطعم
بقعة جرثومية شوهت وجه الإناء عندما دخل فى صفوف الشباب بعض المتسلقين من أصحاب المصالح كعادتهم سواء كان ذلك جبنا أو كسونا من كشف حقيقتهم
فلم يكن لشباب الخامس والعشرين من يناير خطة إطلاقا فى حرق وتدمير وقتل وإيذاء المنشآت والإفراد لقد خرج
الشباب يطالبون بلقمة العيش يطالبون بتأمين مستقبلهم –يطالبون بالحد من الفساد الذي استشرى لدرجة منعهم من
العمل الحر الحلال ليعيشوا على أية درجة من سبل العيش الكريم
لقد فات على هؤلاء الشباب نقطة واحدة كنت أتمناها منهم وهى وكونهم بهذه الأعداد الكبيرة المعبرة عن شباب مصر
كما بنو بأجسادهم دروعا تحمى المتحف المصري من الزوال وحافظوا عليه من النهب والسرقة لأغلى كنوز الأرض
من الآثار كان عليهم ان يشموا رائحة هؤلاء الفاسدة ويتصرفون معهم كشباب واع يعرف قيمة المنشات والسيارات التى احرقوها من أموال الأيتام والمساكين وذوى الدخول المنهكة الذين لا يقدرون على التهرب من الضرائب
لقد فات على هؤلاء الشباب الواعي والداعي إلى نيل حقوقه بالحسنى أن يعطوا هؤلاء المفسدين درسا لا ينسوه إطلاقا
بدلا من ترديد الهتافات التي تسللوا بها داخل صفوفهم لا يجب ان ننكر أنهم فيما بعد لو نجحوا فى استغلال الشباب فى ثورته أو انتفاضتيه سيقولون لقد انتصرنا – لقد أزلنا بفكرنا كل عث وسمين وهم من أصحاب المشروعات البعيدة جدا
عن ايدى المتظاهرين والمستظهرين – أن أموال هذه المئات من أصحاب المليارات اقصد هنا أنها مليارات شعب مصر
لقد هرب كثيرا منها والباقي سوف يهرب بالطبع قد يحق لكم أيها الشباب ان تستولوا عليها بأى وسيلة شرعية كانت أو غير شرعية
وأفضل ان تكون شرعية وذلك بمطالبة الجهات المسئولة عن ذلك بسرعة الاستيلاء على هذه الأموال لصالح خزينة
شعب مصر ولكنكم تتركوهم بها يجرون الى خارج البلاد أو تدمرون أصولهم الثابتة من مصانع ومتاجر ففي هذه الحالة
تكونوا قد أخذتم على خدكم الأيسر وتديرون الآن الخد الأيمن
سرقة البنوك والمحلات العامة ليس شيمة شباب مصر -شباب الخامس والعشرين من يناير تكسير المحلات العامة وحرق المنشآت
أيها الشباب نظفوا أنفسكم أقصد نظفوا مسيرتكم وطهروها من هذه العناكب حتى لا تكونوا مثل (بقعة سوداء فى مترد اللبن)