أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" أن حادث كنيسة "القديسين" بالإسكندرية عمل مخز ومشين ومعيب ولابد أن يعاقب مرتكبه فوراً بقسوة فلا يجوز أن يفلت مجرم من العقاب أياً كان سواء كان جيش الإسلام في غزة أو غيره.. أضاف في لقائه برؤساء تحرير الصحف المصرية ووكالة أنباء الشرق الأوسط ومدير وكالة الأنباء الفلسطينية بالقاهرة أنه سمع باتهام جيش الإسلام الفلسطيني من وسائل الإعلام فقط.. وأنه لايعرف ما إذا كانت السلطات المصرية قد ألقت القبض علي شخص بعينه أم لا.
استعرض أبو مازن خلال اللقاء الجهود الأمريكية من أجل استئناف المفاوضات وما وصلت إليه حتي الآن والخيارات الفلسطينية لاستعادة حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
قال إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لم يوفق علي مدي ثلاثة أيام في اقناع بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بوقف الاستيطان رغم ان المفاوضات المباشرة هذه تمت بطلب من أوباما وعلي أساس أن تكون هناك ضمانات خاصة مسألتي الحدود والأمن اللتين كنا قد اتفقنا عليهما مع ايهود اولمرت رئيس وزراء إسرائيل السابق.
أضاف أن جلسات مباحثات عقدت بعد ذلك في شرم الشيخ والقدس ولم نصل أيضاً إلي اتفاق.
إسرائيل رفضت وأمريكا فشلت
أوضح أن إسرائيل عادت إلي البناء الاستيطاني المكثف بعد 26 سبتمبر الماضي.. ورغم ان أمريكا عرضت علي إسرائيل صفقة كبيرة مقابل وقف الاستيطان إلا أن الرد الأخير جاءنا برفض إسرائيل وفشل أمريكا في اقناعها.
أشار إلي أنه رغم أن إدارة بوش طرحت منحنا غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية والبحر الميت ونهر الأردن كحدود. ونشر قوة دولية كأمن.. وهي الضمانات التي طلبناها من إدارة أوباما حتي نجلس للتفاوض.. ولكنها فشلت في اقناع إسرائيل بقبول هذا الطرح الأمريكي أصلاً.. ومع هذا فإننا مازلنا نثق في إدارة أوباما ونأمل أن تفعل شيئاً خاصة أن الأمريكان أكدوا في السابق أن اقامة دولة فلسطينية هي مصلحة أمريكية استراتيجية.. ونحن نؤكد في نفس الوقت أن لاشيء يمكن أن يعوق أمريكا.
عن حل هذه المعضلة.. فلا علاقة مثلاً بين انتخابات الكونجرس وقضايا الخارج.
قال أبومازن إننا نسير بخطة سياسية تجاه العالم خاصة أمريكا اللاتينية حيث اعترفت 7 دول منها بالدولة الفلسطينية علي حدود 1967. كما أن الرئيس الروسي دميتري مدفيديف أكد مجدداً خلال زيارته الأخيرة لفلسطين والتي زارها دون أن يزور إسرائيل علي اعتراف روسيا بالدولة الفلسطينية ضمن حدود 4 يونيو .1967
الحوار مع اليهود
أضاف أن هناك نشاطاً سياسياً آخر يتمثل في الحوار مع الجاليات اليهودية في أمريكا ومع الإسرائيليين داخل إسرائيل.. وقد عقدنا مجموعة لقاءات في واشنطن مع قيادات اللوبي اليهودي ووجدنا تفهماً كبيراً عكس ما يظن البعض.. قد جاءنا في اليوم التالي 45 عضوا من الايباك وقالوا انهم ارسلوا خطابا إلي الرئيس أوباما قالوا فيه انهم وجدوا شريكا فلسطينيا.. فهل هناك شريك إسرائيلي؟
فهذا النشاط مع الرأي العام الإسرائيلي مفيد جداً.. كما وزعنا المبادرة العربية في الشوارع وعلي وسائل الإعلام وهو ما يزعج نتنياهو مما جعله يقول عني: لابد أن نتخلص من هذا الرجل وطالب أمريكا بقطع المعونات عنا.
أكد أننا غير مستعدين أن نذهب ثانية للكفاح المسلح أو الانتفاضة.. فالإمكانيات والظروف لا يسمحان.. ولا نريد حرباً فقد جربناها ودمر 25% من غزة.. عندنا فقط أمن جيد ولنا نشاطات سياسية ومظاهرات شعبية وهذا شيء مشروع وعجيب حيث إن 50% من المتظاهرين إسرائيليون و25% من الخارج و25% فلسطينيون.. وعموماً فإننا في هذه المظاهرات نعبر عن رفضنا للجدار والاستيطان بالضبط مثلما نرفض إقامة دولة بحدود مؤقته .
أشار إلي أننا قررنا القيام بنشاطات في مجلس الأمن لإصدار قرار بعدم شرعية الاستيطان حيث استعرنا فيه نفس النص الذي اطلقته هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية علي الاستيطان.. والمشروع الآن جاهز بالنص الأزرق.. ولكن ليس لدينا وعد من أمريكا بأن توافق عليه أو حتي تتحفظ وليس لدينا أية ضمانات.. والمندوبون العرب يحاولون اتخاذ موقف موحد.
أضاف أن لدينا خطوات نتخذها واحدة تلو الأخري.. الأولي عقد المفاوضات المباشرة علي الأسس المعروفة. والثانية ستكون اللجوء لمجلس الأمن للاعتراف بالدولة الفلسطينية. والثالثة للجمعية العامة. والرابعة لمجلس الأمن ثانية لفرض وصاية دولية.
قال أبومازن إن الدولة الفلسطينية ستكون مكتملة العناصر وجاهزة للإعلان عنها في سبتمبر القادم حسب المبادرة العربية.. وإذا لم يتم التوصل إلي حل مع إسرائيل واصرت علي التعنت فسوف نأخذ موقفاً لايخطر علي بال أحد.
انسجام عربي
أكد وجود انسجام عربي تام وتنسيق كامل في التحرك.. حيث إن عمرو موسي أمين عام الجامعة العربية لديه كافة الصور والوثائق والرسائل التي يقدمها للدول العربية.. فلا توجد أسرار لدينا أوأمور يمكن أن نخفيها عن العرب.
أضاف أن المجموعة العربية في المنظمة الدولية تعمل أيضاً بشكل منتظم ومتناغم ولاتوجد مشكلة بينها في مجلس الأمن ولاتوجد مواقف متباينة.
وحول سؤال عن كيفية الإعلان عن دولة والأرض منقسمة.. وعن الفرق بين إعلان الدولة هذه المرة وما تم الإعلان عنه سابقاً في الجزائر.. قال أبومازن إنه لن تقوم دولة والأرض منقسمة.. لابد أولاً من استعادة الوحدة الفلسطينية.. مشيراً إلي أن ما أعلن عنه في الجزائر هو إعلان دولة في المنفي وفق قراري مجلس الأمن 242 و338 والعالم وقتها اعترف بهذه الدولة.. الآن نريد دولة علي الأرض.
وثيقة المصالحة
أضاف أن وثيقة المصالحة التي أعدتها مصر تم عرضها علي حماس وابدي خالد مشعل ومحمود الزهار ملاحظات عليها وعدلت.. ثم تسلمناها للتوقيع ورغم تعرضنا لضغوط من أمريكا حتي لانوقع.. فقد وقعناعليها.. إلا أن حماس رفضت التوقيع.
أشار إلي اننا التقينا في دمشق مرتين واحرزنا نوعاً من التقدم واتفقنا علي لقاء ثالث حددناه.. وقبل عقده بأقل من أسبوع أعلن ناطق لحماس من دمشق الغاء اللقاء بحجة أن هناك معتقلين سياسيين في سجون رام الله رغم أن أي معتقل لدينا لايعدو ان تكون تهمته احراز سلاح أو متفجرات أو غسيل أموال.. نحن لانعتقل أحداً بسبب رأيه أو انتمائه لهذا الفصيل أو ذاك.. وبالتالي لايمكن قيام دولة أو اجراء انتخابات علي جزء من الأرض.
وحول موعد استرداد غزة لتوحيد الأرض الفلسطينية.. قال أبومازن.. إننا نسترد غزة عندما تأمر إيران حماس بالتوقيع علي وثيقة المصالحة.. لكن الواضح أن طهران تمنع حماس من التوقيع.
أكد أننا لانمنع أي دولة من المساعدة و بذل الجهد للمصالحة أو لحل القضية الفلسطينية وأي دولة في العالم تريد أن تبذل جهداً فً لكن لابد أن يكون ذلك من خلال مصر.. لأن مصر هي الأساس والعرب جميعاً متفقون علي ذلك.
استعرض أبو مازن خلال اللقاء الجهود الأمريكية من أجل استئناف المفاوضات وما وصلت إليه حتي الآن والخيارات الفلسطينية لاستعادة حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
قال إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لم يوفق علي مدي ثلاثة أيام في اقناع بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بوقف الاستيطان رغم ان المفاوضات المباشرة هذه تمت بطلب من أوباما وعلي أساس أن تكون هناك ضمانات خاصة مسألتي الحدود والأمن اللتين كنا قد اتفقنا عليهما مع ايهود اولمرت رئيس وزراء إسرائيل السابق.
أضاف أن جلسات مباحثات عقدت بعد ذلك في شرم الشيخ والقدس ولم نصل أيضاً إلي اتفاق.
إسرائيل رفضت وأمريكا فشلت
أوضح أن إسرائيل عادت إلي البناء الاستيطاني المكثف بعد 26 سبتمبر الماضي.. ورغم ان أمريكا عرضت علي إسرائيل صفقة كبيرة مقابل وقف الاستيطان إلا أن الرد الأخير جاءنا برفض إسرائيل وفشل أمريكا في اقناعها.
أشار إلي أنه رغم أن إدارة بوش طرحت منحنا غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية والبحر الميت ونهر الأردن كحدود. ونشر قوة دولية كأمن.. وهي الضمانات التي طلبناها من إدارة أوباما حتي نجلس للتفاوض.. ولكنها فشلت في اقناع إسرائيل بقبول هذا الطرح الأمريكي أصلاً.. ومع هذا فإننا مازلنا نثق في إدارة أوباما ونأمل أن تفعل شيئاً خاصة أن الأمريكان أكدوا في السابق أن اقامة دولة فلسطينية هي مصلحة أمريكية استراتيجية.. ونحن نؤكد في نفس الوقت أن لاشيء يمكن أن يعوق أمريكا.
عن حل هذه المعضلة.. فلا علاقة مثلاً بين انتخابات الكونجرس وقضايا الخارج.
قال أبومازن إننا نسير بخطة سياسية تجاه العالم خاصة أمريكا اللاتينية حيث اعترفت 7 دول منها بالدولة الفلسطينية علي حدود 1967. كما أن الرئيس الروسي دميتري مدفيديف أكد مجدداً خلال زيارته الأخيرة لفلسطين والتي زارها دون أن يزور إسرائيل علي اعتراف روسيا بالدولة الفلسطينية ضمن حدود 4 يونيو .1967
الحوار مع اليهود
أضاف أن هناك نشاطاً سياسياً آخر يتمثل في الحوار مع الجاليات اليهودية في أمريكا ومع الإسرائيليين داخل إسرائيل.. وقد عقدنا مجموعة لقاءات في واشنطن مع قيادات اللوبي اليهودي ووجدنا تفهماً كبيراً عكس ما يظن البعض.. قد جاءنا في اليوم التالي 45 عضوا من الايباك وقالوا انهم ارسلوا خطابا إلي الرئيس أوباما قالوا فيه انهم وجدوا شريكا فلسطينيا.. فهل هناك شريك إسرائيلي؟
فهذا النشاط مع الرأي العام الإسرائيلي مفيد جداً.. كما وزعنا المبادرة العربية في الشوارع وعلي وسائل الإعلام وهو ما يزعج نتنياهو مما جعله يقول عني: لابد أن نتخلص من هذا الرجل وطالب أمريكا بقطع المعونات عنا.
أكد أننا غير مستعدين أن نذهب ثانية للكفاح المسلح أو الانتفاضة.. فالإمكانيات والظروف لا يسمحان.. ولا نريد حرباً فقد جربناها ودمر 25% من غزة.. عندنا فقط أمن جيد ولنا نشاطات سياسية ومظاهرات شعبية وهذا شيء مشروع وعجيب حيث إن 50% من المتظاهرين إسرائيليون و25% من الخارج و25% فلسطينيون.. وعموماً فإننا في هذه المظاهرات نعبر عن رفضنا للجدار والاستيطان بالضبط مثلما نرفض إقامة دولة بحدود مؤقته .
أشار إلي أننا قررنا القيام بنشاطات في مجلس الأمن لإصدار قرار بعدم شرعية الاستيطان حيث استعرنا فيه نفس النص الذي اطلقته هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية علي الاستيطان.. والمشروع الآن جاهز بالنص الأزرق.. ولكن ليس لدينا وعد من أمريكا بأن توافق عليه أو حتي تتحفظ وليس لدينا أية ضمانات.. والمندوبون العرب يحاولون اتخاذ موقف موحد.
أضاف أن لدينا خطوات نتخذها واحدة تلو الأخري.. الأولي عقد المفاوضات المباشرة علي الأسس المعروفة. والثانية ستكون اللجوء لمجلس الأمن للاعتراف بالدولة الفلسطينية. والثالثة للجمعية العامة. والرابعة لمجلس الأمن ثانية لفرض وصاية دولية.
قال أبومازن إن الدولة الفلسطينية ستكون مكتملة العناصر وجاهزة للإعلان عنها في سبتمبر القادم حسب المبادرة العربية.. وإذا لم يتم التوصل إلي حل مع إسرائيل واصرت علي التعنت فسوف نأخذ موقفاً لايخطر علي بال أحد.
انسجام عربي
أكد وجود انسجام عربي تام وتنسيق كامل في التحرك.. حيث إن عمرو موسي أمين عام الجامعة العربية لديه كافة الصور والوثائق والرسائل التي يقدمها للدول العربية.. فلا توجد أسرار لدينا أوأمور يمكن أن نخفيها عن العرب.
أضاف أن المجموعة العربية في المنظمة الدولية تعمل أيضاً بشكل منتظم ومتناغم ولاتوجد مشكلة بينها في مجلس الأمن ولاتوجد مواقف متباينة.
وحول سؤال عن كيفية الإعلان عن دولة والأرض منقسمة.. وعن الفرق بين إعلان الدولة هذه المرة وما تم الإعلان عنه سابقاً في الجزائر.. قال أبومازن إنه لن تقوم دولة والأرض منقسمة.. لابد أولاً من استعادة الوحدة الفلسطينية.. مشيراً إلي أن ما أعلن عنه في الجزائر هو إعلان دولة في المنفي وفق قراري مجلس الأمن 242 و338 والعالم وقتها اعترف بهذه الدولة.. الآن نريد دولة علي الأرض.
وثيقة المصالحة
أضاف أن وثيقة المصالحة التي أعدتها مصر تم عرضها علي حماس وابدي خالد مشعل ومحمود الزهار ملاحظات عليها وعدلت.. ثم تسلمناها للتوقيع ورغم تعرضنا لضغوط من أمريكا حتي لانوقع.. فقد وقعناعليها.. إلا أن حماس رفضت التوقيع.
أشار إلي اننا التقينا في دمشق مرتين واحرزنا نوعاً من التقدم واتفقنا علي لقاء ثالث حددناه.. وقبل عقده بأقل من أسبوع أعلن ناطق لحماس من دمشق الغاء اللقاء بحجة أن هناك معتقلين سياسيين في سجون رام الله رغم أن أي معتقل لدينا لايعدو ان تكون تهمته احراز سلاح أو متفجرات أو غسيل أموال.. نحن لانعتقل أحداً بسبب رأيه أو انتمائه لهذا الفصيل أو ذاك.. وبالتالي لايمكن قيام دولة أو اجراء انتخابات علي جزء من الأرض.
وحول موعد استرداد غزة لتوحيد الأرض الفلسطينية.. قال أبومازن.. إننا نسترد غزة عندما تأمر إيران حماس بالتوقيع علي وثيقة المصالحة.. لكن الواضح أن طهران تمنع حماس من التوقيع.
أكد أننا لانمنع أي دولة من المساعدة و بذل الجهد للمصالحة أو لحل القضية الفلسطينية وأي دولة في العالم تريد أن تبذل جهداً فً لكن لابد أن يكون ذلك من خلال مصر.. لأن مصر هي الأساس والعرب جميعاً متفقون علي ذلك.