الم -الم بى فجأة واصبح الواقع واقعا علينا لا محالة ونحن فى هذه الحالة
داهمنى هذا الالم عندما خرجت لاشترى بعض السكر لتحلية الشاى الذى اشربه
ولكنى فوجئت بأن جميع المحلات قد اغلقت حتى الجالسون أمام منازلهم يبتاعون من داخلها خشية الضرائب والتموين ولم تمر على دقيقة واحدة حتى وجدت مجموعة من الاطفال يجرون وراء سيارة حكوميه ويهتفون(الله حى التموين جى)وبصوت عال مثلما كانوا يرددون وراء الجمال فى المناسبات
(اللحمه بكره عند خيشه او عبده عبد التواب)وعندما كانوا يلفون وراء مرشح الشعب (محى محى حبيب الكل والله هتنجح زى الفل)فهمت وقتها
ان رئيس الحكومه عندما عين وزيرا للتموين كان الهدف منه تلسية الشعب المصرى البائس المكبوت بالغلاء الفاحش الذى تقره الحكومه والذى يزيده غلاءا كل صباح تجار التجزئة الجاشعين الذين يعلمون مسبقا زيارة مفتش التموين وحملاتهم المعلن عنهابمجرد نزولهم من مدخل القرية بصور مختلفة منها التليفونات وما اكثرها ومنها الهتافات كما سبق ان ذكرت
وان كان تجار القرية يرفعون علنا الاسعار كل صباح بمجرد ان يسمعوا اشاعة من الحكومه بأن هناك زيادة فى المرتبات بعد شهور أليس من قدرة التموين ومن يسمون انفسهم مباحث التموين ضبط هذا الفساد ومنعه مما جعل السكان يكرهون الحياة مما يلاقونه من هول الغلاء حتى فى السلع التى لا تستورد من الخارج وتخضع لاسعار الدول الغريبه كما يقولون(مباحث مباحث يا رموش العين --مباحث معاول هدم للعايشين اهو كلام على حد قو الكاتب العظيم احمد رجب(
الكلام نوعان -كلام فارغ وكلام مليان كلام فارغ)
اذا كان الرز لا يزرع فى مصر واذا كان القمح لا تصلح تربتنا الزراعيه له واذا كان القطن لا توجد له اراض مستصلحة من الستينات وهذا عمل الزراعة وليس التموين ولكن اذا وجدت السلع فى الاسواق فأى وزارة تحمى الشعب من جشع التجار هل هى وزارة البترول او الصحة أو نلجأ كما يلجأ الكثيرون الى وزارة الدفاع
الى من سيلجأ هذا الشعب المسكين لحمايته من الجشع ؟ومن بيع ما هو فاسد وقاتل امام اعين المسئولين لقد وصل الفساد الى الصيدليات
للاسف تبيع الحبوب المنشطة للشباب وغيرها دون ترخيص من الاطباء وخاصة فى الاوقات المتاخرة من الليل
كنا نسمع يوميا فى الراديو برنامج (حسب التسعيرة )هذا البرنامج
يحدد لكل السلع التى يحتاجها الشعب لقوت يومه السعر المناسب للناس وللتجار ويحاسب عليه من يخالف اما الان فأطلقوا الحبل على الغارب وتركوا للتجار حرية افتراس الشعب واصبح التموين يعلن عن نفسه عند حضوره فتغلق الابواب ويسكن الجميع مساكنهم لا بيع ولا شراء لان
(الله حى التموين جى) والشادى برد من غير سكر
داهمنى هذا الالم عندما خرجت لاشترى بعض السكر لتحلية الشاى الذى اشربه
ولكنى فوجئت بأن جميع المحلات قد اغلقت حتى الجالسون أمام منازلهم يبتاعون من داخلها خشية الضرائب والتموين ولم تمر على دقيقة واحدة حتى وجدت مجموعة من الاطفال يجرون وراء سيارة حكوميه ويهتفون(الله حى التموين جى)وبصوت عال مثلما كانوا يرددون وراء الجمال فى المناسبات
(اللحمه بكره عند خيشه او عبده عبد التواب)وعندما كانوا يلفون وراء مرشح الشعب (محى محى حبيب الكل والله هتنجح زى الفل)فهمت وقتها
ان رئيس الحكومه عندما عين وزيرا للتموين كان الهدف منه تلسية الشعب المصرى البائس المكبوت بالغلاء الفاحش الذى تقره الحكومه والذى يزيده غلاءا كل صباح تجار التجزئة الجاشعين الذين يعلمون مسبقا زيارة مفتش التموين وحملاتهم المعلن عنهابمجرد نزولهم من مدخل القرية بصور مختلفة منها التليفونات وما اكثرها ومنها الهتافات كما سبق ان ذكرت
وان كان تجار القرية يرفعون علنا الاسعار كل صباح بمجرد ان يسمعوا اشاعة من الحكومه بأن هناك زيادة فى المرتبات بعد شهور أليس من قدرة التموين ومن يسمون انفسهم مباحث التموين ضبط هذا الفساد ومنعه مما جعل السكان يكرهون الحياة مما يلاقونه من هول الغلاء حتى فى السلع التى لا تستورد من الخارج وتخضع لاسعار الدول الغريبه كما يقولون(مباحث مباحث يا رموش العين --مباحث معاول هدم للعايشين اهو كلام على حد قو الكاتب العظيم احمد رجب(
الكلام نوعان -كلام فارغ وكلام مليان كلام فارغ)
اذا كان الرز لا يزرع فى مصر واذا كان القمح لا تصلح تربتنا الزراعيه له واذا كان القطن لا توجد له اراض مستصلحة من الستينات وهذا عمل الزراعة وليس التموين ولكن اذا وجدت السلع فى الاسواق فأى وزارة تحمى الشعب من جشع التجار هل هى وزارة البترول او الصحة أو نلجأ كما يلجأ الكثيرون الى وزارة الدفاع
الى من سيلجأ هذا الشعب المسكين لحمايته من الجشع ؟ومن بيع ما هو فاسد وقاتل امام اعين المسئولين لقد وصل الفساد الى الصيدليات
للاسف تبيع الحبوب المنشطة للشباب وغيرها دون ترخيص من الاطباء وخاصة فى الاوقات المتاخرة من الليل
كنا نسمع يوميا فى الراديو برنامج (حسب التسعيرة )هذا البرنامج
يحدد لكل السلع التى يحتاجها الشعب لقوت يومه السعر المناسب للناس وللتجار ويحاسب عليه من يخالف اما الان فأطلقوا الحبل على الغارب وتركوا للتجار حرية افتراس الشعب واصبح التموين يعلن عن نفسه عند حضوره فتغلق الابواب ويسكن الجميع مساكنهم لا بيع ولا شراء لان
(الله حى التموين جى) والشادى برد من غير سكر