هل لى أن أسأل من يحرق نفسه أو فكر فى ذلك لم فعلت ذلك؟ هل السبب هو البطالة أم اليأس أم الظلم؟ هل هناك ألم أكثر من أن تشعل النار فى جسدك؟ إذا كان عندك هذا الصبر لكى تفعل بجسدك ما فعلت، وإذا كان عندك تلك الجرأة لفعل ذلك، فلماذا لا تشعل تلك النار وتلك الجرأة وهذا الاحتمال فى عملك؟ هناك بطالة نعم هناك بطالة ولكن ليست فى كل المهن.. وطالما نويت حرق نفسك فلتعمل بأى عمل فى البداية، فأى ألم أكثر من حرق جسد؟
هناك مصانع تتوقف عن العمل لعدم وجود عاملين بها، لم لا تبدأ حتى إن كان الراتب لا يكفى لتأمين مستقبلك وصنع ما تريد؟ حتى إن كانت المهنة ليست فى تخصصك وقد تعتبرها مهينة؟ هل حرق النفس هو الحل؟ ولمن يقلد بوعزيزى فى تونس أريد أن أسأل سؤالاً: عندما صُفع هذا الشاب وتعرض للظلم من شرطية لا ضمير لها لماذا لم يرد لها الصفعة، بدلاً من حرق نفسه؟ إذا كنت ستنتقم فلم لا تنتقم ممن ظلمك؟ بل تنتقم من جسدك الذى تعرض للظلم؟ لم تظلم نفسك مرتين؟ ومن كتبت له الحياة وعاش ما تبقى من عمره مشوهاً فما الذى اكتسبه؟ ماذا لو أحرق كل منا نفسه فى عمله أياً كان هذا العمل؟
ماذا لو أشعل كل منا طاقة التحدى فى داخله وفعل ما عليه؟ عندها سنجد أنفسنا متراصين ضد الظلم والظالمين، ولن نرضى بظلم ولن نكون سلبيين، وسنحصل على ما نريد بدون أن يصاب أى منا بأذى.. وإن حدث أذى فلن يكون بأيدينا، ولن نكون من ظلمنا أنفسنا مرتين، مرة بأيدى من ظلمنا ومرة بأيدينا نحن! وعندها لن يكون هناك شك فى إيماننا، ولن نكون فى فئة من يئسوا من رحمة الله، فلنفعل ما علينا عسى أن نصل لما نريد من تغيير، ومن قضاء على الفاسدين وملاحقتهم وأخذ حقوقنا التى اغتصبوها ظلماً وقهراً، لا تظلموا أنفسكم مرتين!
هناك مصانع تتوقف عن العمل لعدم وجود عاملين بها، لم لا تبدأ حتى إن كان الراتب لا يكفى لتأمين مستقبلك وصنع ما تريد؟ حتى إن كانت المهنة ليست فى تخصصك وقد تعتبرها مهينة؟ هل حرق النفس هو الحل؟ ولمن يقلد بوعزيزى فى تونس أريد أن أسأل سؤالاً: عندما صُفع هذا الشاب وتعرض للظلم من شرطية لا ضمير لها لماذا لم يرد لها الصفعة، بدلاً من حرق نفسه؟ إذا كنت ستنتقم فلم لا تنتقم ممن ظلمك؟ بل تنتقم من جسدك الذى تعرض للظلم؟ لم تظلم نفسك مرتين؟ ومن كتبت له الحياة وعاش ما تبقى من عمره مشوهاً فما الذى اكتسبه؟ ماذا لو أحرق كل منا نفسه فى عمله أياً كان هذا العمل؟
ماذا لو أشعل كل منا طاقة التحدى فى داخله وفعل ما عليه؟ عندها سنجد أنفسنا متراصين ضد الظلم والظالمين، ولن نرضى بظلم ولن نكون سلبيين، وسنحصل على ما نريد بدون أن يصاب أى منا بأذى.. وإن حدث أذى فلن يكون بأيدينا، ولن نكون من ظلمنا أنفسنا مرتين، مرة بأيدى من ظلمنا ومرة بأيدينا نحن! وعندها لن يكون هناك شك فى إيماننا، ولن نكون فى فئة من يئسوا من رحمة الله، فلنفعل ما علينا عسى أن نصل لما نريد من تغيير، ومن قضاء على الفاسدين وملاحقتهم وأخذ حقوقنا التى اغتصبوها ظلماً وقهراً، لا تظلموا أنفسكم مرتين!