كم أنت قاسية أيتها النهاية -كم أنت شديدة القسوة والخطورة على مصر -أى مستقبل خطير ينتظرك يا بلد الامن
والامان أى سلاح بهذه الشراسة قد يصيبك فى مقتل؟ هل هما الحرفان؟نعم بالتأكيد( الغين والشين*)واللذان وضح
اساسهما المتين (المعلم) المعلم الذى شبهوه قديما بالرسل فهو منبع المعرفة لكل شىء وفى كل مجال وفى كل زمان
انه (غش؟)خراب قد فتت ذهن المعلم وجعله كالاطلال المخيفة تخيف القوى قبل الضعيف والغنى قبل الفقير
والرئيس والمرؤس فالغش افة ومرض لا علاج له الا البتر والبتر السريع والمفاجىء
ماذا يصيبك لو ان مهندسا عش فى كمية الاسمنت او الحديد عند بناء كوبرى أو نفق أو عمارة شاهقة ؟
لو ان جزارا استجلب لحم خنزير أو كلاب ميته وباع منها لك؟
لو ان صيدليا باع لامى دواء انتهت مدة صلاحيته أو بقالا فعل ذلك مع الاكلين أو الشاربين؟
لو ان رجلا وضع كمية من المياة على اللبن الذى يبيعه كل صباح؟
لو ان وزيرا صرح بدخول كمية من الاملاح الزراعية او المبيدات الفاسدة ؟
لو ان مسئولا قد صرح بتحرك سفينة ليس بها وسائل امن أو تالفة المحركات وهذا يندرج على الطائرة
لو ان طبيبا قد اكتفى بسؤال مريضه عما يحس ودون الكشف الدقيق باجهزته الخاصة؟
لو ان ميكانيكيا لم يقم بالصيانة المعدة قبل انطلاقها للعمل
لو ان لو ان كثيرة هى اللؤنات اليس هذا هو العش بعينه - اليس هذا هو موروث المعلم -الذى يمر بالاجابة على اسئلة الامتحانات لانه متأكد من انه لم يقم بالتدريس على الوجه الاكمل (من شب على شىء شاب عليه؟
قول مأثور نعرفه جميعا من زمن بعيد
فعندما ينشا الطالب على الغش ويتاكد أن أسرته الاولى لصا شريفا محترما ثم ينمو وذهنه مملوء ومحفور فيه صورة هذا المعلم أو هذه المعلمة وهى تتجول بل تتسول داخل اللجان لتصلح كما تعتقد ما فشلت فيه هى وزملائها على مدار العام
الاقوال المأثور كثيرة والاحاديث كثيرة منها (من غش امتى فليس منى)
الغش خداع للنفس قبل أن يكون خدمة للمجنى عليه
الغش مرأة مخادعة تظهر الوجه على غير صورته
الغش اكبر من الكذب والنفاق
عليكم ايها المعلمون والمعلمات * ان تتقوا الله فى مصر فهى فى اشد الحاجة لمستقبل مشرق بدعمه هؤلاء الطلبة الصغار ويحملون مشاعل التقدم بدلا من التهدم والسرقة والنفاق والانهيار
والى اللقاء فى لطشة اخرى
منير محمد حسانين
والامان أى سلاح بهذه الشراسة قد يصيبك فى مقتل؟ هل هما الحرفان؟نعم بالتأكيد( الغين والشين*)واللذان وضح
اساسهما المتين (المعلم) المعلم الذى شبهوه قديما بالرسل فهو منبع المعرفة لكل شىء وفى كل مجال وفى كل زمان
انه (غش؟)خراب قد فتت ذهن المعلم وجعله كالاطلال المخيفة تخيف القوى قبل الضعيف والغنى قبل الفقير
والرئيس والمرؤس فالغش افة ومرض لا علاج له الا البتر والبتر السريع والمفاجىء
ماذا يصيبك لو ان مهندسا عش فى كمية الاسمنت او الحديد عند بناء كوبرى أو نفق أو عمارة شاهقة ؟
لو ان جزارا استجلب لحم خنزير أو كلاب ميته وباع منها لك؟
لو ان صيدليا باع لامى دواء انتهت مدة صلاحيته أو بقالا فعل ذلك مع الاكلين أو الشاربين؟
لو ان رجلا وضع كمية من المياة على اللبن الذى يبيعه كل صباح؟
لو ان وزيرا صرح بدخول كمية من الاملاح الزراعية او المبيدات الفاسدة ؟
لو ان مسئولا قد صرح بتحرك سفينة ليس بها وسائل امن أو تالفة المحركات وهذا يندرج على الطائرة
لو ان طبيبا قد اكتفى بسؤال مريضه عما يحس ودون الكشف الدقيق باجهزته الخاصة؟
لو ان ميكانيكيا لم يقم بالصيانة المعدة قبل انطلاقها للعمل
لو ان لو ان كثيرة هى اللؤنات اليس هذا هو العش بعينه - اليس هذا هو موروث المعلم -الذى يمر بالاجابة على اسئلة الامتحانات لانه متأكد من انه لم يقم بالتدريس على الوجه الاكمل (من شب على شىء شاب عليه؟
قول مأثور نعرفه جميعا من زمن بعيد
فعندما ينشا الطالب على الغش ويتاكد أن أسرته الاولى لصا شريفا محترما ثم ينمو وذهنه مملوء ومحفور فيه صورة هذا المعلم أو هذه المعلمة وهى تتجول بل تتسول داخل اللجان لتصلح كما تعتقد ما فشلت فيه هى وزملائها على مدار العام
الاقوال المأثور كثيرة والاحاديث كثيرة منها (من غش امتى فليس منى)
الغش خداع للنفس قبل أن يكون خدمة للمجنى عليه
الغش مرأة مخادعة تظهر الوجه على غير صورته
الغش اكبر من الكذب والنفاق
عليكم ايها المعلمون والمعلمات * ان تتقوا الله فى مصر فهى فى اشد الحاجة لمستقبل مشرق بدعمه هؤلاء الطلبة الصغار ويحملون مشاعل التقدم بدلا من التهدم والسرقة والنفاق والانهيار
والى اللقاء فى لطشة اخرى
منير محمد حسانين