هكذا اجابنى صاحبى بعد سرد طويل غير مملول عندما سألته ... قائلا من هى ....؟؟؟؟
بعد صمت طويل ... والليل حولنا كانه باز اسود قد طوى افقا من السماء فى كهف من جناحه.... وطمس هذا الليل ذلك الشعاع الذى لا يزال يبرق به وجه صاحبى كلما سكن ظاهرة واطمأن......
وبقيت نفسه من وراء هذا السكون الوديع تتوقد بأفكارها المشتعلة ,,,
وترسل لهيبها يتلألأ على محياه ويتموج .....
وبقى صاحبى صامتا ... لا يتكلم ,,,, ولكنى كنت اكاد ان اجد الالفاظ والمعانى وهى تعترك فى داخله وتتشاجر ,,,, اما انى ما رأيته او قل احسسته .. كاليوم ,,,
لقد كان كالعاصفة من اللهيب مكفوفة فى محيطها , تدور وتتراكض , وكان هو هذا المحيط ,, لقد رحمته حتى كدت مرات اقوم اليه اضع يدى فوق رأسه ...اقول ... ذلك مما يخفض عنه بعض ما يغتلى فيه من سعير الفكر .... ولكنى كنت اخاف ان اشعره انى قد نفذت الى بعض اسراره التى يريد كتمانها ... فسكت معه ساعة ,,, احتال فى خواطرى لفض هذه الاغلاق التى يضربها على ضمير نفسه .. فلست اشك ان بعض الحديث اذ اشتكى خفف واراح ....
ماذا به؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟