صحوت من نومى اليوم وكلى أمل فى عام جديد أسعد وأجمل من سابقه.
فتحت عينى ودعوت الله لى ولعائلتى ولوطنى أن يجعله عاما كله خير لنا جميعا.
ثم ذهبت لأتصفح الجرائد اليومية على شبكة الإنترنت وإذا بفرحى يتبدل حزن وابتسامتى تتحول لعبوس.
ما هذا؟
وماذا حدث؟
ولماذا؟
يا إلهى ما ذنب هؤلاء الأبرياء؟
أيعقل لمسلم أن يفعل هذا كما يدعون؟
لا والله فديننا الإسلامى برىء من هذه الأفعال ومن يفعلها
فهذا ليس بجهاد، وكيف يكون جهادا وهناك أرواح تزهق وأسر تتشرد من جراء ما حدث.
أكاد أجزم أنه عمل إرهابى وفعل إجرامى خارجى.
نعم خارجى فزرع بذور الفتنة الطائفية فى بلادنا أصبحت هدفا لهم.. لهؤلاء الصهاينة وهذه المخططات لا يفعلها إلا أمثالهم.
اختاروا
الموعد والمكان ليوجهوا النظر إلى المسلمين، ولو أراد المسلمون القيام
بعمل إجرامى كهذا كان الأولى لهم فعلها مع اليهود فى أبو حصيرة.
المطلوب منا جميعا ألا نعطيهم الفرصة بل يجب أن نكون يدا
بيد ضد كل ذلك.. نتحد مسلما ومسيحيا أمام هذا العدو الذى لا يريد لنا سوى الدمار والفرقة.
وستظل مصر حضنا للمحبة والإخاء.
هؤلاء
جميعاً ضحايا أبرياء، لا يملكون من الأمر شيئا، ولا أستبعد أن يكون الأمر
بتدبير من مخابرات دول أخرى أو جماعات متطرفة لا تمت لأى دين بصلة، لأن أى
جماعة تتبع دينا سماويا لا يمكن أبداً أن تبيح دماء الأبرياء، أو تتخذ
الاعتداء عليهم سبيلاً لتحقيق أى أهداف.
أن هذا الحادث الذى
ينم عن فكر مختل لضرب دور العبادة فى ليلة يحتفل فيها المسيحيون والمسلمون
بقدوم عام جديد يبدو واضحا أن الهدف منه زرع روح العداء والصراع بين
المسلمين والمسيحيين، وهو الأمر الذى ترفضه كل القوى الوطنية بمصر وكل
الهيئات العربية والدولية الساعية لتعزيز قيم التسامح والاحترام المتبادل.
الهدف
معروف وحذرنا منه مراراً وتكراراً، وهو إشعال نيران الفتنة بين أبناء
الوطن الواحد وتمزيق نسيجه الاجتماعى ووحدته الوطنية التى تلقت ضربات
مؤلمة فى الشهور الأخيرة.
خلق الله المصريين فى أحسن تقويم، لذلك
فالذين جاءوا بالإفك ليسوا عصبة منهم، والذى سوف يحدث، إن أحمد سوف يخرج
فى المعارك طلبا لثار ميشيل كى يستريح فى قبره، وعندما يغضب صمويل، فإن
ألف ألف أبو بكر سوف يخرجون، فيردون غضبته، ويستعيدون غبطته، ويدعون له
فوق منابر المساجد.
عندما تدنو المهالك، فإن هناك ألف ألف عمر
يخرجون، فيردوا الصاع صاعين، ليرقد بيشوى قرير العين فى قبره، وتعود الأم
تريزا لتفتل كحكا جديدا.. ببشرى جديدة، وبشارة هى الأخرى جديدة، فعلى عمر،
وبيشوى السلام.. وبالأم تريزا.. المسرة.
فى صلوات منتصف الليل، سوف
يناجى جرجس ربه.. لتكن مشيئتك فننجوا من شرير أدخلنا فى تجربة.. ما كانت
منا، أرادوها بنا، لكن سالومى لن تستطيع أن تقتل يوحنا مرة أخرى.. ولا أن
تستفرد به وحده، فتستدرجه وحده، ثم تقتله وحده.. من جديد.
فالذى دخل بين الجامع والكنيسة، طمع فى الجامع والكنيسة، والذى حاول أن يفت فى عضد المصريين، ليس من المصريين.
ليست
هذه مرثية، فالبحر الهادئ لا يصنع بحارا ماهرا، والذى لم يشهد نارا لا
يعرف معنى الحريق، أما عنا فقد ذقنا "قلبان" البحر، وأتعبتنا نار الحريق،
والذى سوف يحدث أننا سوف نلقى بطاقات هويتنا فى أدراجنا المغلقة، فننسى
الأسماء والمسميات والألقاب والأعقاب، ففى الملمات لا يعرف المصريون
ديانات، ولا يعترفون باختلاف الأسماء فى الأزمات الجارفة.
وفى
الطوفان، لا يضع المصريون أبناءهم تحت أقدامهم، إنما يرفعونهم لأعلى،
ليتنفسوا، فتشتد أعوادهم ولما يشبوا عن الطوق، يقاتلون، وينتصرون، ثم
يأتون بثأر الدم الذى نثره البعض على شبابيك كنيسة القديسين،
اسف انا ايها الاقباط اسف اسف
ان من فعل هذا ليس الا حشرة من حشرات الارض الضارة ارجوكم
تحملو ا
ويارب احمى بلدنا
فتحت عينى ودعوت الله لى ولعائلتى ولوطنى أن يجعله عاما كله خير لنا جميعا.
ثم ذهبت لأتصفح الجرائد اليومية على شبكة الإنترنت وإذا بفرحى يتبدل حزن وابتسامتى تتحول لعبوس.
ما هذا؟
وماذا حدث؟
ولماذا؟
يا إلهى ما ذنب هؤلاء الأبرياء؟
أيعقل لمسلم أن يفعل هذا كما يدعون؟
لا والله فديننا الإسلامى برىء من هذه الأفعال ومن يفعلها
فهذا ليس بجهاد، وكيف يكون جهادا وهناك أرواح تزهق وأسر تتشرد من جراء ما حدث.
أكاد أجزم أنه عمل إرهابى وفعل إجرامى خارجى.
نعم خارجى فزرع بذور الفتنة الطائفية فى بلادنا أصبحت هدفا لهم.. لهؤلاء الصهاينة وهذه المخططات لا يفعلها إلا أمثالهم.
اختاروا
الموعد والمكان ليوجهوا النظر إلى المسلمين، ولو أراد المسلمون القيام
بعمل إجرامى كهذا كان الأولى لهم فعلها مع اليهود فى أبو حصيرة.
المطلوب منا جميعا ألا نعطيهم الفرصة بل يجب أن نكون يدا
بيد ضد كل ذلك.. نتحد مسلما ومسيحيا أمام هذا العدو الذى لا يريد لنا سوى الدمار والفرقة.
وستظل مصر حضنا للمحبة والإخاء.
هؤلاء
جميعاً ضحايا أبرياء، لا يملكون من الأمر شيئا، ولا أستبعد أن يكون الأمر
بتدبير من مخابرات دول أخرى أو جماعات متطرفة لا تمت لأى دين بصلة، لأن أى
جماعة تتبع دينا سماويا لا يمكن أبداً أن تبيح دماء الأبرياء، أو تتخذ
الاعتداء عليهم سبيلاً لتحقيق أى أهداف.
أن هذا الحادث الذى
ينم عن فكر مختل لضرب دور العبادة فى ليلة يحتفل فيها المسيحيون والمسلمون
بقدوم عام جديد يبدو واضحا أن الهدف منه زرع روح العداء والصراع بين
المسلمين والمسيحيين، وهو الأمر الذى ترفضه كل القوى الوطنية بمصر وكل
الهيئات العربية والدولية الساعية لتعزيز قيم التسامح والاحترام المتبادل.
الهدف
معروف وحذرنا منه مراراً وتكراراً، وهو إشعال نيران الفتنة بين أبناء
الوطن الواحد وتمزيق نسيجه الاجتماعى ووحدته الوطنية التى تلقت ضربات
مؤلمة فى الشهور الأخيرة.
خلق الله المصريين فى أحسن تقويم، لذلك
فالذين جاءوا بالإفك ليسوا عصبة منهم، والذى سوف يحدث، إن أحمد سوف يخرج
فى المعارك طلبا لثار ميشيل كى يستريح فى قبره، وعندما يغضب صمويل، فإن
ألف ألف أبو بكر سوف يخرجون، فيردون غضبته، ويستعيدون غبطته، ويدعون له
فوق منابر المساجد.
عندما تدنو المهالك، فإن هناك ألف ألف عمر
يخرجون، فيردوا الصاع صاعين، ليرقد بيشوى قرير العين فى قبره، وتعود الأم
تريزا لتفتل كحكا جديدا.. ببشرى جديدة، وبشارة هى الأخرى جديدة، فعلى عمر،
وبيشوى السلام.. وبالأم تريزا.. المسرة.
فى صلوات منتصف الليل، سوف
يناجى جرجس ربه.. لتكن مشيئتك فننجوا من شرير أدخلنا فى تجربة.. ما كانت
منا، أرادوها بنا، لكن سالومى لن تستطيع أن تقتل يوحنا مرة أخرى.. ولا أن
تستفرد به وحده، فتستدرجه وحده، ثم تقتله وحده.. من جديد.
فالذى دخل بين الجامع والكنيسة، طمع فى الجامع والكنيسة، والذى حاول أن يفت فى عضد المصريين، ليس من المصريين.
ليست
هذه مرثية، فالبحر الهادئ لا يصنع بحارا ماهرا، والذى لم يشهد نارا لا
يعرف معنى الحريق، أما عنا فقد ذقنا "قلبان" البحر، وأتعبتنا نار الحريق،
والذى سوف يحدث أننا سوف نلقى بطاقات هويتنا فى أدراجنا المغلقة، فننسى
الأسماء والمسميات والألقاب والأعقاب، ففى الملمات لا يعرف المصريون
ديانات، ولا يعترفون باختلاف الأسماء فى الأزمات الجارفة.
وفى
الطوفان، لا يضع المصريون أبناءهم تحت أقدامهم، إنما يرفعونهم لأعلى،
ليتنفسوا، فتشتد أعوادهم ولما يشبوا عن الطوق، يقاتلون، وينتصرون، ثم
يأتون بثأر الدم الذى نثره البعض على شبابيك كنيسة القديسين،
اسف انا ايها الاقباط اسف اسف
ان من فعل هذا ليس الا حشرة من حشرات الارض الضارة ارجوكم
تحملو ا
ويارب احمى بلدنا