لمن يقرأ فقط....
واجه العالم الاسلامى , فى منتصف القرن التاسع عشر الميلادى مشكلة فى غاية الدقة والتعقيد والخطورة, وعلى الموقف الذى يتخذه تجاه هذه المشكلة الحاسمة يتوقف مستقبله كعالم له شخصيته وجبلته وكيانه....
هى مشكلة الحضارة الغربية الفتية , الدافقة والمتحدرة بالحياة والنشاط والطموح وقوة الانتشار والاستيلاء.....وهى من اقوى الحضارات , البشرية التى عرفها التاريخ , والتى لم تكن الا مظهرا من مظاهر العوامل التى تكونت واختمرت قديما , وظهرت فى اوانها....
واجه العالم الاسلامى هذه المشكلة وجها لوجه , لانه زعيم الرسالة الدنية والخلقية, وصاحب الوصاية على المجتمع البشرى , بعدما انسحبت الديانات القديمة من معرك الحياة , وصاحب القوى الكبرى التى يحسب لها الحساب ... ومخرج اروبة من حمأة القرون الوسطة المظلمة , واهلها الهمج الهامج من ظلمات الجهل الى نور الحضارة والمدنية.....
الحضارة الغربية .... مزيج غريب ...
كانت هذه الحضارة مجموع عقائد ومناهج فكرية ونظم سياسية واقتصادية, وتجارب خاصة مرت بها الشعوب الاربية التى تزعمت هذه الحضارة فى رحلتها الطويلة , كانت مزيجا غريبا من اجزاء لا يكون الحكم عليها واحدا متشابها ....
كانت مزيجا من السليم والسقيم .... ومن الصواب والخطأ , فى النتائج والاحكام , ومن البديهيات فى العلم التى لا تقبل الجدل والشك , ومن التخمينات والتحكمات فى الاراء والدعاوى التى تقبل المناقشة الطويلة والجدال الكثير.... ومما له صلة قوية بالدين والعقائد , ومما لا صلة له بالدين مطلقا ... وذلك الذى زاد تعقد المشكلة وخطورتها , واحرج مركز العالم الاسلامى , وكان فيه بلاء ومحنة لذكاء قادته وزعمائه واصحاب التوجيه فيه ....
وكان هناك ثلاث مواقف يستطيع العالم الاسلامى ان يقفها امام هذه المشكلة الطريفة لا ارى لها رابعاً....
1-الموقف السلبى.....
هناك تتمه لمن اراد ان يقرأ ويفهم ....تحياتى الخالصة لكم جميعا...
واجه العالم الاسلامى , فى منتصف القرن التاسع عشر الميلادى مشكلة فى غاية الدقة والتعقيد والخطورة, وعلى الموقف الذى يتخذه تجاه هذه المشكلة الحاسمة يتوقف مستقبله كعالم له شخصيته وجبلته وكيانه....
هى مشكلة الحضارة الغربية الفتية , الدافقة والمتحدرة بالحياة والنشاط والطموح وقوة الانتشار والاستيلاء.....وهى من اقوى الحضارات , البشرية التى عرفها التاريخ , والتى لم تكن الا مظهرا من مظاهر العوامل التى تكونت واختمرت قديما , وظهرت فى اوانها....
واجه العالم الاسلامى هذه المشكلة وجها لوجه , لانه زعيم الرسالة الدنية والخلقية, وصاحب الوصاية على المجتمع البشرى , بعدما انسحبت الديانات القديمة من معرك الحياة , وصاحب القوى الكبرى التى يحسب لها الحساب ... ومخرج اروبة من حمأة القرون الوسطة المظلمة , واهلها الهمج الهامج من ظلمات الجهل الى نور الحضارة والمدنية.....
الحضارة الغربية .... مزيج غريب ...
كانت هذه الحضارة مجموع عقائد ومناهج فكرية ونظم سياسية واقتصادية, وتجارب خاصة مرت بها الشعوب الاربية التى تزعمت هذه الحضارة فى رحلتها الطويلة , كانت مزيجا غريبا من اجزاء لا يكون الحكم عليها واحدا متشابها ....
كانت مزيجا من السليم والسقيم .... ومن الصواب والخطأ , فى النتائج والاحكام , ومن البديهيات فى العلم التى لا تقبل الجدل والشك , ومن التخمينات والتحكمات فى الاراء والدعاوى التى تقبل المناقشة الطويلة والجدال الكثير.... ومما له صلة قوية بالدين والعقائد , ومما لا صلة له بالدين مطلقا ... وذلك الذى زاد تعقد المشكلة وخطورتها , واحرج مركز العالم الاسلامى , وكان فيه بلاء ومحنة لذكاء قادته وزعمائه واصحاب التوجيه فيه ....
وكان هناك ثلاث مواقف يستطيع العالم الاسلامى ان يقفها امام هذه المشكلة الطريفة لا ارى لها رابعاً....
1-الموقف السلبى.....
هناك تتمه لمن اراد ان يقرأ ويفهم ....تحياتى الخالصة لكم جميعا...