المنتديات العامة 
من طرف فى كل مجلس شعب جديد، يستطيع الدكتور زكريا عزمى النائب عن الحزب الوطنى لدائرة الزيتون، أن يقدم تعبيرات من خلال مناقشات تتحول إلى أيقونة، وتكتسب هذه التعبيرات بعدا شعبيا، حين تقترب من نفس اللغة التى تستخدمها المعارضة، حتى اعتبره رجل الشارع المعارض الأول من داخل الحزب الوطنى، .
ومع بداية أعمال المجلس، انتبه الدكتور زكريا عزمى إلى الرسم الكاريكاتيرى الذى جاء فى صحيفة «المصرى اليوم» والذى أظهر النواب على أنهم قطط وكلاب، وطالب رئيس المجلس الدكتور أحمد فتحى سرور بتفعيل لائحة المجلس احتراما للنواب، لكنه أكد فى الوقت نفسه احترامه الكامل للصحافة، وترحيبه بالنقد الموضوعى، وهكذا فرض زكريا عزمى على أجندة المجلس قضية، ربما لم تكن فى حسبان النواب، لكنها تأتى منه كتواصل لدوره «الانتقادى» الذى يفاجئ به الجميع بمن فيهم المسؤولين أنفسهم. ومنذ أن صك زكريا عزمى تعبيره الشهير «الفساد فى المحليات بقى للركب»، أثناء مناقشة مجلس الشعب تقارير عن المحليات فى مصر وذلك منذ سنوات، يترقب الكل ما سيذكره من تعبيرات تعد سوطا للحكومة ومسؤوليها، ويتذكر الكل حديثه فى مجلس الشعب الماضى الذى لعن فيه برنامج الخصخصة قائلا: «أنا مش عايز أشيّل الحكومة جرائم حرامية الخصخصة وأنا باقول حرامية، ولو حبوا يرفعوا على قضية سب وقذف أنا معايا حصانة برلمانية».
كان هذا الانتقاد اللاذع من زكريا عزمى مفاجئا للرأى العام، لأنه جاء كسرا لقاعدة دفاع المسؤولين عن الخصخصة، وعدم الاعتراف بنتائجها السلبية.
ولم تكن الاعتصامات التى تفجرت أثناء مجلس الشعب الماضى، وكانت تشهد جموعا من العمال والموظفين على رصيف مجلس الشعب ومجلس الوزراء المواجه له، بعيدة عن تفاعل الدكتور زكريا معها، فقبل انتهاء أعمال المجلس بفترة قليلة قال فى مناقشات للمجلس: «ماذا تفعل الحكومة للناس التى تعتصم على الرصيف منذ مدة طويلة، هل تتركهم فى العراء، وأشار بانتقاد إلى طلب الوزيرة عائشة عبدالهادى تأجيل مناقشة الموضوع من قبل، وقال، لابد أن تأتى الحكومة وتحل مشاكل هؤلاء العمال»، وتوجه بحديثه إلى الدكتور أحمد فتحى سرور رئيس المجلس: «انت قلت من قبل أرفض أن أكون رئيسا لمجلس لا يؤدى واجبه.. وماذا عند الوزيرة أهم من الناس؟». وأمام غضب الرأى العام من الإنفاق الهائل من ملايين الجنيهات فى شراء المسلسلات التليفزيونية وكذلك البرامج غير الهادفة التى عرضت فى رمضان، التقط ما يجول فى خاطر الناس حول ذلك، وفجر القضية تحت قبة البرلمان وسط تأييد من النواب معارضة وأغلبية، وهو ما دفع فيما بعد وزير الإعلام أنس الفقى لتشكيل لجنة للإشراف على هذه القضية.
وقال فى مناقشته لقانون الآثار الذى ناقشه المجلس فى يناير الماضى: «لو فتحنا باب الاتجار فى الآثار سيكون وصمة عار علينا»، وعلى أثر هذا الرأى أنهى الجدل حول إحدى مواد القانون التى كانت تمنح مهلة لمدة عامين لمن يحوز آثارا منقولة لكى يبلغ عنها المجلس الأعلى للآثار ويقوم بتسجيلها.
فى يونيو الماضى وأثناء مناقشات المجلس لاتفاقية قرض مقدم من البنك الدولى إلى الصندوق الاجتماعى للتنمية، عرج نواب من الإخوان المسلمين أثناء المناقشات إلى إخضاع الموضوع للشريعة الإسلامية، فرد زكريا عزمى على ذلك قائلا: «مال البنك الدولى بالشريعة الإسلامية».
لم يفلت المهندس أحمد عز أمين تنظيم الحزب الوطنى ورئيس لجنة الخطة والموازنة من انتقاد الدكتور زكريا عزمى، وذلك أثناء مناقشات المجلس الماضى لقانون الطوارئ، حيث قال الدكتور زكريا لأحمد عز: «إحنا مش قاعدين فى قهوة» وذلك ردا على الضحكات المرتفعة من عز وبعض النواب.
قاموس الدكتور زكريا عزمى ملىء بالتعبيرات الأخرى التى تكتسب نكهتها الشعبية، لأنها لا تجمل أفعال الحكومة، بل إنها تؤدى إلى إيقاظ «الغفلان» منها.
ومع بداية أعمال المجلس، انتبه الدكتور زكريا عزمى إلى الرسم الكاريكاتيرى الذى جاء فى صحيفة «المصرى اليوم» والذى أظهر النواب على أنهم قطط وكلاب، وطالب رئيس المجلس الدكتور أحمد فتحى سرور بتفعيل لائحة المجلس احتراما للنواب، لكنه أكد فى الوقت نفسه احترامه الكامل للصحافة، وترحيبه بالنقد الموضوعى، وهكذا فرض زكريا عزمى على أجندة المجلس قضية، ربما لم تكن فى حسبان النواب، لكنها تأتى منه كتواصل لدوره «الانتقادى» الذى يفاجئ به الجميع بمن فيهم المسؤولين أنفسهم. ومنذ أن صك زكريا عزمى تعبيره الشهير «الفساد فى المحليات بقى للركب»، أثناء مناقشة مجلس الشعب تقارير عن المحليات فى مصر وذلك منذ سنوات، يترقب الكل ما سيذكره من تعبيرات تعد سوطا للحكومة ومسؤوليها، ويتذكر الكل حديثه فى مجلس الشعب الماضى الذى لعن فيه برنامج الخصخصة قائلا: «أنا مش عايز أشيّل الحكومة جرائم حرامية الخصخصة وأنا باقول حرامية، ولو حبوا يرفعوا على قضية سب وقذف أنا معايا حصانة برلمانية».
كان هذا الانتقاد اللاذع من زكريا عزمى مفاجئا للرأى العام، لأنه جاء كسرا لقاعدة دفاع المسؤولين عن الخصخصة، وعدم الاعتراف بنتائجها السلبية.
ولم تكن الاعتصامات التى تفجرت أثناء مجلس الشعب الماضى، وكانت تشهد جموعا من العمال والموظفين على رصيف مجلس الشعب ومجلس الوزراء المواجه له، بعيدة عن تفاعل الدكتور زكريا معها، فقبل انتهاء أعمال المجلس بفترة قليلة قال فى مناقشات للمجلس: «ماذا تفعل الحكومة للناس التى تعتصم على الرصيف منذ مدة طويلة، هل تتركهم فى العراء، وأشار بانتقاد إلى طلب الوزيرة عائشة عبدالهادى تأجيل مناقشة الموضوع من قبل، وقال، لابد أن تأتى الحكومة وتحل مشاكل هؤلاء العمال»، وتوجه بحديثه إلى الدكتور أحمد فتحى سرور رئيس المجلس: «انت قلت من قبل أرفض أن أكون رئيسا لمجلس لا يؤدى واجبه.. وماذا عند الوزيرة أهم من الناس؟». وأمام غضب الرأى العام من الإنفاق الهائل من ملايين الجنيهات فى شراء المسلسلات التليفزيونية وكذلك البرامج غير الهادفة التى عرضت فى رمضان، التقط ما يجول فى خاطر الناس حول ذلك، وفجر القضية تحت قبة البرلمان وسط تأييد من النواب معارضة وأغلبية، وهو ما دفع فيما بعد وزير الإعلام أنس الفقى لتشكيل لجنة للإشراف على هذه القضية.
وقال فى مناقشته لقانون الآثار الذى ناقشه المجلس فى يناير الماضى: «لو فتحنا باب الاتجار فى الآثار سيكون وصمة عار علينا»، وعلى أثر هذا الرأى أنهى الجدل حول إحدى مواد القانون التى كانت تمنح مهلة لمدة عامين لمن يحوز آثارا منقولة لكى يبلغ عنها المجلس الأعلى للآثار ويقوم بتسجيلها.
فى يونيو الماضى وأثناء مناقشات المجلس لاتفاقية قرض مقدم من البنك الدولى إلى الصندوق الاجتماعى للتنمية، عرج نواب من الإخوان المسلمين أثناء المناقشات إلى إخضاع الموضوع للشريعة الإسلامية، فرد زكريا عزمى على ذلك قائلا: «مال البنك الدولى بالشريعة الإسلامية».
لم يفلت المهندس أحمد عز أمين تنظيم الحزب الوطنى ورئيس لجنة الخطة والموازنة من انتقاد الدكتور زكريا عزمى، وذلك أثناء مناقشات المجلس الماضى لقانون الطوارئ، حيث قال الدكتور زكريا لأحمد عز: «إحنا مش قاعدين فى قهوة» وذلك ردا على الضحكات المرتفعة من عز وبعض النواب.
قاموس الدكتور زكريا عزمى ملىء بالتعبيرات الأخرى التى تكتسب نكهتها الشعبية، لأنها لا تجمل أفعال الحكومة، بل إنها تؤدى إلى إيقاظ «الغفلان» منها.
