1
نظراتهم
لم تتعد الثواني، أخفي يده اليسري بجيب بنطلونه
ليداري دبلته وأخفت يدها
اليمني بجيب معطفها لتداري دبلتها..
وافترقا دون كلام.. ودون أن يعرف
أحدهما أن كلا منهما
مرتبط بآخر.. ويحبه.
2
لم يشعر أبداً أنه أقل من زملائه إلا يوم أن قابله الناظر
متسائلاً: «أبوك مبيمسحش السلم كويس ليه ابقي ساعده
وقضي طلبات العمارة».
3
تمنت لو تصبح أكبر فتزيد حريتها، سنوات مرت وتمنت بعدها
لو تعود أصغر فتتخلص من علامات الشيخوخة وخوف
المسئولية.
4
تذكر
تهكمه علي حال موظفي الحكومة
حاملي البطيخ والجرنال
والمنديل المحلاوي،
بنطلونه الجينز وكيس البرتقال والجرنال
جعلوه يكتشف أن الفرق بين القطاع
العام
والخاص ليس بكبير.
5
ظلت كثيراً علي عنادها.. بعدها وحين شعرت بنفاد صبره
لانت.. وبدأت تتقرب.. وقتها كان قد ابتعد هو.
6
كلهم قالوا وسط حديثهم «النساء ناقصات عقل» مع أن
جميعهم ذهبت عقولهم تماماً حين تعرت أمامهم.
7
قالها بمنتهي الحزن المكبوت، «ياعم دول أعدموا سقراط
عشان اتمسك بمبادئه» بيع ياعم بيع.
8
أخذ القرار بتركها حين علم بتدخينها، أخبرها قراره وأشعل
سيجارة ليهدئ أعصابه.
9
فتحت
الستائر، دخلت بلكونتها، استمعت لشدو الست وتنفست
رائحة فنجان قهوتها، كتبت
بعض الكلمات
بكشكولها، أخذت ...
نفساً عميقاً وخرجت تخبرهم رفضها تحكمهم
بحياتها.. مش موافقة ع الجوازة دي.
نظراتهم
لم تتعد الثواني، أخفي يده اليسري بجيب بنطلونه
ليداري دبلته وأخفت يدها
اليمني بجيب معطفها لتداري دبلتها..
وافترقا دون كلام.. ودون أن يعرف
أحدهما أن كلا منهما
مرتبط بآخر.. ويحبه.
2
لم يشعر أبداً أنه أقل من زملائه إلا يوم أن قابله الناظر
متسائلاً: «أبوك مبيمسحش السلم كويس ليه ابقي ساعده
وقضي طلبات العمارة».
3
تمنت لو تصبح أكبر فتزيد حريتها، سنوات مرت وتمنت بعدها
لو تعود أصغر فتتخلص من علامات الشيخوخة وخوف
المسئولية.
4
تذكر
تهكمه علي حال موظفي الحكومة
حاملي البطيخ والجرنال
والمنديل المحلاوي،
بنطلونه الجينز وكيس البرتقال والجرنال
جعلوه يكتشف أن الفرق بين القطاع
العام
والخاص ليس بكبير.
5
ظلت كثيراً علي عنادها.. بعدها وحين شعرت بنفاد صبره
لانت.. وبدأت تتقرب.. وقتها كان قد ابتعد هو.
6
كلهم قالوا وسط حديثهم «النساء ناقصات عقل» مع أن
جميعهم ذهبت عقولهم تماماً حين تعرت أمامهم.
7
قالها بمنتهي الحزن المكبوت، «ياعم دول أعدموا سقراط
عشان اتمسك بمبادئه» بيع ياعم بيع.
8
أخذ القرار بتركها حين علم بتدخينها، أخبرها قراره وأشعل
سيجارة ليهدئ أعصابه.
9
فتحت
الستائر، دخلت بلكونتها، استمعت لشدو الست وتنفست
رائحة فنجان قهوتها، كتبت
بعض الكلمات
بكشكولها، أخذت ...
نفساً عميقاً وخرجت تخبرهم رفضها تحكمهم
بحياتها.. مش موافقة ع الجوازة دي.