المنتديات العامة 
من طرف سبحانك ربى ما اعظمك وما اوسع رحمتك فلقد خلقت الدنيا واسعة فسيحة لا يمكن لمخلوق ان يححد عرضها او طولها فهى كروية المنشأ بما فيها من محطيات وبحان وانهار
ويابسة بجبالها الشاهقة وصحاريها المترامية الاطراف وندراة ارضيها بانبتاتها وبنفس القدرة والعظمة خلق الانسان بأفق واسع واريحة ليس لها حدود فاعطيته علما
يستفيد منه فى كل المجالات فأبتكر واحترع بعقله وتميزه عن سائر المخلوقات ما يسر عليه متاعب الحياة فأخترع الكهرباء وارقى الاجهزة الكهربيه واكتشف اراض متبعثرة فى انحتاء المحطيات فسكنها وعمرها واصبحت من ارقى مواطن السكن والمعيشة
ولكن يا اخوتى
ماذا جرى؟ وماذا دهى الانسان فى الايام الاخيرة؟ لقد نسى هويته وتاه عن طبيعته الاصلية واصبح غائبا تماما عن مبادىء قويمة جعلته يغزو ارض الله ويعمرها لصالحه
لقد انصرف الانسان عن انتمائه لدينه ومبادىء مجتمعه لقد خلنا الله فى عالم مختلف اللغات وانزل اديان ثلاثة ينبسق منها سلوك بنى الانسان ولقد قال جل علاهفى خاتم اديانه واجلها بسم الله الرحمن الرحيم(لقد خلقناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا)وانهى بقوله(ان اكرمكم عند الله اتقاكم) صدق الله العظيم قول لا يحتاج الى تبديل او تأويل ولكن ما حدث انه هذا هو الانسان اقصد الشيطان الذى اتها بنى البشر وجعلهم يتنصلون من اصلهم وثقافتهم وتعاليم دينهم وعرف مجتمعهم - على سبيل المثال
1- نحن عرب مسسلمون لغتنا هى العربيه والقران نبراسنا نزل بلسان عربى سليم ومع ذلك هجر الانسان المصرى اصله وبدأ يقلد افاعى الغرب فغير المسميات العربية الى مسميات ليست لها معنى (سوبر ماركت -كورد نيرى - سوبنج سنتر -بوتيك
-روف جاردن -بيسين - تاك اواى -تراس -كورىدور)ينقصه الان ان يغير اسم المسجد(موسك mosque( والكنيسة الى (تشرش- church(,والمعبد الىتنبل(temple?(
كما حولوا مسميات الاسرة الى (طنط -انكل- تيتا- نانا) فضاقت عليهم الدنيا واستحكمت حلقاتها وفنسوا اصولهم وهربوا من كرامتهم بسبب التقليد الاعمى
تخيلوا حضراتكم لو سمعت مناديا يقول (توفى فلان وسوف تشيع جنازته من موسك الراساو موسك عصر او حتى الجوهرى )بأى مرض ستصاب باى سهم ستقتل
2- اشتهرنا قديما بالادب وبالاخلاق الحميدة وكان لمصر سمعة خاصة ولكن دعونا نرى
ماذا فعل الفن بنا ؟ هل هو ثقافة فعلا كما يتبع وزير الثقافة المؤمن المسلم ؟
لا والف لا يا اخوتى يجب ان تتحول لجنة الرقابة على المصنفات الفنية الى وزارة جديدة قد يتم استحداثها وتسمى وزارة (الا ادب - الا اخلاق - الا خوف من الله)
قديما عندما غنى المطرب المحبوب محرم فؤاد اغنية مشهورة بدأها بعبارة (تعب القلوب يا اهل الله)خرجت على صفحات الجرائد وعلى شاشات التلفاز احتجاجات تقول
كيف تبدأ الاغنية العاطفية بهذه البعارة؟
وعندما غنى عندليب الماضى والحاضر والمستقبل اغنيته المشهورة (لا تكذبى؟) والتى قال فيها( وطننت انك كنت لى قيدا حرصت العمر الا اكسره - فكسرتيه - وظننت انك كنت لى ذنبا سالأت الله ان لا يغفرة -فغرتيه) وهنا قامت الدنيا واهتزت الارض وخرجت الاحتجاجات من داخل مصر وخارجها ومن رجال الدين واصحاب الثقافات المختلفة يقولون لا يغفر الذنوب الا الله فكيف لبشر ان يغفر ذنبا؟
رغم ان هذه القصيدة كتبها اديب كبير عرف بالتقوى والثقافة الدنينه المتعمقة
ولكنه شيطان الشعر فهل الشعراء كما قيل هم ورئة الانبياء بما يهبط عليهم من وحى ملكة الشعر وهل يتساوى الشعراء بالعلماء الذين هم ورثة الانبياء ولقد قطع الله سبحانه وتعالى عندما قال)بسم الله الرحمن الرحيم (الشعراء يتبعهم الغاوون )
والان ماذا نسمع ونشاهد(معاك قلوس احضن وبوس )وللاسف على الشاشة الفضية التى تدخل بعنفوان الاخطبوط الى البيوت او (الطشت قالى يا حلوه بلى قمى -- استحمى)
وللاسف منذ وقت قصير (يلى ايه ؟؟؟)(كوز المحبة اتخرم اديله بنطة لحام)(الحلة على الباجور عشى عيالك انا رايحة بيت ابويا مش رجعالك؟)
هذا بخالف ما نشاهده من شخافات العراة الذين يعلمون بناتنا واولادنا كيف يفسدون وكيف يفسدون؟ مستقبل الجيل بالكامل وللاسف تحت مسمى وزارة الثقافة
ومعها رفيقة وزارة الاعلام يالها من ثقافة - ثقافة الفسدة - ثقافة المتربصين بمصر
التى ذكرت فى القران دون سائر الامم
اخوتى
لست من المتشددين ولا صاحب مبدا مخالف للثقافة على طول الخط ولكنى انادى من اجل الذوق العام والحفاظ على قوميتنا وهويتنا فاأمة بلا هوية قريبا جدا سوف تسقط فى اعمق ابار الانيهار والنسيان
فلو انها ضاقت عليهم فهل علينا ان نكتم انفاسهم حتى يظل النار نورا كما خلقه المولى
مع تحيات منير محمد حسانين
ويابسة بجبالها الشاهقة وصحاريها المترامية الاطراف وندراة ارضيها بانبتاتها وبنفس القدرة والعظمة خلق الانسان بأفق واسع واريحة ليس لها حدود فاعطيته علما
يستفيد منه فى كل المجالات فأبتكر واحترع بعقله وتميزه عن سائر المخلوقات ما يسر عليه متاعب الحياة فأخترع الكهرباء وارقى الاجهزة الكهربيه واكتشف اراض متبعثرة فى انحتاء المحطيات فسكنها وعمرها واصبحت من ارقى مواطن السكن والمعيشة
ولكن يا اخوتى
ماذا جرى؟ وماذا دهى الانسان فى الايام الاخيرة؟ لقد نسى هويته وتاه عن طبيعته الاصلية واصبح غائبا تماما عن مبادىء قويمة جعلته يغزو ارض الله ويعمرها لصالحه
لقد انصرف الانسان عن انتمائه لدينه ومبادىء مجتمعه لقد خلنا الله فى عالم مختلف اللغات وانزل اديان ثلاثة ينبسق منها سلوك بنى الانسان ولقد قال جل علاهفى خاتم اديانه واجلها بسم الله الرحمن الرحيم(لقد خلقناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا)وانهى بقوله(ان اكرمكم عند الله اتقاكم) صدق الله العظيم قول لا يحتاج الى تبديل او تأويل ولكن ما حدث انه هذا هو الانسان اقصد الشيطان الذى اتها بنى البشر وجعلهم يتنصلون من اصلهم وثقافتهم وتعاليم دينهم وعرف مجتمعهم - على سبيل المثال
1- نحن عرب مسسلمون لغتنا هى العربيه والقران نبراسنا نزل بلسان عربى سليم ومع ذلك هجر الانسان المصرى اصله وبدأ يقلد افاعى الغرب فغير المسميات العربية الى مسميات ليست لها معنى (سوبر ماركت -كورد نيرى - سوبنج سنتر -بوتيك
-روف جاردن -بيسين - تاك اواى -تراس -كورىدور)ينقصه الان ان يغير اسم المسجد(موسك mosque( والكنيسة الى (تشرش- church(,والمعبد الىتنبل(temple?(
كما حولوا مسميات الاسرة الى (طنط -انكل- تيتا- نانا) فضاقت عليهم الدنيا واستحكمت حلقاتها وفنسوا اصولهم وهربوا من كرامتهم بسبب التقليد الاعمى
تخيلوا حضراتكم لو سمعت مناديا يقول (توفى فلان وسوف تشيع جنازته من موسك الراساو موسك عصر او حتى الجوهرى )بأى مرض ستصاب باى سهم ستقتل
2- اشتهرنا قديما بالادب وبالاخلاق الحميدة وكان لمصر سمعة خاصة ولكن دعونا نرى
ماذا فعل الفن بنا ؟ هل هو ثقافة فعلا كما يتبع وزير الثقافة المؤمن المسلم ؟
لا والف لا يا اخوتى يجب ان تتحول لجنة الرقابة على المصنفات الفنية الى وزارة جديدة قد يتم استحداثها وتسمى وزارة (الا ادب - الا اخلاق - الا خوف من الله)
قديما عندما غنى المطرب المحبوب محرم فؤاد اغنية مشهورة بدأها بعبارة (تعب القلوب يا اهل الله)خرجت على صفحات الجرائد وعلى شاشات التلفاز احتجاجات تقول
كيف تبدأ الاغنية العاطفية بهذه البعارة؟
وعندما غنى عندليب الماضى والحاضر والمستقبل اغنيته المشهورة (لا تكذبى؟) والتى قال فيها( وطننت انك كنت لى قيدا حرصت العمر الا اكسره - فكسرتيه - وظننت انك كنت لى ذنبا سالأت الله ان لا يغفرة -فغرتيه) وهنا قامت الدنيا واهتزت الارض وخرجت الاحتجاجات من داخل مصر وخارجها ومن رجال الدين واصحاب الثقافات المختلفة يقولون لا يغفر الذنوب الا الله فكيف لبشر ان يغفر ذنبا؟
رغم ان هذه القصيدة كتبها اديب كبير عرف بالتقوى والثقافة الدنينه المتعمقة
ولكنه شيطان الشعر فهل الشعراء كما قيل هم ورئة الانبياء بما يهبط عليهم من وحى ملكة الشعر وهل يتساوى الشعراء بالعلماء الذين هم ورثة الانبياء ولقد قطع الله سبحانه وتعالى عندما قال)بسم الله الرحمن الرحيم (الشعراء يتبعهم الغاوون )
والان ماذا نسمع ونشاهد(معاك قلوس احضن وبوس )وللاسف على الشاشة الفضية التى تدخل بعنفوان الاخطبوط الى البيوت او (الطشت قالى يا حلوه بلى قمى -- استحمى)
وللاسف منذ وقت قصير (يلى ايه ؟؟؟)(كوز المحبة اتخرم اديله بنطة لحام)(الحلة على الباجور عشى عيالك انا رايحة بيت ابويا مش رجعالك؟)
هذا بخالف ما نشاهده من شخافات العراة الذين يعلمون بناتنا واولادنا كيف يفسدون وكيف يفسدون؟ مستقبل الجيل بالكامل وللاسف تحت مسمى وزارة الثقافة
ومعها رفيقة وزارة الاعلام يالها من ثقافة - ثقافة الفسدة - ثقافة المتربصين بمصر
التى ذكرت فى القران دون سائر الامم
اخوتى
لست من المتشددين ولا صاحب مبدا مخالف للثقافة على طول الخط ولكنى انادى من اجل الذوق العام والحفاظ على قوميتنا وهويتنا فاأمة بلا هوية قريبا جدا سوف تسقط فى اعمق ابار الانيهار والنسيان
فلو انها ضاقت عليهم فهل علينا ان نكتم انفاسهم حتى يظل النار نورا كما خلقه المولى
مع تحيات منير محمد حسانين
